وزير النعليم: 4 تحديات تواجه المنظومة في مصر
الأربعاء 25/مايو/2016 - 12:23 م
محمد العطار
طباعة
شارك الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مؤتمر التعليم الإلكتروني في إفريقيا لعام 2016، وهو المؤتمر الدولي الحادي عشر بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية والتعليم والتدريب، وذلك تحت شعار حيث تصبح الرؤى حقيقة ، والذي ينعقد خلال الفترة من 24 إلى 26من مايو، بالقاهرة.
وقال الهلالي في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن النظام التعليمي في مصر يواجه بعض التحديات شأنه شأن الأنظمة التعليمية في كثير من الدول، ومن هذه التحديات: التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل، والمناهج التعليمية وضرورة تحويلها إلى مناهج إلكترونيه، والشراكة مع القطاع الخاص في تطوير العملية التعليمية، والكثافة المرتفعة في بعض المدارس، وعبر الهلالي عن أمله في أن يحقق المؤتمر الهدف منه، وأن يطرح حلولا مناسبة لهذه التحديات التي تعوق تطوير العملية التعليمية.
وأشار الهلالي إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لديها خطة طويله المدى، وبرنامج قصير الأجل وآخر متوسط المدى لتحقيق أهداف محددة سعيا إلى تطوير النظام التعليمي، متمنيًا أن يتم من خلال المؤتمر تبادل الخبرات بين الدول المشاركة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة.
واقترح الوزير أثناء الجلسة أن يتم تنظيم مؤتمر بين خبراء التربية وخبراء الاتصالات، وأن يكون تحت عنوان: ماذا يريد خبراء التربية من خبراء الاتصالات؟ وماذا يريد خبراء الاتصالات من خبراء التربية؟ ؛ للتعرف على الاحتياجات التي تفيد الجانبين في مجال التعليم الإلكتروني.
ويناقش المؤتمر هذا العام الدور الذي يلعبه التعليم والتكنولوجيا في تحقيق رؤية الاتحاد الإفريقي بشأن تحويل القارة ، وكيف يمكن تسريع وتيرة التغيير، والخطوات التي يجب اتخاذها، والموارد المتاحة، وكيف يمكن تحويل الرؤية إلى حقيقة واقعة.
وسوف يغطي المؤتمر موضوعات أخرى فرعية مثل: قضايا التعليم الرسمي، وتعزيز مهارات القوى العاملة، وأفضل الممارسات الخاصة بقطاعات محددة، والممارسة والأساليب والأدوات، ودور التكنولوجيا الناشئة في عملية التعلم.
ويُعد مؤتمر التعليم الإلكتروني في إفريقيا من أهم المؤتمرات في مجال التعليم والتدريب التي تلقى دعمًا قويًّا من المتخصصين في القارة السمراء، مما يمكن المشاركين من التواصل مع الشركات متعددة الجنسيات ورجال الصناعة، وتكوين شراكات متميزة تعود بالمنفعة على جميع الأطراف وتتيح لهم فتح آفاق جديدة لتوسيع معارفهم وخبراتهم وزيادة قدراتهم. ويوفر المؤتمر، الذي يحظى بحضور أكثر من 1400 متخصص في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم والتدريب القائمين على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إفريقيا، فرصة فريدة للاستفادة من آراء قيمة فيما يتعلق بالعالم المتطور للتعلم المعزز بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال برنامج المؤتمر المتميز والمتنوع والمحفز للأفكار.
ويتضمن برنامج المؤتمر محاضرات عامة مع خبراء عالميين، وعروض تقديمية، ودورات تركز على موضوعات محددة، وعروض عملية ومناقشات حول موضوعات محددة، فضلاً عن العديد من فرص التواصل غير الرسمية، والتي يمكن للممارسين من خلالها تبادل الخبرات والأفكار والمعلومات ووجهات نظر الجديدة.
كما سيسبق الحدث تنظيم برنامج لمدة يوم كامل لعقد ورش العمل يجريها كبار ممارسي التعليم الإلكتروني، وهذه الدورات الصغيرة والمكثفة تقدم للحضور فرصة فريدة لصقل مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة. وعلى هامش المؤتمر سيتم إقامة معرض لعرض أحدث المنتجات والخدمات في مجال التعلم الإلكتروني المقدمة من المؤسسات المحلية والدولية.
وسيجمع المؤتمر صانعي القرار والممارسين في جميع مجالات التعليم وقطاع الأعمال والقطاع العام؛ لمناقشة جميع الموضوعات ذات الصلة بإتاحة التعليم الإلكتروني، والانفتاح، والمهارات، والتربية، والتنمية المستدامة، وأفضل الممارسات، وغير ذلك وتبادل الآراء بشأنها واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. ومؤتمر التعلم الإلكتروني خاص بالبلدان الإفريقية، إذ يحظى بحضور (86%) من المشاركين القادمين من البلدان الإفريقية. وتضم الوفود كل عام العديد من مقدمي خدمات التعليم الرقمي، ومستخدمي تكنولوجيا التعلم، ووزراء حكوميين، وأساتذة وباحثين، ونائبي رؤساء جامعات، ومؤسسات تعليمية خاصة، وممثلي شركات تكنولوجيا المعلومات، وشركات برمجيات الاتصالات، وممثلي منظمات حكومية دولية ومنظمات غير حكومية، ومسئولين من منظمات تنموية.
