بالصور.. الوحدة الصحية بمنشاة فيصل تشكو من غياب الأطباء
الأربعاء 25/مايو/2016 - 01:42 م
محمد زهــران
طباعة
اشتكى العديد من مواطني قرية منشاة فيصل، ومنشاة سيف التابعة للوحدة المحلية بابو جندير بمركز اطسا محافظة الفيوم من غياب الأطباء على مدار أكثر من يومين مما يعرض حياة أسرهم للخطر نظرا لبعدهم عن مركز اطسا بأكثر من عشرين كيلو متر، وعن المحافظة بأكثر من أربعين كيلو ، وطالب الأهالي المسئولين عن الصحة بتوفير الأطباء وأطقم التمريض والأدوية اللازمة.
وقال فهد الطيرى من سكان منشاة فيصل إن الوحدة الصحية مجهزة بأجهزة على أعلى مستوى وقائمة على نظام فندقي وتكلفت ملايين الجنيهات ،ولكن هذا الصرح يشكو من عدم توافر الأطباء به بجانب أطقم التمريض، وأصبحت الوحدة الصحية تشبه السيارة الملاكي يستقلونها أينما ، في ظل غياب الرقابة والمتابعة من جانب الإدارة نظرا لوقوعنا فى مناطق نائية وبعيدة عن أعين المسئولين ، فمن المفترض أن تخدم هذه الوحدة 26 عزبة ونجع تابعين لها ولكن للأسف غاب الأطباء، وغاب الدواء وأصبحت الوحدة خالية ، والأجهزة الحديثة التي لا تجد من يستعملها.
وطالب الطيرى ،وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بتشديد الرقابة والمتابعة على الوحدات الصحية في الأماكن المترامية الإطراف لان الطبيب لم يحضر للوحدة الصحية الا ساعة أسبوعيا حتى يوقع فقط في دفاتر الحضور، والانصراف طوال الأسبوع ، وحياتنا وحياة أولادنا في خطر لأنه عندما يلدغ طفل من ثعبان او عقرب، ونحن فى مناطق جبلية نذهب به إلى مستشفى اطسا المركزي او إلى دكتور خاص فنطالب وكيل الصحة بتوفير طبيب مقيم يخاف الله عز وجل فى عمله ،وليس طبيب يحضر لكي يوقع حضور وانصراف فقط من اجب الحصول على مرتيه، دون تأدية واجبه وعمله.
وقال فهد الطيرى من سكان منشاة فيصل إن الوحدة الصحية مجهزة بأجهزة على أعلى مستوى وقائمة على نظام فندقي وتكلفت ملايين الجنيهات ،ولكن هذا الصرح يشكو من عدم توافر الأطباء به بجانب أطقم التمريض، وأصبحت الوحدة الصحية تشبه السيارة الملاكي يستقلونها أينما ، في ظل غياب الرقابة والمتابعة من جانب الإدارة نظرا لوقوعنا فى مناطق نائية وبعيدة عن أعين المسئولين ، فمن المفترض أن تخدم هذه الوحدة 26 عزبة ونجع تابعين لها ولكن للأسف غاب الأطباء، وغاب الدواء وأصبحت الوحدة خالية ، والأجهزة الحديثة التي لا تجد من يستعملها.
وطالب الطيرى ،وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بتشديد الرقابة والمتابعة على الوحدات الصحية في الأماكن المترامية الإطراف لان الطبيب لم يحضر للوحدة الصحية الا ساعة أسبوعيا حتى يوقع فقط في دفاتر الحضور، والانصراف طوال الأسبوع ، وحياتنا وحياة أولادنا في خطر لأنه عندما يلدغ طفل من ثعبان او عقرب، ونحن فى مناطق جبلية نذهب به إلى مستشفى اطسا المركزي او إلى دكتور خاص فنطالب وكيل الصحة بتوفير طبيب مقيم يخاف الله عز وجل فى عمله ،وليس طبيب يحضر لكي يوقع حضور وانصراف فقط من اجب الحصول على مرتيه، دون تأدية واجبه وعمله.