إحالة محامي للجنايات لانتحاله صفة طبيب والتسبب في وفاة طفلة
الأحد 05/فبراير/2017 - 12:51 م
حبيبة علي
طباعة
أمر المستشار هيثم أبو ضيف، المحامي العام لنيابات غرب القاهرة، بإحالة محامي لمحكمة الجنايات، بتهمة انتحال صفة طبيب وإنشاء عيادة طبية بدون ترخيص وتسببه في وفاة طفلة، جاء ذلك بعدما تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن سبب الوفاة هو إعطاء الطفلة عقاقير خاطئة.
تلقى قسم شرطة الزيتون، بلاغًا من أسرة الطفلة "ريتاج" رضيعة تبلغ من العمر شهرين، أفادت بأنها فوجئت بالطفلة تمرض فتوجهوا بها إلى مستشفى بالزيتون، واستقبلهم طبيب يدعى "محمد"، وأبلغهم بضرورة حجز الطفلة داخل المستشفى، ورفض أن ترافقها والدتها، وكانوا على اتصال به للاطمئنان عليها، وفي صباح اليوم التالي فوجئوا بالطفلة جثة هامدة ترقد على السرير، والمتهم الذي انتحل صفة الطبيب أبلغهم بوفاتها.
وبعرض التحاليل والأدوية على طبيب بمستشفى آخر، أكد لهم أنها كانت تعالج بأدوية خاطئة، وأنها توفيت نتيجة الإهمال، ليكتشفوا أن الطبيب المسئول عن علاجها هو "محمد عيد" محامٍ، وانتحل صفة طبيب، وتم القبض عليه، وإحالته للنيابة التى قررت حبسه.
واعترف المتهم أمام نيابة الزيتون، بأنه استقبل الطفلة، وأعطاها عقاقير بناء على موافقة صاحب المركز الدكتور "عمرو" بعدما أخبره تليفونيا باستقبالها وإيداعها في "الحضانة"، وطلب من والدها 2000 جنيه، وكان الممرضون يشرفون على علاج الطفلة إلى أن ساءت حالتها وأبلغوه بوفاتها.
تلقى قسم شرطة الزيتون، بلاغًا من أسرة الطفلة "ريتاج" رضيعة تبلغ من العمر شهرين، أفادت بأنها فوجئت بالطفلة تمرض فتوجهوا بها إلى مستشفى بالزيتون، واستقبلهم طبيب يدعى "محمد"، وأبلغهم بضرورة حجز الطفلة داخل المستشفى، ورفض أن ترافقها والدتها، وكانوا على اتصال به للاطمئنان عليها، وفي صباح اليوم التالي فوجئوا بالطفلة جثة هامدة ترقد على السرير، والمتهم الذي انتحل صفة الطبيب أبلغهم بوفاتها.
وبعرض التحاليل والأدوية على طبيب بمستشفى آخر، أكد لهم أنها كانت تعالج بأدوية خاطئة، وأنها توفيت نتيجة الإهمال، ليكتشفوا أن الطبيب المسئول عن علاجها هو "محمد عيد" محامٍ، وانتحل صفة طبيب، وتم القبض عليه، وإحالته للنيابة التى قررت حبسه.
واعترف المتهم أمام نيابة الزيتون، بأنه استقبل الطفلة، وأعطاها عقاقير بناء على موافقة صاحب المركز الدكتور "عمرو" بعدما أخبره تليفونيا باستقبالها وإيداعها في "الحضانة"، وطلب من والدها 2000 جنيه، وكان الممرضون يشرفون على علاج الطفلة إلى أن ساءت حالتها وأبلغوه بوفاتها.