”عمرو على” يُطالب ”صباحي” تقديم قيادات جديدة للرأي العام
الأربعاء 25/مايو/2016 - 01:34 م
كتب عبدالمجيد المصرى
طباعة
قال عمرو علي، المحلل السياسي، إن حمدين صباحي هو المرشح الرئاسي الوحيد الذي ترشح أمام السيسي في الانتخابات السابقة، مدفوعًا بالطبع من الأرقام التي حققها في أول انتخابات للرئاسة بعد ثورة يناير ٢٠١١، وحصوله على المركز الثالث بعد المعزول محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، لافتًا إلى أن صباحي قدم نفسه في هذا الوقت كممثل للتيار الناصري بشعارات القوي الشعبية، وحقوق العمال والعدالة الاجتماعية.
وأضاف علي ، أن خوضه للسباق الرئاسي المرة الثانية أمام الرئيس السيسي، كشفت هشاشة عدد مؤيديه، وحصل على عدد أصوات قليلة لدرجة أن الأصوات الباطلة كانت أكثر من الأصوات التي حصل عليها، مشددًا على ضرورة اعتزال حمدين، وقتها العمل السياسي القيادي وإعطاء الفرصة لجيل جديد يمثل تياره، كعادة الشخصيات السياسية الخاسرة لأي انتخابات في دولة ديمقراطية، لكن حمدين أصر على التواجد مما أدى إلى خسارات متواصلة لتياره.
وأوضح علي، أن صباحي من الشخصيات التي تحاول دائمًا أن يكون تحت دائرة الضوء، لذلك يستغل أي حدث سياسي للعودة وتقديم نفسه كممثل لقوى المعارضة، مطالبًا إياه من جديد للعب دور مغاير وهو تجميع التيار الناصري والمعارضة في حزب واحد، وتقديم قيادة جديدة للرأي العام من هذا التيار ولعب دور القيادة التاريخية فقط في هذه المرحلة.
وأضاف علي ، أن خوضه للسباق الرئاسي المرة الثانية أمام الرئيس السيسي، كشفت هشاشة عدد مؤيديه، وحصل على عدد أصوات قليلة لدرجة أن الأصوات الباطلة كانت أكثر من الأصوات التي حصل عليها، مشددًا على ضرورة اعتزال حمدين، وقتها العمل السياسي القيادي وإعطاء الفرصة لجيل جديد يمثل تياره، كعادة الشخصيات السياسية الخاسرة لأي انتخابات في دولة ديمقراطية، لكن حمدين أصر على التواجد مما أدى إلى خسارات متواصلة لتياره.
وأوضح علي، أن صباحي من الشخصيات التي تحاول دائمًا أن يكون تحت دائرة الضوء، لذلك يستغل أي حدث سياسي للعودة وتقديم نفسه كممثل لقوى المعارضة، مطالبًا إياه من جديد للعب دور مغاير وهو تجميع التيار الناصري والمعارضة في حزب واحد، وتقديم قيادة جديدة للرأي العام من هذا التيار ولعب دور القيادة التاريخية فقط في هذه المرحلة.