يعتبر الفانوس من أهم مفردات الشهر الكريم ولا يخلو بيت في مصر من فانوس كبير على بابه، مضاء عند الباب أو للأطفال، حارةٍ أو شارع، يخلون من فرحة الشهر بالزينة والفوانيس المتوجهة.
والحاج محمد عبد الغني، أحد العاملين بورش تصنيع الفانوس بضرب ١٧ بمصر القديمة، قال إن الفانوس يعتمد على الخامة نفسها، فيختلف في صنعه وسعره، وخاصةً الفانوس النحاس، خامته غالية ودقيق في صنعه، لأن كل صنعاته تتم بطريقه يدوية.
وأضاف أن كل رمضان يختلف عن الذي يليه، وخاصةً هذا العام، لأن الحكومة أغلقت استيراد الفانوس الصيني، فجعل نسبة الإقبال على الفانوس المصري تزيد نسبيًا، و أنا أرى حاليًا الفانوس الفخار والخزف والخشب، سيكون لهم مكانة بارزة في رمضان .
وأكد أن الفانوس أجمل مايميزه الطراز المصري القديم، وشغله اليدوي وسعر الفانوس يتوقف على الخامة التي صنع منها .