مسلمو أوروبا وأمريكا يستنكرون اعتذار فرنسا لإسرائيل
الثلاثاء 24/مايو/2016 - 08:00 م
وكالات
طباعة
استنكرت قيادات وجمعيات دينية وسياسية إسلامية في أوروبا وفي الأمريكيتين، الاعتذار الذي قدمته فرنسا على لسان رئيسها ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها للاحتلال الإسرائيلي، عن دعم فرنسا لقرار اليونسكو المعنون فلسطين المحتلة والمتعلق في معظمه بانتهاكات الاحتلال ضد القدس والمقدسات.
ووصف بيان صدر عن الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا والجمعية العمومية للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، القرار المعنون فلسطين المحتلة الذي أقره المجلس التنفيذي لليونسكو منتصف شهر 2016، بأنه قرار توثيق حقائق ومطالب عادلة تستحق اليونسكو عليه كل شكر وتقدير رغم عدم مقدرة اليونسكو والأمم المتحدة على تنفيذ بنود القرار بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي ضد الشرعية الدولية.
وحذرت الجمعيات الإسلامية من مغبة انتقال عدوى تأثير وضغط اللوبيات اليهودية على الحكومة الفرنسية لدول أوروبية أخرى، الأمر الذي إن حصل سيشجع الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية المتطرفة على ممارسة المزيد من الاعتداءات ضد المسجد الأقصى/الحرم الشريف وسيشجع الصراع الديني ليس في فلسطين والشرق الأوسط فحسب بل في مختلف أرجاء العالم.
وأوضح البيان أن لغة القرار ليست بالجديدة، بل متكررة وقانونية وتدعمها دولة فرنسا وبشكل مشرف تماما كما تدعم هذه اللغة دول العالم المساند للقضية الفلسطينية في اليونسكو والأمم المتحدة منذ احتلال القدس عام 1967، لكن الجديد في لغة القرار هو أنه يعكس تسارع وزيادة غير مسبوقة في إجراءات تهويد وإزالة التراث الإسلامي والمسيحي داخل بلدة القدس القديمة وفي محيط أسوارها خصوصا في السنوات الأخيرة.
ووصف بيان صدر عن الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا والجمعية العمومية للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، القرار المعنون فلسطين المحتلة الذي أقره المجلس التنفيذي لليونسكو منتصف شهر 2016، بأنه قرار توثيق حقائق ومطالب عادلة تستحق اليونسكو عليه كل شكر وتقدير رغم عدم مقدرة اليونسكو والأمم المتحدة على تنفيذ بنود القرار بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي ضد الشرعية الدولية.
وحذرت الجمعيات الإسلامية من مغبة انتقال عدوى تأثير وضغط اللوبيات اليهودية على الحكومة الفرنسية لدول أوروبية أخرى، الأمر الذي إن حصل سيشجع الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية المتطرفة على ممارسة المزيد من الاعتداءات ضد المسجد الأقصى/الحرم الشريف وسيشجع الصراع الديني ليس في فلسطين والشرق الأوسط فحسب بل في مختلف أرجاء العالم.
وأوضح البيان أن لغة القرار ليست بالجديدة، بل متكررة وقانونية وتدعمها دولة فرنسا وبشكل مشرف تماما كما تدعم هذه اللغة دول العالم المساند للقضية الفلسطينية في اليونسكو والأمم المتحدة منذ احتلال القدس عام 1967، لكن الجديد في لغة القرار هو أنه يعكس تسارع وزيادة غير مسبوقة في إجراءات تهويد وإزالة التراث الإسلامي والمسيحي داخل بلدة القدس القديمة وفي محيط أسوارها خصوصا في السنوات الأخيرة.