المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ولد الزواج العرفى ممنوع من الدفن

الزوج الندل.. ترك حبيبته وهرب.. والمستشفى ترفض دفن جنين لإنكار النسب

الإثنين 06/فبراير/2017 - 03:38 م
الزهراء رشوان
طباعة
هي إحدى الوقائع الغريبة والنادرة، وربما تكون الأولى من نوعها في مجتمعنا المصري، والواقعة تجسد مأساة فتاة وقعت في شراك الحب من رجل غادر يعيش الحياة مثل الكثيرين من الرجال ممن يبحثون عن متعتهم اللحظية، ويفعلون ما لا يفعل للإيقاع بمن يحلو لهم، وبعد أن ينالوا مرادهم يلقوا بهم إلى مزبلة ذكرياتهم، غير مباليين بما خلفوا ورائهم من مرارة ونفوس جريحة في قلوب من أحبوهم، للدرجة التي تصل بهم إلى التنكر حتى من فلذات أكبادهم،الذين يولدون من ثمرة تلك العلاقة.

فتاة اليوم أحبت شخص 4 سنوات، ثم أغواها لقبول الزواج العرفي منه، والذي سريعا ما أسفر عن حدوث حمل في توأم، وكالعادة هرب الزوج الندل لتلاقى المسكينة والساقطة من وجهة نظره مصيرها الأسود بنفسها، شانها شأن العديد من صاحبات القصص المشابهة.

ولكن تلك القصة اختلفت عن غيرها في تجاوزها لكل حدود اللامعقول وللإنسانية، وتجسد الاختلاف في وفاة أحد التوأمين ورفض المستشفى تكريمه بالدفن، لعدم استيفاء الشكل القانون الخاص بنسب الطفل بسبب هروب الزوج، ورفضه نسب الطفلين له.
وترتب على ذلك وجود طفل ممنوع من الدفن بالرغم من وفاته منذ أكثر من أسبوع، لتقف الزوجة حزينة تائهة بين مطرقة المستشفى وسندان الزوج اللإنسانى الذي تنكر من طفليه ولد الزواج نتاج الزواج العرفي، وأصبح ممنوع من الدفن.
والتقى "المواطن" مع الزوجة المكلومة والتي سردت مأساتها قائلة.
كنت أعمل بإحدى شركات العقارات، وذات مرة قدم إلى مقر الشركة شخص لاستئجار شقة، ومنذ اللقاء الأول شعرت بإحساس غريب شدني نحوه،و زاد تعلقي به بعدما لاحظت اهتمامه هو الآخر بي، ومنذ أول لقاء جمعنا لاحظت تردده على الشركة ما ضاعف من انجذابي نحوه، وشيئا فشيئا تطورت العلاقة بيننا لقصة ملتهبة شعر كلانا بأنه لا يستطيع العيش بدون لآخر.

وأضافت طلبت منه أن نتوج علاقتنا بشكل رسمي وأن يذهب لأسرتي ليطلبني للزواج، وافق على طلبي وحددنا موعدا وذهب بالفعل،وهو الأمر الذي جعله يرقى في نظري بعد أن أكد لي بموقفه حسن نواياه، وأنني لم أكن مجرد نزوة أو أداة لتسليته

التقى بأهلي وشرح لهم ظروفه، وأنه متزوج من سيدة أخرى، ووقع هذا الخبر عليهم كالصاعقة، ورفضوا إتمام الزواج، حاولت إقناعهم بأن مسألة زواجه لا تهمني، وإنه الشخص الوحيد الذي خفق قلبي له، لكنهم انصرفوا عنى ورفضوا الاستجابة لرغبتي، ما دفعني لقبول الزواج العرفي منه بعد أن عرضه على.


واستطردت، استأجر شقة بمنطقة بالهرم، كانت عش الزوجية، وكنا نتردد عليها خلسة ما بين الحين والآخر،عشت بداخلها شهر، كان أجمل شهور حياتي، ثم التفتت بعينها بعيدا ودخلت في نوبة ضحك هستيري، وكأنها تسخر فى أعماقها من شئ ما عبرت عنه بجملة "شر البلية ما يضحك"، وأوضحت، بعد مرور شهر من الزواج شعرت بأعراض غريبة، اضطرتني لإجراء بعض التحاليل والاختبارات، لأفاجئ بإننى حامل، وبمجرد علم زوجي بأمر الحمل، انقلبت علاقتنا بمقدار زاوية حادة، وبدأت الخلافات تدب وتقتحم حياتنا، وتجنبا لتلك الخلافات ورغبة مني في استئناف لحظات سعادتنا القليلة، عرضت عليه إجراء عملية إجهاض للجنين، لكنه رفض، ما زاد من حبي له، خاصة بعد أن وعدني بتحويل الزواج من عرفي لرسمي.

مرت الشهور وبدأت ملامحي تتغير، ويبدوا على علامات الحمل دون أن ينفذ الزوج وعده، إلى أن فاجأني ذات مرة بعد تجاوز الشهر الرابع، برغبته في إجراء عملية إجهاض ما أصابني بصدمة شديدة، نظرا لصعوبة إجراء تلك العملية بعد بلوغ الشهر الرابع،فسقطت بعدها مغشيا على.

وقال، لم يبالى زوجي بأمري، بل انتهز أقرب فرصة واستولى على ورقة الزواج الخاصة بي وهرب، وتركني كي ألاقى مصيري مع أسرتي بمفردي، وقلبي يعتصر ألما بعد أن بعت أهلي من أجله.
وأكملت، مرت الشهور وأحاول أن أضمد نزيف قلبي المجروح، إلى أن جاءت لحظة المخاض، تمنيت أن يكون بجواري برغم كل ما فعل، ليشهد لحظة ميلاد نجليه، فقد كنت حامل في توأم، لكنه لم يفعلها، وفوجئت بعد الولادة بوفاة أحد الطفلين، وتوقعت أن حرقته على فلذة كبده ستحضره،ولكنه أيضا لم يفعل، بل استبد به الجبروت لدرجة جعلته يرفض نسب الطفلين له، وترتب على ذلك رفض المستشفى دفن الطفل المتوفى، بالرغم من وفاته لفترة تتجاوز الأسبوع لعدم استيفاء الإجراءات القانونية، ما دفعني للتقدم بطلب المساعدة والعون من قبل الجهات المختصة، وهى النيابة التابعة لدائرتي، وعرض الأمر على معتز أباظة وكيل النائب العام، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، تحت إشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام لإيجاد حل لمشكلتي.
انتهت القضية والعديد من الأسئلة مازالت مطروحة، متى يكرم الطفل الضحية بالدفن؟ وهل سيفوق الزوج الهارب من غفلته ويذهب لتصحيح فعلته؟ وماذا لو لم يفق؟ فهل يوجد حل أو مخرج قانوني لتلك المشكلة أما ماذا ؟
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads