بالصور.. ”أبو عنزة” أول طبيب بريطاني من أصل فلسطيني ينضم لـ”داعش”
الأربعاء 25/مايو/2016 - 11:04 ص
أميرة سليمان
طباعة
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء، تقريرًا عن أوراق تجنيد مسربة من تنظيم داعش الإرهابي، وتظهر الوثائق هوية أول دكتور بريطاني من أصل فلسطيني، كان يعمل بهيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة وانضم للتنظيم الداعشي.
وأكدت الصحيفة، أن عصام أبو عنزة، يبلغ من العمر 37 عامًا، وتلقى رخصة مزاولة مهنته عام 2009 من المملكة المتحدة والتحق بعدها للعمل بهيئة الخدمات الوطنية، ثم قرر ترك زوجته وطفليه وحياته ليهرب إلى سوريا وينضم رسميًا لتنظيم داعش في 26 يوليو 2014، في خطوة لم تكن متوقعة حتى من أقرب الناس له.
وقالت أخته نجلاء إنه كان شابًا عصري وذكي وأنيق وبعيد كل البعد عن الأفكار المتطرفة، مستنكرة تحوله غير المتوقع لطريق الإرهاب.
وأضافت: والدي صرف كل ماله على تعليمه وكانت أمنية حياته بعد اختفاءه المفاجئ أن يراه قبل أن يموت، لا أعتقد أن أبي وأمي سيسامحونه على ما ارتكبه بعد كل ما قدموه له .
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو عنزة سُئل عند دخوله التنظيم إذا كان يرغب في أن يصبح جنديًا أو انتحاريًا، فاختار الجندية واستقر في دير الزور بسوريا، كما أنه كان من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويستخدم المواقع لحث الأطباء البريطانيين على الانضمام للتنظيم الإرهابي.
ونشر صورة مروعة وهو يلبس الزي العسكري ويحمل البندقية ويقرأ القرآن وفي صورة أخرى يلبس القفازات الطبية ويتدلى مسدس من جراب على كتفه.
في يناير عام 2015، كتب على فيس بوك: الحمد لله على هذا العمل الإرهابي ، احتفالًا بالهجوم الإرهابي على تشارلي ابدو في باريس، الذي راح ضحيته 12 فردًا من الموظفين بالمجلة الساخرة.
وفي فبراير 2015، كتب تدوينة أخرى على صفحته في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن وفاة الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، الذي قبض عليه واغتيل على يد التنظيم، وقال في جملة تقشعر لها الأبدان - بحسب وصف الصحيفة - إنه كان يريد أن يشفى الضحية حتى يتمكنوا من إحراقه ببطء مرة أخرى ليتعذب ثانية.
وأفاد التقرير أن أبو عنزة تأهل كطبيب في بغداد في عام 2002، قبل عام من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، وبين مايو 2007 ويوليو 2009، كان يعمل في مستشفى جلان كلويد في شمال ويلز، وبعد ذلك، تنقل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، قبل أن يستقر في مستشفى سكاربورو بين أكتوبر 2012 وأغسطس 2013.
مكان أبو عنزة الحالي غير معروف، كما أنه لم ينشر أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أكتوبر 2015 عندما كان يعيش في محافظة دير الزور في شرق سوريا.
وأكدت الصحيفة، أن عصام أبو عنزة، يبلغ من العمر 37 عامًا، وتلقى رخصة مزاولة مهنته عام 2009 من المملكة المتحدة والتحق بعدها للعمل بهيئة الخدمات الوطنية، ثم قرر ترك زوجته وطفليه وحياته ليهرب إلى سوريا وينضم رسميًا لتنظيم داعش في 26 يوليو 2014، في خطوة لم تكن متوقعة حتى من أقرب الناس له.
وقالت أخته نجلاء إنه كان شابًا عصري وذكي وأنيق وبعيد كل البعد عن الأفكار المتطرفة، مستنكرة تحوله غير المتوقع لطريق الإرهاب.
وأضافت: والدي صرف كل ماله على تعليمه وكانت أمنية حياته بعد اختفاءه المفاجئ أن يراه قبل أن يموت، لا أعتقد أن أبي وأمي سيسامحونه على ما ارتكبه بعد كل ما قدموه له .
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو عنزة سُئل عند دخوله التنظيم إذا كان يرغب في أن يصبح جنديًا أو انتحاريًا، فاختار الجندية واستقر في دير الزور بسوريا، كما أنه كان من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويستخدم المواقع لحث الأطباء البريطانيين على الانضمام للتنظيم الإرهابي.
ونشر صورة مروعة وهو يلبس الزي العسكري ويحمل البندقية ويقرأ القرآن وفي صورة أخرى يلبس القفازات الطبية ويتدلى مسدس من جراب على كتفه.
في يناير عام 2015، كتب على فيس بوك: الحمد لله على هذا العمل الإرهابي ، احتفالًا بالهجوم الإرهابي على تشارلي ابدو في باريس، الذي راح ضحيته 12 فردًا من الموظفين بالمجلة الساخرة.
وفي فبراير 2015، كتب تدوينة أخرى على صفحته في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن وفاة الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، الذي قبض عليه واغتيل على يد التنظيم، وقال في جملة تقشعر لها الأبدان - بحسب وصف الصحيفة - إنه كان يريد أن يشفى الضحية حتى يتمكنوا من إحراقه ببطء مرة أخرى ليتعذب ثانية.
وأفاد التقرير أن أبو عنزة تأهل كطبيب في بغداد في عام 2002، قبل عام من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، وبين مايو 2007 ويوليو 2009، كان يعمل في مستشفى جلان كلويد في شمال ويلز، وبعد ذلك، تنقل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، قبل أن يستقر في مستشفى سكاربورو بين أكتوبر 2012 وأغسطس 2013.
مكان أبو عنزة الحالي غير معروف، كما أنه لم ينشر أي شيء على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أكتوبر 2015 عندما كان يعيش في محافظة دير الزور في شرق سوريا.