"ماسبيرو" بين جنة "الهيكلة" ونار "الخصخصة".. وغموض المستقبل يسيطر على العاملين
السبت 04/فبراير/2017 - 07:41 م
احمد مصطفى
طباعة
ينتظر أبناء المبنى العريق "ماسبيرو"، قرار مصيري خلال الفترة القادمة، قد يعصف بالكثير منهم، بل من الممكن أن يحول مسار المبنى من حكومي إلى طريق الخصخصة، لاسيما وأن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إصلاحه خلال المؤتمر الوطني للشباب بـ"أسوان"، جعلت جميع العاملين بالمبنى، في قلق حيال المستقبل الذي قد يفرض عليهم.
كما أن الإعلام الخاص، بدأ في إطلاق صفارات الإزعاج لخلخلة القاعدة المثبتة للمبنى، وهو ما أكده بعض العاملين في "ماسبيرو"، لاسيما وإن الإعلامي عمرو أديب، شن هجومًا مؤخرًا، قبل أن يتراجع ويعتذر، وسبقه الإعلامي أحمد موسى، ومصطفى بكري.
القنوات الخاصة ضد "ماسبيرو"
أكد بعض العاملين داخل اتحاد الاذاعة والتلفزيون، إن هناك خطة ممنهجة تتبعها بعض القنوات الخاصة، لتبرير ما ستئول له الأمور خلال الفترة القادمة من "هيكلة"، تعسفية وخصخصة المبنى.
حيث أشاروا إلى أن إحدى القنوات الخاصة، تعمدت استضافة بعض العاملين بـ"ماسبيرو"، الذين ليسو على دراية كافية بما يحاك بالمبنى، والبالغين سن المعاش، للرد على أسئلتهم، حتى تظهر إجابتهم دون المستوى، ويتعاطف الشعب مع أي قرار يمكن أن تتخذه الحكومة ضد "ماسبيرو"
مصطفى بكري "خصخصة ماسبيرو"
تقدم البرلماني مصطفى بكري عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، ببيان عاجل لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، يتضمن خطه لتصفية اتحاد الاذاعة والتلفزيون، على عدة خطوات حتى يتم التخلي نهائيًا عنه، وبيعه لكل من يتقدم للشراء.
كما طالب رئيس الحكومة ومعه رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون صفاء حجازي، في اجتماع لجنة الثقافة والأعلام بمجلس النواب، بفتح نقاش حول تردي الأوضاع بإتحاد الاذاعة والتلفزيون وإهمال الحكومة له.
محمد الطوبجي "هيكلة" عصام الأمير
قال المذيع محمد الطوبجي مقدم برنامج "شباب على الهواء"، المذاع على القنوات المتخصصة، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن فرض "هيكلة"، تعسفية دون أن يشارك بها العاملين بـ"ماسبيرو"، مرفوضة تمامًا، لأنهم من يتأثرون بها بالسلب أو بالايجاب، مطالبًا أن يتم اطلاعهم ومشاركتهم في مشروع "الهيكلة"، قبل أن يتم تنفيذه.
وأضاف أن هناك الكثير من العاملين بالمبنى يرحبوا بـ"هيكلة"، عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعه والتلفزيون السابق، وأنا فرد منهم، لأن مضمونها يستوعب متطلبات الحكومة والعاملين، دون اعتراض أحد، ولكن ما يتم تجهيزه في الخفي يعتبر طريق خصخصة المبنى، وتحويله من مبنى حكومي إلى خاص.
وتابع أن "هيكلة" عصام الأمير ينص أحد أركانها، على أن يصبح "ماسبيرو"، مسئول عن مصاريفه بشكل كامل خلال خمس سنوات فقط، كما أنها تضمن تقليص عدد العاملين بشكل كبير.
العاملين في "ماسبيرو" وتضيق الخناق عليهم
أكد بعض العاملين بمبنى الإذاعة والتليفزيون لـ"المواطن"، أن هناك خطة بدأت بالفعل لتضييق الخناق على العاملين بـ"المبنى"، حتى يرحبوا بالهيكلة دون امتعاض.
كما سرد البعض عدد من الوقائع التي تؤكد، ذلك كما أن "المواطن"، حصل على شكوى من إحدى العاملين بـ"ماسبيرو"، إلى رئيس اتحاد الاذاعه والتلفزيون تؤكد ذلك التعنت الذي طال البعض، من خلال أحد أفراد الأمن الخاص بـ"المبنى".
واتهمته خلال الشكوى بأنه تعمد إيذائها، بعد أن قامت بالاستئذان من زملائها للمرور أولا بسيارتها، للصعود إلى الرعاية، نظرًا لحالتها الصحية الطارئة، وهو ما قابله موظف الأمن المسئول عن دخول السيارات بالاعتراض، بينما قامت الموظفة بشرح حالتها الصحية له، فرد عليها قائلًا: "لا ارجعي واقفي في صف الانتظار، وقام بالتخبيط على السيارة بعنف شديد، وهو ما أصابها بحالة من الهلع والخوف الشديد، نتيجة رد فعله العنيف، وطلب منها إبراز كارنيه دخول المبنى وقامت بإخراجه من حقيبتها الشخصية، فخطفه من يدها، ثم حاول تصويرها بالموبايل الخاص به".
