"السد العالي والهضبة والأسطورة".. أمثال حية أثبتت أن النجاح ليس بالعمر
الجمعة 03/فبراير/2017 - 12:23 م
روضة إبراهيم
طباعة
لم يكن العمر يومًا سببًا مانع لإيقاف أحلام أي شخص، فالأحلام لم ترتبط بعمر قط، فإياك أن تسمع لأي حد يبث لك كلمات يائسة مثل "أنت كبرت خلاص".. فلا تعطي أذانك لمن يقلل من عزيمتك مهما مر بك العمر، فالأحلام وحدها بإمكانها أن تجعل روحك هائمة في سحاب الأماني الناجحة، فلك أن تعلم أنك تقدر مهما مر عليك الزمان.
وهناك أمثال كلنا نشهدها ونعلمها عن ظهر قلب، هذه الأمثال استطاعت أن تحفر في قلوبنا روح التحدي والوصول إلى المكانة التي تحتاجها، والتي وحدها تجعلك بروح الشباب، فالإنسان من غير روح ميت.
ويتربع على رأس هذه الأمثال، عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر لكرة القدم، والذي هو بعمر الـ44 عامًا، فرغم كبر عمره إلا إنه لم يتزحزح عن حلمه بأن يفرح قلوب المصريين، فمازالت قدمه ساحرة تستطيع أن تتألق وتلعب، فهو يعتبر وفقًا للأرقام والإنجازات أفضل حارس مرمى في تاريخ مصر وأفريقيا حتي هذا الوقت،حيث حصد 38 لقب و6 إنجازات على المستوى الشخصي، ولم يسبقه حارس مرمى من قبل، ويعد أكثر حراس مرمى منتخب مصر مشاركة في المباريات الدولية برصيد 150 مباراة، وهو أكبر لاعب سنًا شارك في مباراة في تاريخ كأس الأمم الأفريقية.
المثال الثاني، الفنان عمرو دياب، فهو واحد من أشهر المطربين في الوطن العربي، المُتربع على عرش الغناء في مصر، رغم بلوغ عمر الـ55 عامًا، فقد حققت ألبوماته مبيعات هائلة وتُرجمت كثيرًا من أغانيه إلى عدد من اللغات، كما حصل على جوائز عديدة خلال مشواره الفني، ومن الجدير بالذكر أن العُمر الفني للفنان عمرو دياب يزيد عن 30 عامًا منذ ظهور أول ألبوم له "يا طريق" عام 1983 حتى ألبوم "أحلى وأحلى" عام 2016.
استطاع عمرو دياب، أن يكون أول مطرب عربي يدخل موسوعة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث سجلته الموسوعة كأول مطرب عربي يحصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية لأكثر مبيعات في الشرق الأوسط.
المثال الثالث، الأسطورة حسام حسن، وهو المدير الفني لنادي المصري البورسعيدي، البالغ من العمر 50 عامًا، فرغم عمره فهو أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف مع المنتخب المصري برصيد 83 هدفًا من ضمنها 18 هدف، ليصبح بذلك صاحب أعلى سجل تهديفى دولي في القارة السمراء، والثالث في تاريخ اللعبة على المستوى الدولي بعد "علي دائي"، مهاجم إيران وفيرينك بوشكاش لاعب المجر.
كما يعتبر حسام حسن، ثاني أكثر لاعبي منتخب مصر والدول الأفريقية مشاركة في المباريات الدولية برصيد 170 مباراة، وذلك بعد حذف عدد غير قليل من مباراياته من الفيفا، كما أنه يتصدر قائمة تشمل سبعة لاعبين سجلوا أكثر من 100 هدف في الدوري المصري برصيد 176 هدفًا.
فهو "الأسطورة"، أكبر لاعب يحرز أهداف في تاريخ كأس أفريقيا، عندما كان بعمر الـ39 عامًا، وفي الأربعينيات من عمره كان بطلًا ومثالًا تاريخيًا بكرة القدم.
