بالفيديو والصور.. نعش يُجبر مشيعي جنازة بالغربية على دفن جثمان داخل حجرة
السبت 11/فبراير/2017 - 06:23 م
محمد الشوبري
طباعة
انتهى أهالي إحدى قرى محافظة الغربية اليوم، السبت، من حسم أغرب المواقف التي أثارت جدلًا واسعًا، بشأن مراسم دفن جثمان أحد أبناء القرية، حيث فشل مشيعو الجنازة، في دفن الجثمان بمقابر القرية وعجزوا عن التوجه به إلى المكان المخصص للدفن، وعادوا به إلى حجرته التي انقطع داخلها عن الجميع لأكثر من 35 عامًا، والمقامة على أطراف القرية بمحازاة الأراضي الزراعية.
كان أهالي قرية شبرا ملس التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، قد انتهوا من صلاة الجنازة على جثمان الشيخ محمد فتوح حواش عصر، وعندما توجهوا بالنعش الذي يحمل جثمانه إلى المقابر توقفوا رغما عنهم في منتصف الطريق، واشتد تزاحم المشيعين، ووجدوا النعش يميل إلى طريق آخر، ويقودهم دون إرادة منهم ناحية الأراضي الزراعية وسط التكبير وإطلاق عبارة التوحيد من أهالي القرية الذين أصيبوا بالذهول.
واستقر النعش أمام الحجرة التي كان يقيم بها المتوفى، وتعالت الصيحات بأنه يجب دفنه بنفس الحجرة التي عاش بها وأنه من أولياء الله الصالحين.
كان الشيخ عصر قد أقام بعيدًا عن جميع أهالي القرية داخل تلك الحجرة، حيث أكد الجميع أنه لم يتزوج، ولا يعرف أحدًا كيف كان يأكل ويشرب، وكف بصره، وكان حافظًا للقرآن الكريم.
وفي نفس السياق أكد خالد جمعة، إمام وخطيب، الذي كان أحد مشيعي الجنازة، أن الشيخ لم يكن من الصحابة الذين لا يحتاجون إلى كرامة تشهد لهم، ويكفيهم شهادة الله لهم، والأمر مفروغ منه، لافتًا إلى أن الأولياء لهم شأن آخر والكرامة تكون للأولياء أما المعجزة تكون للأنبياء وكل ما كان معجزة لنبي جاز أن يكون كرامة لولي لا يدعي بها النبوة.
وأوضح "جمعة" أنه كان دائم التردد على الشيخ "عصر" وكان يتعجب من عدم وجود أي كتب دينية لديه، في الوقت الذي أجرى الله على لسانه الفصاحة في الحديث والتفسير؛ مؤكدًا أن الكرامة إنما تكون لهم لإظهار مكانتهم عند الله وليعلم الناس أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، مضيفًا أن هؤلاء الناس أكرموا الله وأرضوه بالطاعة فأرضاهم الله وأكرمهم بين الخلائق (لهم البشرى فى الحياة الدنيا)، مؤكدًا أنه يلتمس العذر لمن لم يصدق تلك الواقعة لأن أكثر الشباب في حالة لا وعي ديني ولم يشاهدوا مثل هذه الأمور.
انتهى أهالي القرية من بناء المقبرة داخل الحجرة التي أقام بها المتوفى، وتم دفن جثمان الشيخ بها، وسط توقعات بانضمام اسم الشيخ لقائمة الأولياء وإقامة مولدًا للاحتفال به.
كان أهالي قرية شبرا ملس التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، قد انتهوا من صلاة الجنازة على جثمان الشيخ محمد فتوح حواش عصر، وعندما توجهوا بالنعش الذي يحمل جثمانه إلى المقابر توقفوا رغما عنهم في منتصف الطريق، واشتد تزاحم المشيعين، ووجدوا النعش يميل إلى طريق آخر، ويقودهم دون إرادة منهم ناحية الأراضي الزراعية وسط التكبير وإطلاق عبارة التوحيد من أهالي القرية الذين أصيبوا بالذهول.
واستقر النعش أمام الحجرة التي كان يقيم بها المتوفى، وتعالت الصيحات بأنه يجب دفنه بنفس الحجرة التي عاش بها وأنه من أولياء الله الصالحين.
كان الشيخ عصر قد أقام بعيدًا عن جميع أهالي القرية داخل تلك الحجرة، حيث أكد الجميع أنه لم يتزوج، ولا يعرف أحدًا كيف كان يأكل ويشرب، وكف بصره، وكان حافظًا للقرآن الكريم.
وفي نفس السياق أكد خالد جمعة، إمام وخطيب، الذي كان أحد مشيعي الجنازة، أن الشيخ لم يكن من الصحابة الذين لا يحتاجون إلى كرامة تشهد لهم، ويكفيهم شهادة الله لهم، والأمر مفروغ منه، لافتًا إلى أن الأولياء لهم شأن آخر والكرامة تكون للأولياء أما المعجزة تكون للأنبياء وكل ما كان معجزة لنبي جاز أن يكون كرامة لولي لا يدعي بها النبوة.
وأوضح "جمعة" أنه كان دائم التردد على الشيخ "عصر" وكان يتعجب من عدم وجود أي كتب دينية لديه، في الوقت الذي أجرى الله على لسانه الفصاحة في الحديث والتفسير؛ مؤكدًا أن الكرامة إنما تكون لهم لإظهار مكانتهم عند الله وليعلم الناس أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، مضيفًا أن هؤلاء الناس أكرموا الله وأرضوه بالطاعة فأرضاهم الله وأكرمهم بين الخلائق (لهم البشرى فى الحياة الدنيا)، مؤكدًا أنه يلتمس العذر لمن لم يصدق تلك الواقعة لأن أكثر الشباب في حالة لا وعي ديني ولم يشاهدوا مثل هذه الأمور.
انتهى أهالي القرية من بناء المقبرة داخل الحجرة التي أقام بها المتوفى، وتم دفن جثمان الشيخ بها، وسط توقعات بانضمام اسم الشيخ لقائمة الأولياء وإقامة مولدًا للاحتفال به.