حسن يوسف "دنجوان السينما".. نجم "زمن الفن الجميل" حافظ على تاريخه حتى الأن
الخميس 02/فبراير/2017 - 09:17 م
حسن أمين
طباعة
واحد من أبرز نجوم عصره، أيقونة من أيقونات زمن الفن الجميل، صاحب أكبر تاريخ فني مبدع بشهادة الجميع، يتمتع بحضور رائع لا يستطيع أحد أن يغفو عن مشاهدته عند ظهوره بشاشة التلفاز، لخفة ظله وبراعته في التمثيل بلا منافس.
.
اشتهر في الستينيات بأدوار"الولد الشقي" وفتى أحلام كثير من الفتايات، استطاع أن يفرض ذاته بالوسط الفني بأعماله الفنية العظيمة والمتنوعة ما بين "كوميدي ورومانسي وتراجيدي"، كان وسيظل "دنجوان السينما" و"قاهر النساء".. هو النجم اللامع في سماء النجومية، حسن يوسف.
.
ولد يوسف في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1934، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، كما درس بكلية تجارة عام 1955، وبعدها عمل مشرفًا فنيًا في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية، وفي المسرح القومي اكتشفه الفنان حسين رياض.
.
قدمه "رياض" كوجه جديد بفيلم "أنا حرة"، بطولة لبنى عبد العزيز عام 1959، ولعب دور ابن عمتها، قدم بعدها عدة أعمال سطع بها نجمه في دنيا الفن، كانت مرحلة الستينيات هي مرحلة توهجه الفني، فشارك نجمات السينما المصرية البطولة وأهمهم سعاد حسني.
.
تزوج "يوسف" في هذا الوقت من الفنانة "لبلبة"، ثم تزوج من الفنانة شمس البارودي في عام 1972، ولديهم من الأبناء "ناريمان، محمود، عمر، عبد الله".
.
شارك "حسن" زوجته التمثيل في عدد من الأفلام، ثم أخرج لها عددًا آخر من أفلامها، نذكر منها فيلم "2 على الطريق" عام 1984 مع النجم عادل إمام، وهو آخر أعمالها قبل إعلان اعتزالها التمثيل نهائيا.
.
قدم العديد من الأعمال الفنية الراسخة في أذهاننا حتى وقتنا هذا، والتي مهما تحدثنا عنها فلن نوفيه حقه فيها، وأبرز أدواره تجسيده لشخصية "عادل" في فيلم "نساء الليل" عام 1973.
.
اعتزل حسن يوسف التمثيل عام 1990، وظل ما يقارب الـ10 سنوات، وكانت آخر أفلامه "الشقيقتان"، ثم عاد في عام 2003 إلى الفن مقدمًا مجموعة من أهم أعماله التليفزيونية وأكثرها نجاحًا وهو مسلسل "إمام الدعاة" الذي جسد فيه السيرة الذاتية للإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، والاجتماعية في المسلسل الدرامي الذي يحمل عنوان "زهرة وأزواجها الخمسة".
.
اكتفى "دنجوان السينما المصرية" بالمشاركة في المسلسلات والدراما التليفزيونية وأغلبها الدينية، لكنه صرح حديثا إنه يرحب بأي دور بخلاف الأعمال الدينية طالما في إطار الفن الهادف النظيف.
.