المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكمة الله الرائعة في توزيع الأرزاق بين الناس.. قصة حية

الأحد 05/فبراير/2017 - 11:26 ص
روضة إبراهيم
طباعة
دائمًا ما يظن الأشخاص أن الله يعاقبهم في الدنيا مثلًا على فعل ما قاموا به، فإذا ابتلاهم الله بمرضًا، أو برزقًا قليل، أو بغيرها من الابتلاءات، يبدأ في الشكوى، دون أن يعلم أن قسمة الله وتوزيعها بين الأشخاص هي العدل في ذاته، وأن لله حكمة في ذلك لا نعلمها بعقولنا القاصرة.

حضر مجنون إلى مجلس إمام المسجد وكان عنده ضيوف، فأحضر الإمام تمرًا، وطلب من المجنون أن يقسمه بين الحضور، فقال المجنون لإمام المسجد: أأقسمه كقسمةِ الناسِ أم كقسمةِ الله ؟!، فقال له الإمام: اقسمه كقسمةِ الناسِ، فأخذ المجنون طبق التمر، وأعطى كل واحدٍ من الحضور ثلاث تمرات، ووضع بقية الطبق أمام الإمام.

فقال الإمام عندها: اقسمه كقسمة الله، فجمع المجنون التمر، وأعطى الأول تمرة، والثاني حفنة، والثالث لا شيء، والرابع ملأ حجره، فضحك الحاضرون طويلًا.

لقد أراد المجنون أن يقول لهم إن لله حكمة في كل شيء، وإن أجمل ما في الحياة التفاوت، لو أُعطي الناس كلهم المال لم يعد له قيمة، ولو أُعطي كلهم الصحة ما كان للصحة قيمة، ولو أعطي كلهم العلم ما كان للعلم قيمة.

فسرّ الحياة أن يُكمل الناس بعضهم، وأن لله حكمة لا ندركها بعقلنا القاصر، فحين يعطي الله المال له حكمة، وحين يمسكه له حكمة، وأنه ليس علينا أن نشتكي الله كما نشتكي موزع التمر إذا حرمنا، لأن الله سبحانه وتعالى إذا أعطانا فقد أعطانا ماهو له، وإذا حرمنا فقد حرمنا مما ليس لنا أساسًا.

ولو نظرنا إلى الحياة لوجدناها غير متساوية، لهذا نعتقد أن فيها إجحافًا، ولكن هنالك مبدأ أسمى من المساواة، هو العدل، والله عادل، لهذا وزع بالعدل لا بالمساواة، لأن المساواة تحمل في طياتها إجحافًا أحيانًا، ومن أُعطي المال نحن لا نعرف ما الذي أُخذ منه في المقابل، ولنكن على يقين أن الله لو كشف لنا حُجب الغيب ما اخترنا لأنفسنا إلا ما اختاره سبحانه لنا، ولكننا ننظر إلى الدنيا وكأنها كل شيء، وأنها المحطة الأخيرة لنيل النصيب والرزق، فهناك آخرة، ستأتي لا محالة، وسنرى كيف تتحقق العدالة المطلقة، وأن العطاء الحقيقي هناك، والحرمان الحقيقي هناك.

المال لم يكن يومًا معيارًا لحب الله للعبد، فقد أعطى المال والملك لمن أبغضهم وأحبهم، ولكنه لم يعطِ الهداية إلا لمن أحب، ولو كان المال دليلًا على محبة الله للناس لما ملك النمرود الأرض من مشارقها إلى مغاربها، ولما مضت الأشهر ولا يوقد في بيت النبي نار لطعام.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads