الجالية المصرية في باريس تتقدم ببلاغ رسمي لسلطات مكافحة الإرهاب
الأحد 05/فبراير/2017 - 11:29 ص
شربات عبد الحي
طباعة
قال رئيس الجالية المصرية في فرنسا، صالح فرهود، إن الجالية ستتقدم ببلاغ رسمي لسلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية يتضمن معلومات جديدة، تثبت براءة الشاب المصري عبد الله الحماحمي، المشتبه بتنفيذه هجومًا على متحف اللوفر.
وقال "فرهود" في تصريحات صحفية، إنه تم الاتفاق مع أعضاء الجالية على التقدم ببلاغ رسمي لسلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية لشرح كافة التفاصيل حول الشاب المصري وبياناته، مشيرًا إلى صعوبة تورط "عبد الله" في تنفيذ الجريمة المتهم فيها، موضحًا أن زملاءه قالوا إن "عبد الله دخل متحف اللوفر وطلب شرطي إيقافه وناداه باللغة الفرنسية ليتوقف، ولم يفهم الشاب المصري ذلك لجهله باللغة، فتوجه إليه الشرطي الفرنسي ونهره بشدة، ونشبت بينهما مشادة قام على إثرها شرطي آخر بإطلاق النار عليه، لاعتقاده بأنه يتشاجر مع زميله وأصابه بثلاث رصاصات في القدم واثنتين في البطن".
وأعلن رئيس الجالية، أنه تم توكيل محامية لمتابعة سير التحقيقات مع المصري المتهم، ومطالبة سلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية باللجوء للكاميرات المثبتة ببوابات المتحف، التأكد من صدق الرواية التي ذكرها زملاؤه.
وأشار صالح فرهود، إلى أن الشاب المصري كان يقيم في منطقة يسكنها غالبية المصريين ويؤجرون شققهم لزملائهم وأصدقائهم القادمين من مصر للسياحة والتنزه، وأنهم قدموا معلومات حول رحلة "عبد الله" الأخيرة لفرنسا، والأماكن التي زارها وأصدقاءه الذين قابلهم، وجميعهم غير منتمين لتنظيمات متطرفة.
ومن جانبه كشف اللواء رضا الحماحمي، والد الشاب المصري عبد الله المتهم في الحادث، أن نجله ليس له أي ميول سياسية على الإطلاق، وأنه لو كان يعلم أن نجله يعتنق أي فكر سياسي أو متطرف، لكان طرده من المنزل قبل سفره.
وقال "الحماحمي"، إن نجله عبد الله كان يزور المعالم السياحية وسيعود بعد عدة أيام، وليس له علاقة بما تم كتابته على موقع التواصل الاحتماعي تويتر.
وشدد اللواء رضا الحماحمي، على أن نجله "عبد الله" ليس له أي توجه ديني، وله شقيقان أحدهما ضباط شرطة في الرقابة الإدارية والأخر ضابط في الأمن المركزي، وليس هناك أي احتمالات لاعتناق أخيهما الفكر المتطرف"، مؤكدًا أن نجله بريء تمامًا مما نسب إليه.
وطالب والد المصري المتهم بمقاضاة الشرطة الفرنسية في حالة براءة نجله، وذلك لاستخدام القوة المفرطة غير المبررة تجاه نجله.
وقال "فرهود" في تصريحات صحفية، إنه تم الاتفاق مع أعضاء الجالية على التقدم ببلاغ رسمي لسلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية لشرح كافة التفاصيل حول الشاب المصري وبياناته، مشيرًا إلى صعوبة تورط "عبد الله" في تنفيذ الجريمة المتهم فيها، موضحًا أن زملاءه قالوا إن "عبد الله دخل متحف اللوفر وطلب شرطي إيقافه وناداه باللغة الفرنسية ليتوقف، ولم يفهم الشاب المصري ذلك لجهله باللغة، فتوجه إليه الشرطي الفرنسي ونهره بشدة، ونشبت بينهما مشادة قام على إثرها شرطي آخر بإطلاق النار عليه، لاعتقاده بأنه يتشاجر مع زميله وأصابه بثلاث رصاصات في القدم واثنتين في البطن".
وأعلن رئيس الجالية، أنه تم توكيل محامية لمتابعة سير التحقيقات مع المصري المتهم، ومطالبة سلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية باللجوء للكاميرات المثبتة ببوابات المتحف، التأكد من صدق الرواية التي ذكرها زملاؤه.
وأشار صالح فرهود، إلى أن الشاب المصري كان يقيم في منطقة يسكنها غالبية المصريين ويؤجرون شققهم لزملائهم وأصدقائهم القادمين من مصر للسياحة والتنزه، وأنهم قدموا معلومات حول رحلة "عبد الله" الأخيرة لفرنسا، والأماكن التي زارها وأصدقاءه الذين قابلهم، وجميعهم غير منتمين لتنظيمات متطرفة.
ومن جانبه كشف اللواء رضا الحماحمي، والد الشاب المصري عبد الله المتهم في الحادث، أن نجله ليس له أي ميول سياسية على الإطلاق، وأنه لو كان يعلم أن نجله يعتنق أي فكر سياسي أو متطرف، لكان طرده من المنزل قبل سفره.
وقال "الحماحمي"، إن نجله عبد الله كان يزور المعالم السياحية وسيعود بعد عدة أيام، وليس له علاقة بما تم كتابته على موقع التواصل الاحتماعي تويتر.
وشدد اللواء رضا الحماحمي، على أن نجله "عبد الله" ليس له أي توجه ديني، وله شقيقان أحدهما ضباط شرطة في الرقابة الإدارية والأخر ضابط في الأمن المركزي، وليس هناك أي احتمالات لاعتناق أخيهما الفكر المتطرف"، مؤكدًا أن نجله بريء تمامًا مما نسب إليه.
وطالب والد المصري المتهم بمقاضاة الشرطة الفرنسية في حالة براءة نجله، وذلك لاستخدام القوة المفرطة غير المبررة تجاه نجله.