خالفت المدارس الخاصة المنشور الوزاري الخاص بتحديد مواعيد التقديم في أول يونيو الا انها اغلقت ابوابها وتحدت القرار الوزاري ورفعت شعار «كاملة العدد».
من جانبهم أعرب أولياء الامور عن استيائهم بسبب اغلاق المدارس ابوابها وعدم استقبال الملفات الخاصة بأبنائهم ومن يجرى له اختبار فانه يوضع في الانتظار رغم ان ميعاد التقديم الرسمي اول يونيو.
قال احمد مجدي ومحمد حسن وعمر علاء اولياء امور ان قرار الوزير فشنك والمدارس الخاصة تقبل وفقا لأهوائها كما انها اصبحت للتجارة وليس لتقديم وجبة تعليمية متميزة مشيرين الى انهم ذهبوا للتقديم لأبنائهم في مدارس لغات وكانت الصدمة انها اكتفت وكان ذنبهم الوحيد انهم وثقوا في قرارات الوزارة التي ضربت بها المدارس الخاصة عرض الحائط
وفي سياق متصل طالب عبدالله احمد ونادر محمود وسمير سيد وزير التعليم بالتدخل للرقابة على هذه المدارس والشعور بمعاناة اولياء الامور الذين يريدون فرصة تعليم متميز لأبنائهم والزام هذه المدارس بإجراء تنسيق للقبول.