أكدت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميدة كلية الإعلام سابقاً، أن سيطرة بعض رجال الإعلام على وسائل الإعلام المختلفة ترجع لرغبتهم في وجود منابر إعلامية لهم تساعدهم على توصيل وجهة نظرهم للرأي العام، بالإضافة إلى استخدامها فيما يخدم مصالحهم و البيزنس الخاص بهم.

وأضافت عبدالمجيد، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أنه هناك تباين بين كل شخص وآخر حول نسبة تدخله في السياسة العامة للوسيلة الإعلامية التي يمتلكها، إلا أن هذا لا ينكر وجود سيطرة منهم على تلك الوسائل، وأنها لا تستطيع أن تخرج عن توجيهات مالكها مهما حاولت، بما يمثل احتكارا لتلك الوسائل، مشيرة إلى أن رأس المال أصبح مسيطرا على السوق الإعلامي بشكل مبالغ فيه خلال الفترة الأخيرة.

وأوضحت عميدة كلية الإعلام سابقاً، أنه يجب على رجال الأعمال أن يدركوا أنهم مهما حالوا لن يستطيعوا أن يسيطروا على توجهات الرأي العام في الشارع المصري، وأن الشعب المصري أصبح أكثر وعياً بما يحاول رجال الأعمال بثه في عقولهم عن طريق منابرهم الإعلامية، وأصبح يعلم جيدا الهدف الحقيقي وراء ما يبثونه في تلك الوسائل.