الأهلي يدفع ثمن أخطاء أهدت السوبر للزمالك.. وأطاحت بالبطولة
السبت 11/فبراير/2017 - 03:27 م
ايهاب عزت
طباعة
خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بطولة السوبر المصري في اللقاء الذي أقيم مساء أمس بملعب محمد بن زايد بأبوظبي وذلك أمام غريمه التقليدي الزمالك، بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
ودفع الأهلي خلال المباراة، ثمن أخطاء وأسباب أهدت السوبر للزمالك، وأطاحت بالبطولة من القلعة الحمراء، يرصدها "المواطن" في التقرير التالي:
أولا: ضريبة كأس الأمم:
دفع الأهلي الثمن باهظًا، أولًا بخسارة مروان محسن بعد الإصابة القوية التي تعرض لها بقطع في الرباط الصليبي، ثم حالة الإجهاد التي يعاني منها العقل المفكر عبد الله السعيد، والجوكر أحمد فتحي.
وظهر ذلك بشدة في أداء الثنائي الذي تأثر بشكل كبير، بسبب اعتماد كوبر على جهودهم بشكل أساسي خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية بالجابون.
ثانيا: خطة حلمي:
بات واضحًا خطة محمد حلمي، منذ بداية المباراة، بالخروج بالمباراة بالتعادل على أمل احراز هدف في أي لحظة من المباراة، لخطف الفوز، وهو ما ظهر على أداء اللاعبين الذي بات سلبيًا بشكل كبير طوال فترات المباراة.
ونجح حلمي في الحفاظ على دفاعه دون اختراق لاعبي الأهلي، حتى يذهب إلى ركلات الجزاء، التي تفوق فيها محمود جنش، حارس مرمى الزمالك بجدارة، واستغل محمد حلمي، مشاركة حسام البدري، للاعبيه الدوليين ممثلين في عبدالله السعيد وأحمد فتحي ليدعم خط دفاعه الذي تفوق في غلق المساحات والخروج بالمباراة بالتعادل السلبي، وظهر ذلك في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، مع ضياع الفرصة الأخطر للأهلي، من مهاجمه جونيور أجايي، في الدقيقة 89 من عمر المباراة.
ثالثا: إدارة فاشلة من البدري:
فشل البدري في تجهيز البديل الجيد للعناصر الدولية، رغم متابعته لمستواهم وحالتهم الفنية بشكل مستمر خلال معسكر المنتخب في الجابون، ورغم معرفته بعدم قدرة هذه العناصر على صناعة الفارق في السوبر، بسبب الإجهاد الواضح، اضافة لعدم التدريب الجيد للاعبين على ركلات الترجيح والذي بات واضحا خلال تسديد اللاعبين للمباراة، واخطاء التغييرات والتشكيل منذ البداية التي جعلت تسديد الضربات للاعبين لم نراهم من قبل يقومون بتسديد ركلات جزاء مثل حسام غالي الذي اطاح بالكرة في الركلة الاخيرة، وجاء عدم دفع حسام البدري، المدير الفني للأهلي، بحسام غالي، من بداية المباراة، بدلا من أحمد فتحي في وسط الملعب، أحد أبرز أسباب خروج المباراة بالتعادل، بعدما افتقد وسط ملعب الأهلي للحيوية الهجومية طوال المباراة.
كما أنه في حالة الدفع بغالي كان سيمكنه مشاركة أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن، بدلا من محمد هاني، أو في مركز الظهير الأيسر مثلما حدث مع المنتخب الوطني، في أخر 3 مباريات بدلا من حسين السيد، الذي ظهر بمستوى سيء في المباراة.
رابعا: عدم الاستفادة من معلول:
مستوى متواضع ظهر به حسين السيد الظهير الأيسر للنادي الأهلي، حيث تسبب في فساد جميع الهجمات التي وصلت للأهلي في الجبهة اليسرى بشكل غريب.
وكان علي معلول أجهز من الناحية الفنية للمشاركة بالمباراة، كما أن تونس ودعت كأس الأمم في الدور ربع النهائي، وكان يستطيع معلول المشاركة وخلق جبهة قوية، ولكن للأسف فشل البدري في التفكير بهذه النقطة، وربما يكون تأخر وصول اللاعب للامارات بسبب ازمة التأشيرة سبب في ذلك.
خامسا: عدم إشراك الصفقات الجديدة:
كان يحتاج الأهلي لجهود بعض الصفقات الجديدة لتحقيق عنصر المفاجأة للمنافس الغير متابع لمستوى صفقات الجديدة للأهلي، حيث كان يحتاج الأخير لجهود كوليبالي الذي كان من الممكن الاستفادة من قوته البدنية في مركز المهاجم الصريح، وايضا لمهارة عمرو بركات بدلا من المستوى المتواضع للحاوي وليد سليمان.
وكان الأهلي متواجد في الإمارات منذ 10 أيام، وكان يجب على المدير الفني تجهيز الصفقات بشكل أفضل من المستوى الباهت الذي ظهر عليه الفريق في السوبر.
سادسا: إشراك ثنائي بنفس الواجبات:
اعتماد الأهلي على ثنائي بنفس الواجبات "أحمد فتحي – حسام عاشور" في منطقة وسط الملعب، افقد الأهلي ميزة السيطرة والتفكير وخلق الهجمات والفرص وهذا ما ظهر بشدة ودفع الأهلي ثمنه بعدم حسم المباراة خلال الـ90 دقيقة.
سابعا: غياب البديل الهجومي:
استبعد البدري عماد متعب، مهاجم الفريق من قائمة المباراة قبل لحظات من بداية اللقاء، وهو ما قلل من البدائل الهجومية للبدري في المباراة، مع عدم مساندة صناع اللعب سواء عبدالله السعيد أو مؤمن زكريا لجونيور أجايي الذي كان يتألق وحيدًا في الدفاع.
ودفع الأهلي خلال المباراة، ثمن أخطاء وأسباب أهدت السوبر للزمالك، وأطاحت بالبطولة من القلعة الحمراء، يرصدها "المواطن" في التقرير التالي:
أولا: ضريبة كأس الأمم:
دفع الأهلي الثمن باهظًا، أولًا بخسارة مروان محسن بعد الإصابة القوية التي تعرض لها بقطع في الرباط الصليبي، ثم حالة الإجهاد التي يعاني منها العقل المفكر عبد الله السعيد، والجوكر أحمد فتحي.
وظهر ذلك بشدة في أداء الثنائي الذي تأثر بشكل كبير، بسبب اعتماد كوبر على جهودهم بشكل أساسي خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية بالجابون.
ثانيا: خطة حلمي:
بات واضحًا خطة محمد حلمي، منذ بداية المباراة، بالخروج بالمباراة بالتعادل على أمل احراز هدف في أي لحظة من المباراة، لخطف الفوز، وهو ما ظهر على أداء اللاعبين الذي بات سلبيًا بشكل كبير طوال فترات المباراة.
ونجح حلمي في الحفاظ على دفاعه دون اختراق لاعبي الأهلي، حتى يذهب إلى ركلات الجزاء، التي تفوق فيها محمود جنش، حارس مرمى الزمالك بجدارة، واستغل محمد حلمي، مشاركة حسام البدري، للاعبيه الدوليين ممثلين في عبدالله السعيد وأحمد فتحي ليدعم خط دفاعه الذي تفوق في غلق المساحات والخروج بالمباراة بالتعادل السلبي، وظهر ذلك في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، مع ضياع الفرصة الأخطر للأهلي، من مهاجمه جونيور أجايي، في الدقيقة 89 من عمر المباراة.
ثالثا: إدارة فاشلة من البدري:
فشل البدري في تجهيز البديل الجيد للعناصر الدولية، رغم متابعته لمستواهم وحالتهم الفنية بشكل مستمر خلال معسكر المنتخب في الجابون، ورغم معرفته بعدم قدرة هذه العناصر على صناعة الفارق في السوبر، بسبب الإجهاد الواضح، اضافة لعدم التدريب الجيد للاعبين على ركلات الترجيح والذي بات واضحا خلال تسديد اللاعبين للمباراة، واخطاء التغييرات والتشكيل منذ البداية التي جعلت تسديد الضربات للاعبين لم نراهم من قبل يقومون بتسديد ركلات جزاء مثل حسام غالي الذي اطاح بالكرة في الركلة الاخيرة، وجاء عدم دفع حسام البدري، المدير الفني للأهلي، بحسام غالي، من بداية المباراة، بدلا من أحمد فتحي في وسط الملعب، أحد أبرز أسباب خروج المباراة بالتعادل، بعدما افتقد وسط ملعب الأهلي للحيوية الهجومية طوال المباراة.
كما أنه في حالة الدفع بغالي كان سيمكنه مشاركة أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن، بدلا من محمد هاني، أو في مركز الظهير الأيسر مثلما حدث مع المنتخب الوطني، في أخر 3 مباريات بدلا من حسين السيد، الذي ظهر بمستوى سيء في المباراة.
رابعا: عدم الاستفادة من معلول:
مستوى متواضع ظهر به حسين السيد الظهير الأيسر للنادي الأهلي، حيث تسبب في فساد جميع الهجمات التي وصلت للأهلي في الجبهة اليسرى بشكل غريب.
وكان علي معلول أجهز من الناحية الفنية للمشاركة بالمباراة، كما أن تونس ودعت كأس الأمم في الدور ربع النهائي، وكان يستطيع معلول المشاركة وخلق جبهة قوية، ولكن للأسف فشل البدري في التفكير بهذه النقطة، وربما يكون تأخر وصول اللاعب للامارات بسبب ازمة التأشيرة سبب في ذلك.
خامسا: عدم إشراك الصفقات الجديدة:
كان يحتاج الأهلي لجهود بعض الصفقات الجديدة لتحقيق عنصر المفاجأة للمنافس الغير متابع لمستوى صفقات الجديدة للأهلي، حيث كان يحتاج الأخير لجهود كوليبالي الذي كان من الممكن الاستفادة من قوته البدنية في مركز المهاجم الصريح، وايضا لمهارة عمرو بركات بدلا من المستوى المتواضع للحاوي وليد سليمان.
وكان الأهلي متواجد في الإمارات منذ 10 أيام، وكان يجب على المدير الفني تجهيز الصفقات بشكل أفضل من المستوى الباهت الذي ظهر عليه الفريق في السوبر.
سادسا: إشراك ثنائي بنفس الواجبات:
اعتماد الأهلي على ثنائي بنفس الواجبات "أحمد فتحي – حسام عاشور" في منطقة وسط الملعب، افقد الأهلي ميزة السيطرة والتفكير وخلق الهجمات والفرص وهذا ما ظهر بشدة ودفع الأهلي ثمنه بعدم حسم المباراة خلال الـ90 دقيقة.
سابعا: غياب البديل الهجومي:
استبعد البدري عماد متعب، مهاجم الفريق من قائمة المباراة قبل لحظات من بداية اللقاء، وهو ما قلل من البدائل الهجومية للبدري في المباراة، مع عدم مساندة صناع اللعب سواء عبدالله السعيد أو مؤمن زكريا لجونيور أجايي الذي كان يتألق وحيدًا في الدفاع.