هجوم بالقذائف على السفارة الروسية في دمشق
الجمعة 03/فبراير/2017 - 09:11 م
هيثم محمد ثابت
طباعة
تعرضت السفارة الروسية في دمشق للقصف مرتين، يومي الخميس والجمعة، دون وقوع إصابات، حسبما أعلنت موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن إحدى القذيفتين اللتين سقطتا على السفارة سقطت في موقع بين مكتب ومقر سكني، فيما انفجرت الأخرى على بعد 20 مترا من مدخل السفارة.
وقالت الوزارة إن روسيا ستواصل "بصلابة حربها ضد الإرهابيين في سوريا"، مشيرا إلى أن القصف "لم يوقع ضحايا واقتصرت الأضرار على الماديات".
وندد البيان "بشكل قاطع بهذه الهجمات الإرهابية الجديدة الجبانة"، معتبرا أنها تأتي رغم الهدنة القائمة والهدف منها "إفشال وقف إطلاق النار وضرب جهود الدخول في عملية سياسية" لتسوية الأزمة السورية.
وأكد البيان أن هذه "الجريمة لن تمر من دون عقاب" داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك بالشكل المناسب ردا على هذا الاستفزاز الخطير من الإرهابيين".
وختم قائلا إن روسيا ستواصل "معركتها ضد الإرهابيين في سوريا من دون هوادة".
وكانت السفارة نفسها تعرضت في نهاية الشهر الماضي لقذائف من دون تسجيل وقوع ضحايا.
ورعت روسيا مع تركيا وإيران وقفا لإطلاق النار بين النظام السوري والفصائل المسلحة، دخل حيز التنفيذ في الثلاثين من ديسمبر، أدى إلى تراجع كبير في أعمال العنف.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن إحدى القذيفتين اللتين سقطتا على السفارة سقطت في موقع بين مكتب ومقر سكني، فيما انفجرت الأخرى على بعد 20 مترا من مدخل السفارة.
وقالت الوزارة إن روسيا ستواصل "بصلابة حربها ضد الإرهابيين في سوريا"، مشيرا إلى أن القصف "لم يوقع ضحايا واقتصرت الأضرار على الماديات".
وندد البيان "بشكل قاطع بهذه الهجمات الإرهابية الجديدة الجبانة"، معتبرا أنها تأتي رغم الهدنة القائمة والهدف منها "إفشال وقف إطلاق النار وضرب جهود الدخول في عملية سياسية" لتسوية الأزمة السورية.
وأكد البيان أن هذه "الجريمة لن تمر من دون عقاب" داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك بالشكل المناسب ردا على هذا الاستفزاز الخطير من الإرهابيين".
وختم قائلا إن روسيا ستواصل "معركتها ضد الإرهابيين في سوريا من دون هوادة".
وكانت السفارة نفسها تعرضت في نهاية الشهر الماضي لقذائف من دون تسجيل وقوع ضحايا.
ورعت روسيا مع تركيا وإيران وقفا لإطلاق النار بين النظام السوري والفصائل المسلحة، دخل حيز التنفيذ في الثلاثين من ديسمبر، أدى إلى تراجع كبير في أعمال العنف.