تزاوج السياسة بالسينما.. ينجب أفلام تنجح تارة وتفشل مرة أخرى
الجمعة 03/فبراير/2017 - 05:14 م
ريم محمد
طباعة
ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الأفلام التي اقتحمت مجال السياسة بسيناريوهات أحدثت ضجة، وأبطال لهم جماهيرية عريضة ومشكلات تواجه البلاد في الوقت الحالي، وتشغل تفكير الكثير من الناس منهم من يهتم بالسينما، والآخر من ينجذب إلى السيناريو لأنه يشغل قضية مهمة وحساسة مثل قضايا الفتنة الطائفية، ونرى أن تزاوج السياسة بالفن أنجب أفلام أخذت حقها بالقدر الكافي، وتميزت بالنجاح وأحدثت ضجة.
ناقشت هذه الأفلام فكرة الفتنة الطائفية، وتأثيرها على كل من المسلمين والمسيحين، وكيف أصبحت ورقة ضغط على الكثير من السياسيين، ونجد أن فكرة تزاوج السياسة بالفن جعلت أفلامها تلمع في سماء عالم الفن، ومن زاوية أخرى جعلتها تخيب آمال البعض.
ناقشت هذه الأفلام فكرة الفتنة الطائفية، وتأثيرها على كل من المسلمين والمسيحين، وكيف أصبحت ورقة ضغط على الكثير من السياسيين، ونجد أن فكرة تزاوج السياسة بالفن جعلت أفلامها تلمع في سماء عالم الفن، ومن زاوية أخرى جعلتها تخيب آمال البعض.
حسن ومرقص"
كان للمؤلف يوسف معاطي، دور كبير في ظهور فكرة مزج السياسة بالفن، فكان فيلم "حسن ومرقص"، الذي ناقش قضية الفنتة الطائفية عام 2008، في وقت حساس كانت تشهد فيه البلاد انقسام طائفي بين المسلمين والمسيحين، ولا ننسى دور المخرجين اللذين شاركوا في اختيار عمالقة الفن لهذا العمل، ويضعوا فيه بصمتهم الفنية، فكانوا هؤلاء هم الزعيم عادل إمام والعالمي عمر الشريف وصاحبة الطلة الشبابية الجميلة لبلبة، وكان أول امتحان حقيقي للنجم محمد إمام والذي اجتازه بجدارة، ويخرج إلى الجماهير بفضل المخرج رامي إمام، فكانت نعم التجربة والفكرة.
كان للمؤلف يوسف معاطي، دور كبير في ظهور فكرة مزج السياسة بالفن، فكان فيلم "حسن ومرقص"، الذي ناقش قضية الفنتة الطائفية عام 2008، في وقت حساس كانت تشهد فيه البلاد انقسام طائفي بين المسلمين والمسيحين، ولا ننسى دور المخرجين اللذين شاركوا في اختيار عمالقة الفن لهذا العمل، ويضعوا فيه بصمتهم الفنية، فكانوا هؤلاء هم الزعيم عادل إمام والعالمي عمر الشريف وصاحبة الطلة الشبابية الجميلة لبلبة، وكان أول امتحان حقيقي للنجم محمد إمام والذي اجتازه بجدارة، ويخرج إلى الجماهير بفضل المخرج رامي إمام، فكانت نعم التجربة والفكرة.
مولانا"
وعلى صعيد آخر، حققت فكرة تزاوج الفن والسياسة نجاح مبهر ولاقت إعجاب الجماهير، حيث خرج لنا المؤلف إبراهيم عيسى بفيلم "مولانا"، الذي لم يأخذ القدر الكافي من النجاح، بسبب عدم الابتكار في الفكرة، وتكرارها مرة أخرى، ومن ثم أخذ إبراهيم عيسى محاولة أن يخرج الفيلم إلى النور بمساعدة المخرج مجدي أحمد علي الذي تفانى في العمل، فلا يستطيع أحد أن ينكر أنه أخرج فيلم ذو قيمة، واختار فنانين كانوا ولا زالوا لديهم جماهيرية وخبرة في العمل ويتمتعون بروح الشباب، ولكن هذا الفيلم خيب آمال الكثير، حيث أنه لن يحدث ضجة ولا نجاح بالقدر الكافي.
وعلى صعيد آخر، حققت فكرة تزاوج الفن والسياسة نجاح مبهر ولاقت إعجاب الجماهير، حيث خرج لنا المؤلف إبراهيم عيسى بفيلم "مولانا"، الذي لم يأخذ القدر الكافي من النجاح، بسبب عدم الابتكار في الفكرة، وتكرارها مرة أخرى، ومن ثم أخذ إبراهيم عيسى محاولة أن يخرج الفيلم إلى النور بمساعدة المخرج مجدي أحمد علي الذي تفانى في العمل، فلا يستطيع أحد أن ينكر أنه أخرج فيلم ذو قيمة، واختار فنانين كانوا ولا زالوا لديهم جماهيرية وخبرة في العمل ويتمتعون بروح الشباب، ولكن هذا الفيلم خيب آمال الكثير، حيث أنه لن يحدث ضجة ولا نجاح بالقدر الكافي.
عمارة يعقوبيان"
حقق هذا الفيلم نجاحًا باهرًا، حيث امتعنا المؤلف وحيد حامد في السيناريو، واستطاع أن يمزج بين السياسة والفن في دخول الأحزاب في نص السيناريو، واجتمع عدد كبير من نجوم الفن في الفيلم، وكان سيناريو الفيلم شاهد على تاريخ مصر الحديث في المائة سنة الأخيرة بكل ما يحمله من أزمات ونجاحات ونكبات، وكان الفيلم من بطولة الزعيم عادل إمام، والفنان القدير عمر الشريف.
حقق هذا الفيلم نجاحًا باهرًا، حيث امتعنا المؤلف وحيد حامد في السيناريو، واستطاع أن يمزج بين السياسة والفن في دخول الأحزاب في نص السيناريو، واجتمع عدد كبير من نجوم الفن في الفيلم، وكان سيناريو الفيلم شاهد على تاريخ مصر الحديث في المائة سنة الأخيرة بكل ما يحمله من أزمات ونجاحات ونكبات، وكان الفيلم من بطولة الزعيم عادل إمام، والفنان القدير عمر الشريف.
مسلسل "عمارة يعقوبيان"
وعلى صعيد آخر، خرج لنا المؤلف عاطف بشاي بمسلسل "عمارة يعقوبيان"، الذي لم يأخذ القدر الكافي من النجاح، بسبب عدم الابتكار في الفكرة بينمها كررها مرة أخرى، وخرج المسلسل إلى النور بمساعدة المخرج أحمد صقر، حيث أنه لن يحدث ضجة، ونجاح بالقدر الكافي، وبهذا من الممكن أن نقول أن الأفكار لا شك في أن تكرارها جيد ولكن التجديد فيها لابد منه.
وعلى صعيد آخر، خرج لنا المؤلف عاطف بشاي بمسلسل "عمارة يعقوبيان"، الذي لم يأخذ القدر الكافي من النجاح، بسبب عدم الابتكار في الفكرة بينمها كررها مرة أخرى، وخرج المسلسل إلى النور بمساعدة المخرج أحمد صقر، حيث أنه لن يحدث ضجة، ونجاح بالقدر الكافي، وبهذا من الممكن أن نقول أن الأفكار لا شك في أن تكرارها جيد ولكن التجديد فيها لابد منه.