وتضامن معها الكثير من زملائها العاملين بـ"ماسبيرو"، مؤكدين أن فرد الأمن يفتعل الأزمات بطريقة مقصودة".
كما أن الإعلام الخاص، بدأ في إطلاق صفارات الإزعاج لخلخلة القاعدة المثبتة للمبنى، وهو ما أكده بعض العاملين في "ماسبيرو"، لاسيما وإن الإعلامي عمرو أديب، شن هجومًا مؤخرًا، قبل أن يتراجع ويعتذر، وسبقه الإعلامي أحمد موسى، ومصطفى بكري.
القنوات الخاصة ضد "ماسبيرو"
أكد بعض العاملين داخل اتحاد الاذاعة والتلفزيون، إن هناك خطة ممنهجة تتبعها بعض القنوات الخاصة، لتبرير ما ستئول له الأمور خلال الفترة القادمة من "هيكلة"، تعسفية وخصخصة المبنى.
حيث أشاروا إلى أن إحدى القنوات الخاصة، تعمدت استضافة بعض العاملين بـ"ماسبيرو"، الذين ليسو على دراية كافية بما يحاك بالمبنى، والبالغين سن المعاش، للرد على أسئلتهم، حتى تظهر إجابتهم دون المستوى، ويتعاطف الشعب مع أي قرار يمكن أن تتخذه الحكومة ضد "ماسبيرو"
مصطفى بكري "خصخصة ماسبيرو"
تقدم البرلماني مصطفى بكري عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، ببيان عاجل لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، يتضمن خطه لتصفية اتحاد الاذاعة والتلفزيون، على عدة خطوات حتى يتم التخلي نهائيًا عنه، وبيعه لكل من يتقدم للشراء.
كما طالب رئيس الحكومة ومعه رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون صفاء حجازي، في اجتماع لجنة الثقافة والأعلام بمجلس النواب، بفتح نقاش حول تردي الأوضاع بإتحاد الاذاعة والتلفزيون وإهمال الحكومة له.
محمد الطوبجي "هيكلة" عصام الأمير
قال المذيع محمد الطوبجي مقدم برنامج "شباب على الهواء"، المذاع على القنوات المتخصصة، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن فرض "هيكلة"، تعسفية دون أن يشارك بها العاملين بـ"ماسبيرو"، مرفوضة تمامًا، لأنهم من يتأثرون بها بالسلب أو بالايجاب، مطالبًا أن يتم اطلاعهم ومشاركتهم في مشروع "الهيكلة"، قبل أن يتم تنفيذه.
وأضاف أن هناك الكثير من العاملين بالمبنى يرحبوا بـ"هيكلة"، عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعه والتلفزيون السابق، وأنا فرد منهم، لأن مضمونها يستوعب متطلبات الحكومة والعاملين، دون اعتراض أحد، ولكن ما يتم تجهيزه في الخفي يعتبر طريق خصخصة المبنى، وتحويله من مبنى حكومي إلى خاص.
وتابع أن "هيكلة" عصام الأمير ينص أحد أركانها، على أن يصبح "ماسبيرو"، مسئول عن مصاريفه بشكل كامل خلال خمس سنوات فقط، كما أنها تضمن تقليص عدد العاملين بشكل كبير.
العاملين في "ماسبيرو" وتضيق الخناق عليهم
أكد بعض العاملين بمبنى الإذاعة والتليفزيون لـ"المواطن"، أن هناك خطة بدأت بالفعل لتضييق الخناق على العاملين بـ"المبنى"، حتى يرحبوا بالهيكلة دون امتعاض.
كما سرد البعض عدد من الوقائع التي تؤكد، ذلك كما أن "المواطن"، حصل على شكوى من إحدى العاملين بـ"ماسبيرو"، إلى رئيس اتحاد الاذاعه والتلفزيون تؤكد ذلك التعنت الذي طال البعض، من خلال أحد أفراد الأمن الخاص بـ"المبنى".
واتهمته خلال الشكوى بأنه تعمد إيذائها، بعد أن قامت بالاستئذان من زملائها للمرور أولا بسيارتها، للصعود إلى الرعاية، نظرًا لحالتها الصحية الطارئة، وهو ما قابله موظف الأمن المسئول عن دخول السيارات بالاعتراض، بينما قامت الموظفة بشرح حالتها الصحية له، فرد عليها قائلًا: "لا ارجعي واقفي في صف الانتظار، وقام بالتخبيط على السيارة بعنف شديد، وهو ما أصابها بحالة من الهلع والخوف الشديد، نتيجة رد فعله العنيف، وطلب منها إبراز كارنيه دخول المبنى وقامت بإخراجه من حقيبتها الشخصية، فخطفه من يدها، ثم حاول تصويرها بالموبايل الخاص به".
وتضامن معها الكثير من زملائها العاملين بـ"ماسبيرو"، مؤكدين أن فرد الأمن يفتعل الأزمات بطريقة مقصودة".