المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

زعيم روحي لملايين السود.. أسلم على يديه مليوني أمريكي.. محطات من حياة"كلاي"

الثلاثاء 07/فبراير/2017 - 11:06 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
"كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور"،ملاكم اعتنق الإسلام في مثل هذا اليوم 7 فبراير عام 1965، وغيّر اسمه لـ"محمد على كلاي" وانشغل منذ نعومه أظافره بالبحث والتنقيب عن مثل عُليا يتخذها طريقًا في حياته وقراراته المصيرية، وكان هذا الشعور والإحساس هو السبب الرئيسي الذي جعله يذهب ليتعرف على الإسلام، الدين العظيم، فانجذب إليه واستقر فيه، وغادر ماضيه، ليبدأ الحياة من جديد.

ويرصد"المواطن" مواقف ومحطات من حياة الراحل"محمد كلاي" إلي أن فارق الحياة في شهر يونيو عام 2016، بعد صراع طويل مع المرض.

نشأته ومولده
ولد "كلاي" في مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، لوالد يعمل خطاطا،و بدأ ممارسة الملاكمة وهو في الثانية عشرة من عمره في صالة للألعاب الرياضية يديرها شرطي، وتألق كهاو ووصل إلى قمة أدائه عام،1960 عندما فاز بميدالية ذهبية أولمبية، وفي نفس العام، أصبح كلاي لاعبا محترفا، وفاز بمباراته الأولى أمام توني هانساكر بالنقاط.

بكاؤه ضد اضطهاد السود
عرف"كلاي" منذ نعومة أظفاره، باضطهاده للظلم والعنصرية المقيتة داخل المجتمع الأمريكي ضد السود، التي رآها وعاينها، ووصف ذلك في كتاب سيرته الذاتية "روح الفراشة"، قائلًا:"إنه كان يبكي كل ليلة تقريبًا قبل أن يهجع للنوم من الشعور بالإهانة الدائمة التي يتعرض لها السود في أمريكا".

إعلانه دخول "الإسلام"
محمد على كلاي، مستمعا لإحدى الخطب، فأعلن بعدها عن اعتناقه دين الإسلام، في 7 فبراير عام 1965، وتغيير اسمه إلى اسم جديد،وهو محمد على فقط دون اسمه الأخير "كلاي"، لأنه كان اسم العبودية المطلق عليه، ويرجع سبب اختيار محمد علي، الانتماء إلى جماعة أمة الإسلام إلى إليجاه محمد، وكان"إليجاه محمد" يتردد عليه سرًا، ويحضر دروسه الدينية في مطلع الستينات.

انضمامه لطائفة "السود"
انضم علي إلى طائفة المسلمين السود، وكان رفضه الانضمام للجيش إيذانا بنهاية المرحلة الأولى من حياته الاحترافية، حيث جردته رابطة الملاكمة العالمية من اللقب العالمي ومنحته لجو فريزر، وبات بمثابة الزعيم الروحي لملايين السود ورمزًا للأمل والعزة والتحدي.

اعتناق مليوني أمريكي للإسلام
قال كلاي":"بعد إسلامي وجدت السلام الإنساني والحقيقة، وقد تعلمت الصلاة والصوم والصلة بالله، وصرت أدعو إلى دين الله والإسلام الحنيف، وبفضل الله سبحانه أسلم على يدي أكثر من مليوني أميركي، وخصصت دخلي السنوي الذي يقارب "200 مليون دولار،وقد يزيد للنشاط الذي يخدم الإسلام وليس من حق زوجتي وأولادي أن يرثوه وقد حوّلت قصري إلى جامع ومدرسة لتعليم القرآن الكريم كما بنيت أكبر مسجد في شيكاغو".

أداء فريضة الحج
على الرغم من أن بداية إسلام محمد على كلاي كانت مع جماعة أمّة الإسلام، إلا أنها لم تستمر طويلا، فقد اختلف مع كثير من أفكارهم، واستمرَّ في أعماله الخيرية والدعوية محاولا تصحيح الصورة الخاطئة التي رسخت في أذهان الغرب عن الإسلام والمسلمين، وأدى الأسطورة فريضة الحج سنة 1972.

آراءه عن التطرف
قال:"أنا مسلم ولا يوجد شيء يمت للإسلام في قتل أناس أبرياء في باريس أو أي مكان آخر في العالم، المسلمون الحقيقيون يعرفون أن العنف الوحشي لمن يطلق عليهم "المتطرفين الإسلاميين" يتعارض مع صميم مبادئ ديننا".

محطات سريعة من حياته
ربما لم نكن لنسمع عن بطل الملاكمة محمد علي، إن لم يكن ثمة ذلك المعرض المغري للطعام المجاني،عندما كان الصبي كاسياس كلاي يبلغ من العمر 12 عامًا، ركب دراجته ماركة "شوين" الملونة بالأحمر والأبيض، متجهًا نحو معرض "لوزيفيل"، الذي يحتضن الأعمال الخاصة بذوي البشرة السمراء في الولايات المتحدة، ويوفر النقانق والفشار والحلوى المجانية، لكن دراجته الهوائية اختفت عندما تركها، لينصحه أحد الغرباء بأن يذهب ليتحدث مع ضابط الشرطة "جوي مارتن" في صالة ألعاب "كولومبيا" القريبة من المكان، وقد ذكر علي في سيرته الذاتية التي حملت عنوان "الأعظم"، قائلًا: "ركضت نحو الطابق السفلي وكنت أبكي، ولكن مشاهد الملاكمة ورائحتها وصوتها استثارني، لدرجة أني نسيت كل شيء عن دراجتي"، وعندما غادر كلاي، وضع مارتن يده على كتف الصبي وقال له "بالمناسبة، نحن نمارس الملاكمة كل ليلة، من الاثنين وحتى الجمعة، من السادسة وحتى الثامنة.،وهذه هي استمارة الطلب إن أردت المشاركة".

بعد أن خرج محمد علي من سجنه، كان المزاج العام قد تغير، يقول مؤرخ تاريخ الملاكمة جيم جاكوب، "لقد أظهر ما حدث أن محمد علي كان مخلصًا، فقد جعله خاسرًا، وصار رمزًا للناس الذين لم يكونوا مهتمين بالملاكمة من قبل"، لكن السجن أزال مهاراته، في ماديسون سكوير غاردن مرة أخرى، ألقى علي والبطل الجديد جوي فريزر كل شيء على بعضهما. لكن علي لم يكن جاهزًا بما يكفي، كما لم يكن صعب المنال، وقد تمكن فريزر من السيطرة قبل أن تنال خطافية يسارية من محمد علي خلال الجولة 15، وكانت تلك هي اللحظة التي يصفها نورمان مايلر بأن علي وقتها "انتشرت صورته في 50 ألف صحيفة.. ووصفته بأنه فقد السيطرة على الأمور"، وقد استطاع محمد علي الوقوف مرة أخرى، لكنه خسر بإجماع لجنة التحكيم.

جدير بالذكر أن الرياضة العالمية، صباح السبت 4 يونيو 2016، واحدًا من أساطير لعبة الملاكمة على مستوى العالم، البطل محمد علي عن عمر ناهز 74 عامًا وذلك بعد صراع مع المرض.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads