الفلافل من الأكلات الشعبية الرخيصة والمغذية المنتشرة في بلدان الشرق الأوسط، وهي تؤكل غالبًا في سندويش يضاف إليها بعض الخضار والطحينة، وتحتوي على مكونات تملك مواصفات غذائية عالية مثل: الحمص والفول وهما يحتويان على نسبة جيدة من البروتينات التي تساهم في بناء خلايا الجسم وفي تجديدها، كما تدخل البروتينات في تركيب الأنزيمات وفي تشكيل الوحدات المناعية وفي الكثير من المركبات الحيوية التي تشكل ركنًا في كل خلية.
كما يوجد في الحمص والفول مجموعة واسعة من المعادن خصوصًا الكلس والبوتاسيوم والمغنيزيوم، التي تشارك في بناء العظام، إلى جانب مجموعة من الفيتامينات في مقدمها فيتامينات المجموعة ب المهمة جدًا لإنجاز العمليات الاستقلابية وعمل الجهاز العصبي.
ومن مميزات الحمص والفول أنهما غنيان بالألياف الغذائية التي تخفض مستوى الكولسترول في الدم وتنشط وظيفة الأمعاء.
البندورة وتشتهر بغناها بصباغ الليكوبين الذي يعتبر من أهم مضادات الأكسدة، والتي أفادت البحوث المختلفة أنه يلعب دورًا كبيرًا في خفض خطر التعرض لسرطان البروستاتة وسرطان المعدة وسرطان القولون، وفي منع تكاثر الأورام السرطانية في الثدي والرحم والرئة.
وتحتوي البندورة على حامضين مهمين هما الكوماريك والكلورجينيك اللذين يبطلان عمل مركبات النيتروسامين المسرطنة.
السلطة والبقدونسوهما يسهمان في تعزيز القيمة الغذائية لسندويتشة الفلافل، خصوصًا على صعيد الفيتامينات سي، ب6، ي، وحامض الفوليك، وبعض المعادن كالحديد، التي يزيد مستواها في الدم الأمر الذي يؤدي إلى تحسين الوضع الصحي للجسم.
المخللات وهي ضيف أساسي في سندويتش الفلافل كونها تفتح الشهية وتحسن من طعمها، وتعتبر المخللات مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن، لكن عيبها أنها غنية بالملح ويجب عدم المبالغة في أكلها لأنها قد تسبب متاعب للمعدة.
الطحينة تصنع من السمسم، وغني عن التعريف ما يحتوي عليه السمسم من مواد مضادة للأورام، ومركبات مضادة للأكسدة، وأخرى مضادة للجراثيم، وأحماض دهنية غير مشبعة تقي من تصلب الشرايين.