فعلى الشباب صغير السن أن يأخذ هؤلاء مثلًا يحتذى به، ويعتبرون أن العمر ليس حاجزًا أمام النجاح وتحقيق الأحلام، فهؤلاء الأمثال السابقة هي أمثال واقعية تحدت الجميع من أجل أن تبقى متربعة على عرش النجومية والنجاح، وعلى الشباب الباديء في الحياة أن يترك اليأس والإحباط جانبًا ويمضي في طريق تحقيق الأحلام.
وهناك أمثال كلنا نشهدها ونعلمها عن ظهر قلب، هذه الأمثال استطاعت أن تحفر في قلوبنا روح التحدي والوصول إلى المكانة التي تحتاجها، والتي وحدها تجعلك بروح الشباب، فالإنسان من غير روح ميت.
ويتربع على رأس هذه الأمثال، عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر لكرة القدم، والذي هو بعمر الـ44 عامًا، فرغم كبر عمره إلا إنه لم يتزحزح عن حلمه بأن يفرح قلوب المصريين، فمازالت قدمه ساحرة تستطيع أن تتألق وتلعب، فهو يعتبر وفقًا للأرقام والإنجازات أفضل حارس مرمى في تاريخ مصر وأفريقيا حتي هذا الوقت،حيث حصد 38 لقب و6 إنجازات على المستوى الشخصي، ولم يسبقه حارس مرمى من قبل، ويعد أكثر حراس مرمى منتخب مصر مشاركة في المباريات الدولية برصيد 150 مباراة، وهو أكبر لاعب سنًا شارك في مباراة في تاريخ كأس الأمم الأفريقية.
المثال الثاني، الفنان عمرو دياب، فهو واحد من أشهر المطربين في الوطن العربي، المُتربع على عرش الغناء في مصر، رغم بلوغ عمر الـ55 عامًا، فقد حققت ألبوماته مبيعات هائلة وتُرجمت كثيرًا من أغانيه إلى عدد من اللغات، كما حصل على جوائز عديدة خلال مشواره الفني، ومن الجدير بالذكر أن العُمر الفني للفنان عمرو دياب يزيد عن 30 عامًا منذ ظهور أول ألبوم له "يا طريق" عام 1983 حتى ألبوم "أحلى وأحلى" عام 2016.
استطاع عمرو دياب، أن يكون أول مطرب عربي يدخل موسوعة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث سجلته الموسوعة كأول مطرب عربي يحصل على أكبر عدد من جوائز الموسيقى العالمية لأكثر مبيعات في الشرق الأوسط.
المثال الثالث، الأسطورة حسام حسن، وهو المدير الفني لنادي المصري البورسعيدي، البالغ من العمر 50 عامًا، فرغم عمره فهو أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف مع المنتخب المصري برصيد 83 هدفًا من ضمنها 18 هدف، ليصبح بذلك صاحب أعلى سجل تهديفى دولي في القارة السمراء، والثالث في تاريخ اللعبة على المستوى الدولي بعد "علي دائي"، مهاجم إيران وفيرينك بوشكاش لاعب المجر.
كما يعتبر حسام حسن، ثاني أكثر لاعبي منتخب مصر والدول الأفريقية مشاركة في المباريات الدولية برصيد 170 مباراة، وذلك بعد حذف عدد غير قليل من مباراياته من الفيفا، كما أنه يتصدر قائمة تشمل سبعة لاعبين سجلوا أكثر من 100 هدف في الدوري المصري برصيد 176 هدفًا.
فهو "الأسطورة"، أكبر لاعب يحرز أهداف في تاريخ كأس أفريقيا، عندما كان بعمر الـ39 عامًا، وفي الأربعينيات من عمره كان بطلًا ومثالًا تاريخيًا بكرة القدم.
فعلى الشباب صغير السن أن يأخذ هؤلاء مثلًا يحتذى به، ويعتبرون أن العمر ليس حاجزًا أمام النجاح وتحقيق الأحلام، فهؤلاء الأمثال السابقة هي أمثال واقعية تحدت الجميع من أجل أن تبقى متربعة على عرش النجومية والنجاح، وعلى الشباب الباديء في الحياة أن يترك اليأس والإحباط جانبًا ويمضي في طريق تحقيق الأحلام.