فرنسا تطالب "ترامب" إعادة تمثال "الحرية" لموطنه الأصلي
الخميس 02/فبراير/2017 - 05:11 م
نهى نجم
طباعة
أعربت فرنسا بوضوح عن نيتها إعادة تمثال "الحرية" من الولايات المتحدة الأمريكية،لاسيما وقرارات الرئيس"دونالد ترامب" قد أثارت العديد من المخاوف،خاصة توقيعه اتفاقا لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، وحظره دخول المهاجرين من 7 دول إسلامية، هم "العراق وسوريا والصومال وليبيا واليمن والسودان وإيران، لمدة 3 أشهر.
وأطلق النشطاء من جميع أنحاء العالم احتجاجاتهم ضد "ترامب"، بما في ذلك الفرنسيون الذين طالبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة تمثال "الحرية" إليهم.
ومع بدء تنفيذ قرار" ترامب" تزايدت الاحتجاجات، وكانت عبارة "رجاء أعد إلينا تمثال الحرية"، من أكثر العبارات التي اعتمدها الفرنسيون للتعبير عن غضبهم.
علمًا بأن وزير الشؤون الخارجية بفرنسا "جان مارك أيرولت"، صرح في مقابلة مع صحيفة "لوموند" في الساعات التي سبقت الانتخابات، "لقد حذرنا، والآن سيعود تمثال الحرية إلى موطنه الأصلي"، وأعربت فرنسا بوضوح عن نيتها إعادة تمثال الحرية، ويعد ذلك علامة على عدم الثقة بسياسة ترامب.
وأصبح التمثال رمزا للاحتجاج عبر الانترنت، وظهرت سيدة "الحرية" في رسوم كاريكاتيرية ساخرة من سياسة "ترامب"، ومذكرة بأن التمثال هو رمز للحرية الحقيقية التي عمدت قرارات "ترامب" إلى كسرها.
ويذكر أنه في عام 1886 أهدت فرنسا الولايات المتحدة تمثال "الحرية" بمناسبة الذكرى المئوية لإعلان الاستقلال الأمريكي، ليكون أعظم شاهد على الصداقة بين البلدين، وأصبح التمثال رمزا للولايات المتحدة، وتشير الأرقام إلى أن ما يزيد عن 4 ملايين شخص يقومون بزيارة هذا المعلم الواقع على جزيرة الحرية على ضفاف نهر هدسون سنويًا.
وأطلق النشطاء من جميع أنحاء العالم احتجاجاتهم ضد "ترامب"، بما في ذلك الفرنسيون الذين طالبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة تمثال "الحرية" إليهم.
ومع بدء تنفيذ قرار" ترامب" تزايدت الاحتجاجات، وكانت عبارة "رجاء أعد إلينا تمثال الحرية"، من أكثر العبارات التي اعتمدها الفرنسيون للتعبير عن غضبهم.
علمًا بأن وزير الشؤون الخارجية بفرنسا "جان مارك أيرولت"، صرح في مقابلة مع صحيفة "لوموند" في الساعات التي سبقت الانتخابات، "لقد حذرنا، والآن سيعود تمثال الحرية إلى موطنه الأصلي"، وأعربت فرنسا بوضوح عن نيتها إعادة تمثال الحرية، ويعد ذلك علامة على عدم الثقة بسياسة ترامب.
وأصبح التمثال رمزا للاحتجاج عبر الانترنت، وظهرت سيدة "الحرية" في رسوم كاريكاتيرية ساخرة من سياسة "ترامب"، ومذكرة بأن التمثال هو رمز للحرية الحقيقية التي عمدت قرارات "ترامب" إلى كسرها.
ويذكر أنه في عام 1886 أهدت فرنسا الولايات المتحدة تمثال "الحرية" بمناسبة الذكرى المئوية لإعلان الاستقلال الأمريكي، ليكون أعظم شاهد على الصداقة بين البلدين، وأصبح التمثال رمزا للولايات المتحدة، وتشير الأرقام إلى أن ما يزيد عن 4 ملايين شخص يقومون بزيارة هذا المعلم الواقع على جزيرة الحرية على ضفاف نهر هدسون سنويًا.