مفتي الجمهورية يشارك في اجتماع "الطلاق الشفهي"
الأحد 05/فبراير/2017 - 12:37 م
شربات عبد الحي
طباعة
وجهت هيئة كبار العلماء التي تعقد اجتماعها الطارئ اليوم الأحد، بمقر مشيخة الأزهر، دعوة للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية؛ لحضور الاجتماع للمشاركة في مناقشة وحسم موضوع الطلاق الشفهي.
ومن المقرر أن تحسم هيئة كبار العلماء قضية وقوع الطلاق الشفهى، اليوم، بعد انتهاء آراء اللجنة الفقهية برئاسة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق.
وكان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، قد أكد في لقاء بالتليفزيون المصري الخميس الماضي، على خوف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن قضية الطلاق الشفهي في محله، معتبرا أنها مشكلة كبيرة وتحتاج إلى عناية خاصة من كافة الجهات من مؤسسات دينية ومراكز الأبحاث الاجتماعية وعلماء الاجتماع والنفس وكافة الجهات المعنية وذلك للبحث عن أسباب الطلاق وطرق علاج هذه الظاهرة.
وبيَّن مفتي الجمهورية في حواره أن هناك أسبابًا كثيرة لظاهرة الطلاق منها ما هو اجتماعي وما هو اقتصادي بجانب جهل الزوجين بحقوق وواجبات بعضهما البعض، وبدراسة كل هذه الأسباب والسعي لوضع حلول لها نصل إلى حل لهذه الظاهرة، والدعاة والمشايخ وأمناء الفتوى يقع على عاتقهم مسئولية تبصير الناس بالأمر الشرعي في مسألة الطلاق.
حول سؤال عن هل الطلاق الشفهي يقع، أجاب فضيلة المفتي بأنه يقع وفق القانون المصري، والقانون يلزم أيضًا من يقع الطلاق منه أن يوثقه، والسائل عندما يأتي لدار الإفتاء ونرى أن الطلاق قد وقع منه ننصحه بالذهاب للمأذون وتوثيق الطلاق خلال 30 يومًا.
ونصح مفتي الجمهورية بأننا قبل أن نبحث عن حكم الطلاق الشفهي وقع أم لا؛ يجب أن نعالج أنفسنا أولًا؛ مضيفًا أن كلمة الطلاق أصبحت كلمة سهلة في المجتمع ومنتشرة؛ حتى إن غالبية الطلاق الذي يأتي إلى دار الإفتاء لا علاقة له بالعلاقة الزوجية لأن بعض الأزواج يقحمون الطلاق في أمور التجارة وغيرها.
ومن المقرر أن تحسم هيئة كبار العلماء قضية وقوع الطلاق الشفهى، اليوم، بعد انتهاء آراء اللجنة الفقهية برئاسة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق.
وكان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، قد أكد في لقاء بالتليفزيون المصري الخميس الماضي، على خوف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن قضية الطلاق الشفهي في محله، معتبرا أنها مشكلة كبيرة وتحتاج إلى عناية خاصة من كافة الجهات من مؤسسات دينية ومراكز الأبحاث الاجتماعية وعلماء الاجتماع والنفس وكافة الجهات المعنية وذلك للبحث عن أسباب الطلاق وطرق علاج هذه الظاهرة.
وبيَّن مفتي الجمهورية في حواره أن هناك أسبابًا كثيرة لظاهرة الطلاق منها ما هو اجتماعي وما هو اقتصادي بجانب جهل الزوجين بحقوق وواجبات بعضهما البعض، وبدراسة كل هذه الأسباب والسعي لوضع حلول لها نصل إلى حل لهذه الظاهرة، والدعاة والمشايخ وأمناء الفتوى يقع على عاتقهم مسئولية تبصير الناس بالأمر الشرعي في مسألة الطلاق.
حول سؤال عن هل الطلاق الشفهي يقع، أجاب فضيلة المفتي بأنه يقع وفق القانون المصري، والقانون يلزم أيضًا من يقع الطلاق منه أن يوثقه، والسائل عندما يأتي لدار الإفتاء ونرى أن الطلاق قد وقع منه ننصحه بالذهاب للمأذون وتوثيق الطلاق خلال 30 يومًا.
ونصح مفتي الجمهورية بأننا قبل أن نبحث عن حكم الطلاق الشفهي وقع أم لا؛ يجب أن نعالج أنفسنا أولًا؛ مضيفًا أن كلمة الطلاق أصبحت كلمة سهلة في المجتمع ومنتشرة؛ حتى إن غالبية الطلاق الذي يأتي إلى دار الإفتاء لا علاقة له بالعلاقة الزوجية لأن بعض الأزواج يقحمون الطلاق في أمور التجارة وغيرها.