وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب
السبت 04/فبراير/2017 - 09:16 ص
شربات عبد الحي
طباعة
أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن إيران هي "أكبر دولة راعية للإرهاب"، وهذا ما أدى إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض عقوبات ضد طهران إثر تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة.
وصرح "ماتيس"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، في طوكيو، "أنه في ما يتعلق بإيران، فهذه هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم"، مشيرًا إلى أنه لا يرى ضرورة حاليًا لتعزيز عديد الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط.
وأضاف "ليس من الجيد نكران ذلك، وليس من الجيد غض النظر عنه، وفي الوقت نفسه لا أرى أي ضرورة لزيادة عدد قواتنا في الشرق الأوسط في الوقت الحالي".
وتابع: "لدينا دائمًا القدرة على القيام بذلك، لكن في الوقت الحالي لا أعتقد أنه ضروري".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة، إجراءات عقابية ضد 25 شخصًا وكيانًا يشتبه في تقديمهم الدعم اللوجستي أو المادي لبرنامج الصواريخ البالستي الإيراني.
وكان ترامب قد توعد بانتهاج سياسة أكثر جرأة ضد طهران وتحذر إدارته من القيام بعمل ملموس إذا لم تحد إيران من برنامجها للصواريخ الباليستية واستمرت في دعم صراعات إقليمية بالوكالة.
وقال "ترامب" في تغريدة على موقع "تويتر" أمس، إن "إيران تلعب بالنار" و"إنهم لا يقدّرون كم كان الرئيس أوباما طيبًا معهم لست هكذا"!
من جهته تجاهل وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، في تغريدة على "تويتر" أمس الجمعة، التهديدات الأمريكية قائلًا: "إن بلاده لا تعبأ بها بعد تجربتها الصاروخية، مؤكدًا أن طهران لن تبادر بإشعال حرب".
وتابع في التغريدة: "إيران لا تعبأ بالتهديدات لأننا نستمد الأمن من شعبنا، لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دوما الاعتماد على وسائلنا في الدفاع".
وتصريحات "ترامب" وردّ "ظريف" هي أحدث حلقة في سلسلة التصعيد بين الجانبين منذ تولي الرئيس الجمهوري الحكم في 20 يناير.
وصرح "ماتيس"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، في طوكيو، "أنه في ما يتعلق بإيران، فهذه هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم"، مشيرًا إلى أنه لا يرى ضرورة حاليًا لتعزيز عديد الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط.
وأضاف "ليس من الجيد نكران ذلك، وليس من الجيد غض النظر عنه، وفي الوقت نفسه لا أرى أي ضرورة لزيادة عدد قواتنا في الشرق الأوسط في الوقت الحالي".
وتابع: "لدينا دائمًا القدرة على القيام بذلك، لكن في الوقت الحالي لا أعتقد أنه ضروري".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة، إجراءات عقابية ضد 25 شخصًا وكيانًا يشتبه في تقديمهم الدعم اللوجستي أو المادي لبرنامج الصواريخ البالستي الإيراني.
وكان ترامب قد توعد بانتهاج سياسة أكثر جرأة ضد طهران وتحذر إدارته من القيام بعمل ملموس إذا لم تحد إيران من برنامجها للصواريخ الباليستية واستمرت في دعم صراعات إقليمية بالوكالة.
وقال "ترامب" في تغريدة على موقع "تويتر" أمس، إن "إيران تلعب بالنار" و"إنهم لا يقدّرون كم كان الرئيس أوباما طيبًا معهم لست هكذا"!
من جهته تجاهل وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، في تغريدة على "تويتر" أمس الجمعة، التهديدات الأمريكية قائلًا: "إن بلاده لا تعبأ بها بعد تجربتها الصاروخية، مؤكدًا أن طهران لن تبادر بإشعال حرب".
وتابع في التغريدة: "إيران لا تعبأ بالتهديدات لأننا نستمد الأمن من شعبنا، لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دوما الاعتماد على وسائلنا في الدفاع".
وتصريحات "ترامب" وردّ "ظريف" هي أحدث حلقة في سلسلة التصعيد بين الجانبين منذ تولي الرئيس الجمهوري الحكم في 20 يناير.