وستقوم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إيتيدا برعاية الشركات المصرية المشاركة والعارضة في المؤتمر تحت جناح الهيئة، والشركات المشاركة متخصصة في إحدى المجالات ذات الصلة بموضوعات المؤتمر، وهي أنظمة التعلم الإلكتروني، والموارد التعليمية المفتوحة لرواد الأعمال، والتعليم، والخدمات الحكومية، والتدريب، والمناهج الدراسية، والموارد البشرية، والبحوث، ونظم إدارة الكفاءات، وتكامل النظم، والوسائط المتعددة، وتصميم البرمجيات
وقال الهلالي في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن النظام التعليمي في مصر يواجه بعض التحديات شأنه شأن الأنظمة التعليمية في كثير من الدول، ومن هذه التحديات: التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل، والمناهج التعليمية وضرورة تحويلها إلى مناهج إلكترونيه، والشراكة مع القطاع الخاص في تطوير العملية التعليمية، والكثافة المرتفعة في بعض المدارس، وعبر الهلالي عن أمله في أن يحقق المؤتمر الهدف منه، وأن يطرح حلولا مناسبة لهذه التحديات التي تعوق تطوير العملية التعليمية.
وأشار الهلالي إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لديها خطة طويله المدى، وبرنامج قصير الأجل وآخر متوسط المدى لتحقيق أهداف محددة سعيا إلى تطوير النظام التعليمي، متمنيًا أن يتم من خلال المؤتمر تبادل الخبرات بين الدول المشاركة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة.
واقترح الوزير أثناء الجلسة أن يتم تنظيم مؤتمر بين خبراء التربية وخبراء الاتصالات، وأن يكون تحت عنوان: ماذا يريد خبراء التربية من خبراء الاتصالات؟ وماذا يريد خبراء الاتصالات من خبراء التربية؟ ؛ للتعرف على الاحتياجات التي تفيد الجانبين في مجال التعليم الإلكتروني.
ويناقش المؤتمر هذا العام الدور الذي يلعبه التعليم والتكنولوجيا في تحقيق رؤية الاتحاد الإفريقي بشأن تحويل القارة ، وكيف يمكن تسريع وتيرة التغيير، والخطوات التي يجب اتخاذها، والموارد المتاحة، وكيف يمكن تحويل الرؤية إلى حقيقة واقعة.
وسوف يغطي المؤتمر موضوعات أخرى فرعية مثل: قضايا التعليم الرسمي، وتعزيز مهارات القوى العاملة، وأفضل الممارسات الخاصة بقطاعات محددة، والممارسة والأساليب والأدوات، ودور التكنولوجيا الناشئة في عملية التعلم.
ويُعد مؤتمر التعليم الإلكتروني في إفريقيا من أهم المؤتمرات في مجال التعليم والتدريب التي تلقى دعمًا قويًّا من المتخصصين في القارة السمراء، مما يمكن المشاركين من التواصل مع الشركات متعددة الجنسيات ورجال الصناعة، وتكوين شراكات متميزة تعود بالمنفعة على جميع الأطراف وتتيح لهم فتح آفاق جديدة لتوسيع معارفهم وخبراتهم وزيادة قدراتهم. ويوفر المؤتمر، الذي يحظى بحضور أكثر من 1400 متخصص في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم والتدريب القائمين على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إفريقيا، فرصة فريدة للاستفادة من آراء قيمة فيما يتعلق بالعالم المتطور للتعلم المعزز بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال برنامج المؤتمر المتميز والمتنوع والمحفز للأفكار.
ويتضمن برنامج المؤتمر محاضرات عامة مع خبراء عالميين، وعروض تقديمية، ودورات تركز على موضوعات محددة، وعروض عملية ومناقشات حول موضوعات محددة، فضلاً عن العديد من فرص التواصل غير الرسمية، والتي يمكن للممارسين من خلالها تبادل الخبرات والأفكار والمعلومات ووجهات نظر الجديدة.
كما سيسبق الحدث تنظيم برنامج لمدة يوم كامل لعقد ورش العمل يجريها كبار ممارسي التعليم الإلكتروني، وهذه الدورات الصغيرة والمكثفة تقدم للحضور فرصة فريدة لصقل مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة. وعلى هامش المؤتمر سيتم إقامة معرض لعرض أحدث المنتجات والخدمات في مجال التعلم الإلكتروني المقدمة من المؤسسات المحلية والدولية.
وسيجمع المؤتمر صانعي القرار والممارسين في جميع مجالات التعليم وقطاع الأعمال والقطاع العام؛ لمناقشة جميع الموضوعات ذات الصلة بإتاحة التعليم الإلكتروني، والانفتاح، والمهارات، والتربية، والتنمية المستدامة، وأفضل الممارسات، وغير ذلك وتبادل الآراء بشأنها واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. ومؤتمر التعلم الإلكتروني خاص بالبلدان الإفريقية، إذ يحظى بحضور (86%) من المشاركين القادمين من البلدان الإفريقية. وتضم الوفود كل عام العديد من مقدمي خدمات التعليم الرقمي، ومستخدمي تكنولوجيا التعلم، ووزراء حكوميين، وأساتذة وباحثين، ونائبي رؤساء جامعات، ومؤسسات تعليمية خاصة، وممثلي شركات تكنولوجيا المعلومات، وشركات برمجيات الاتصالات، وممثلي منظمات حكومية دولية ومنظمات غير حكومية، ومسئولين من منظمات تنموية.
وستقوم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إيتيدا برعاية الشركات المصرية المشاركة والعارضة في المؤتمر تحت جناح الهيئة، والشركات المشاركة متخصصة في إحدى المجالات ذات الصلة بموضوعات المؤتمر، وهي أنظمة التعلم الإلكتروني، والموارد التعليمية المفتوحة لرواد الأعمال، والتعليم، والخدمات الحكومية، والتدريب، والمناهج الدراسية، والموارد البشرية، والبحوث، ونظم إدارة الكفاءات، وتكامل النظم، والوسائط المتعددة، وتصميم البرمجيات