بالفيديو.. تعرف على ملعب "كلاسيكو العرب" للسوبر المصري في أبو ظبي
الأربعاء 08/فبراير/2017 - 02:30 م
ايهاب عزت
طباعة
يستعد قطبا الكرة المصرية لكلاسيكو العرب في كأس السوبر المصري والذي يقام في السادسة مساء الجمعة المقبل على ملعب محمد بن زايد، بإمارة أبو ظبي ملعب فريق الجزيرة الإماراتي الذي يعد تحفة معمارية بكل المقاييس.
ويرصد "المواطن" بالفيديو معلومات ونصطحبكم في جولة في تفاصيل ملعب "كلاسيكو العرب".
هو الملعب الرئيسي لنادي الجزيرة هو ملعب محمد بن زايد متعدد الاستخدامات في أبو ظبي، والذي افتتح في العام 1980 تحت مسمى ملعب الجزيرة، وتم تجديده في عام 2009، وسمي بملعب محمد بن زايد.
تبلغ سعة الملعب الاستيعابية الآن أكثر من 42 ألف مقعدًا، وكانت الشركة التي نفذت مشروع التجديد، والتي أشرفت على بناء وتجديد العديد من الملاعب العالمية في أبرز الدول الأوروبية، قد طبقت النموذج الإنجليزي في ملاعب كرة القدم في إنجلترا على مشروع ملعب نادي الجزيرة.
يعتبر الملعب معلمًا معماريًا مميزًا واستثنائيًا ومتفردًا في الإمارات، وذلك بسبب تصميمه الفريد، وطوابقه المتعددة المكيفة بشكل كامل والمجهزة تمامًا بأحدث الوسائل، وأيضًا بسبب التصميم الذكي لمدرجات المشجعين، والذي يضمن دائمًا مشاهدة المباريات وكل الفعاليات التي يحتضنها الملعب من أقرب زاوية رؤية ممكنة.
أطلق على المعلب اسم "ملعب الانتصارات" ذلك لأنه احتضن العديد من المباريات التاريخية وشهد الكثير من الانتصارات الهامة لمنتخب الإمارات.
استضاف الملعب العديد من البطولات والمسابقات التي يأتي في مقدمتها مباريات كأس العالم للناشئين في 2003، ومباريات كأس العالم للأندية في 2009 وفي 2010 بالمشاركة مع ملعب مدينة زايد الرياضية.
يضم الطابق الأرضي من الملعب مدخلا لكبار الزوار، قاعة محاضرات، 3 غرف لتبديل الملابس، نادي صحي ومكاتب إدارية، أما الطابق الأول فيحتوي على 32 غرفة لتجمعات ومعسكرات فرق النادي المختلفة، وللفرق الزائرة أيضًا، وفي الطابق الثاني توجد 4 غرف ملابس للاعبين وغرفتي ملابس للحكام وغرفة لفحص المنشطات، وتوجد صالة لكبار الزوار في الطابق الثالث تتسع لـ 100 شخص بالإضافة لمجلس خاص.
ويحتوي الطابق الرابع على غرف للمعلقين ومركزًا إعلاميًا متكاملًا وغرفة للإشراف على الصالة، وتتسع الصالة لأكثر من 2000 شخص.
واستضاف هذا الملعب أيضًا ودية منتخب مصر أمام زامبيا في معسكر الإمارات، في شهر أكتوبر من العام الماضي.
