احذر.. ذلك الجزء من التفاح "قاتل"
الخميس 09/فبراير/2017 - 02:13 م
روضة إبراهيم
طباعة
تحتوي فاكهة التفاح على فوائد غذائية كثيرة، فهو يضم فيتامين سي، ونسبة عالية من الألياف الغذائية، والفلافونويد، وكل هذه المكونات تحارب السرطان، والزهايمر، وباركنسون، وحصى المرارة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، ومرض القلب، كما أنه معروف بقدرته على خفض الكوليسترول، والتخلص من الإسهال والإمساك، ولكن أحذر أن تأكل ثمرة التفاح كلها.
يجب عليك الحذر أن تأكل بذور التفاح السوداء، فهي تعد مركزًا للسيانيد، والذي هو عبارة عن مجموعة كيميائية تحتوي على ذرة واحدة من الكربون مرتبطة بذرة واحدة من النيتروجين بثلاثة روابط جزيئية (C≡N)، وحين يصل السيانيد إلى المعدة، فإنه يدخل لمجرى الدم، فيجعل الجسم غير قادر على استخدام الأكسجين الذي لا غنى عنه، ويستطيع الجسم مقاومة الكميات الصغيرة من السيانيد، وذلك لأنه تتم إزالة السموم من خلال الإنزيمات، كما أن الجسم يتخلص منه خلال الأربعة والعشرين ساعة الأولى من تعرضه له، إما من خلال التبول، أو تتحول نسبة صغيرة منه إلى ثاني أكسيد الكربون، ينطلق خارج الجسم عند التنفس.
ولا تخاف كثيرًا، فإذا بلعت هذه البذور بالخطأ فلا ضرر، حيث إن قشرتها صلبة تمنع الأميغدالين من التفاعل مع العصارات الهضمية، ولكن يكمن الخطر في مضغ هذه البذور، حينها يكون هناك اتصال بين الأميغدالين والعصارات الهضمية والإنزيمات، ما يؤدي لإطلاق مادة السيانيد السامة.
ويصبح السيانيد قاتلًا، عندما تصبح نسبته من وزن الجسم حوالي 1-2 ملغمكغم، والتي تعتبر جرعة قاتلة، وبالأخذ بالاعتبار 1 ملغمكغم، فستكون 70 ملغم من السيانيد جرعة قاتلة لشخص يزن 70 كجم، ومن أعراض التسمم بالسيانيد، ضيق في التنفس، إعياء، ألم في الصدر، تسارع ضربات القلب، فقدان الوعي، الاضطراب، الغثيان.
وتحتوي بذور التفاح على حوالي 700 ملغم من السيانيد لكل كيلوجرام. لذلك، فإن حوالي 100 غرام من بذور التفاح تكون كافية لقتل شخص بالغ يزن 70 كغم.
ويعتبر تناول 143 بذرة تفاح، يعني الوصول لكمية السيانيد القاتلة، فكل تفاحة يوجد بها 8 حفر، تتسع لعدد من البذور، وبالتالي فإن أكل بذور 18 تفاحة يعني الجرعة القاتلة.
يجب عليك الحذر أن تأكل بذور التفاح السوداء، فهي تعد مركزًا للسيانيد، والذي هو عبارة عن مجموعة كيميائية تحتوي على ذرة واحدة من الكربون مرتبطة بذرة واحدة من النيتروجين بثلاثة روابط جزيئية (C≡N)، وحين يصل السيانيد إلى المعدة، فإنه يدخل لمجرى الدم، فيجعل الجسم غير قادر على استخدام الأكسجين الذي لا غنى عنه، ويستطيع الجسم مقاومة الكميات الصغيرة من السيانيد، وذلك لأنه تتم إزالة السموم من خلال الإنزيمات، كما أن الجسم يتخلص منه خلال الأربعة والعشرين ساعة الأولى من تعرضه له، إما من خلال التبول، أو تتحول نسبة صغيرة منه إلى ثاني أكسيد الكربون، ينطلق خارج الجسم عند التنفس.
ولا تخاف كثيرًا، فإذا بلعت هذه البذور بالخطأ فلا ضرر، حيث إن قشرتها صلبة تمنع الأميغدالين من التفاعل مع العصارات الهضمية، ولكن يكمن الخطر في مضغ هذه البذور، حينها يكون هناك اتصال بين الأميغدالين والعصارات الهضمية والإنزيمات، ما يؤدي لإطلاق مادة السيانيد السامة.
ويصبح السيانيد قاتلًا، عندما تصبح نسبته من وزن الجسم حوالي 1-2 ملغمكغم، والتي تعتبر جرعة قاتلة، وبالأخذ بالاعتبار 1 ملغمكغم، فستكون 70 ملغم من السيانيد جرعة قاتلة لشخص يزن 70 كجم، ومن أعراض التسمم بالسيانيد، ضيق في التنفس، إعياء، ألم في الصدر، تسارع ضربات القلب، فقدان الوعي، الاضطراب، الغثيان.
وتحتوي بذور التفاح على حوالي 700 ملغم من السيانيد لكل كيلوجرام. لذلك، فإن حوالي 100 غرام من بذور التفاح تكون كافية لقتل شخص بالغ يزن 70 كغم.
ويعتبر تناول 143 بذرة تفاح، يعني الوصول لكمية السيانيد القاتلة، فكل تفاحة يوجد بها 8 حفر، تتسع لعدد من البذور، وبالتالي فإن أكل بذور 18 تفاحة يعني الجرعة القاتلة.