عقب محاولتها لتحميل مصر مسؤولية سقوط الطائرة المنكوبة.. خبراء يتهمون أمريكا بالتورط في حادث الطائرتين المصرية والروسية.. وسياسي: كل الاحتمالات واردة
الأربعاء 25/مايو/2016 - 08:59 م
عبدالمجيد المصرى - أسماء صبحى
طباعة
أثارت التصريحات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية حول الطائرة المصرية المنكوبة، والتي انطلقت من مطار شارل ديجول في فرنسا الخميس الماضي، غضب الكثير من المواطنين والسياسيين في الشارع المصري، خاصةً عقب روايتها المختلفة عن أسباب سقوط الطائرة، والتي تحاول من خلالها إلصاق مسؤولية سقوطها لمصر بأي وسيلة، مما جعل أنظار بعض الخبراء تتجه إلى أمريكا ليثبتوا أنها من تقف خلف حادثتي الطائرتين المصرية والروسية من خلال نظامها التكنولوجي هارب ، وعلى الرغم من اعتراض البعض على مثل هذه التصريحات، إلا أنهم لم يستبعدوها مؤكدين أن امريكا يمكن أن تفعل أي جريمة لهدم الدولة المصرية.
مشروع هارب الأمريكي
مشروع برنامج الشفق النشط عالي التردد أو مشروع هارب ، هو برنامج أبحاث مشترك بين القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة ولاية ألاسكا ووكالة داربا، وهو مشروع تم تطويره من قِبل شركة ( BAEAT ) للتكنولوجيات المتقدمة، ويهدف إلى تحليل الغلاف الجوي الأيوني، كما أنه يبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تقنيات المجال الأيوني بما يخدم تكنولوجيات الاتصالات اللاسلكية والمراقبة.
الأداة الأكثر بروزًا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري ( IRI ) ، وهي عبارة عن أداة لإرسال الترددات اللاسلكية العالية القوة يتم تشغيلها بواسطة الترددات العالية في النطاق، وتستخدم هذه الأداة لإثارة منطقة محدودة من الغلاف الأيوني بشكل مؤقت، وذلك لدراسة العمليات الفيزيائية التي تحدث في المنطقة المثارة.
ويقوم مشروع هارب بتوجيه إشارات بقوة 3.6 ميغاواط إلى منطقة من الغلاف الأيوني، حيث تتراوح أطوال الموجات عالية التردد في النطاق فيها بين 8.2 و10 ميغاهرتز، وقد تكون هذه الإشارات على شكل نبضات أو بشكل مستمر، وبعد ذلك يتم فحص الآثار الناتجة عن ذلك، من أجل المساعدة في دراسة العمليات الطبيعية الأساسية التي تحدث في الغلاف الأيوني والناتجة عن تأثير التفاعلات الشمسية القوية، وتأثير ذلك على إشارات الراديو.
شكوك حول دوافعه
يعتبر مشروع هارب موضوعًا متداولًا من قِبل العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة، حيث شكك الكثيرون حول الدوافع الحقيقية من وراء هذا المشروع، فمثلًا حذر أحد العلماء بأن هارب يمتلك القدرة على تعديل الطقس وإثارة الفيضانات والأعاصير والزلازل وحتى يمكنه أن يؤدي إلى الجفاف، وبمرور الوقت اتهم مشروع هارب بتحريك العديد من الكوارث مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير والعواصف الرعدية والزلازل في كل من إيران وباكستان وهايتي وتركيا واليونان والفلبين، كما تم ربطه بالعديد من حوادث انقطاع التيار الكهربائي الكبرى، ومؤخرًا تم اتهام مشروع هارب بالتسبب بزلزال اليابان الذي حدث في عام 2011، حيث كان أحد العاملين في ناسا قد أشار إلى حدوث ارتفاع في درجة الحرارة بشكل غير مبرر علميًا فوق المكان الذي يعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوثه.
كما جاء في المجلة العسكرية الروسية أن التجارب على الغلاف الأيوني قد تؤدي إلى توليد سلسلة من الإلكترونات التي يمكن بدورها أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية رأسًا على عقب، كما ذكر أحد الكتاب الأمريكيين أن مشروع هارب يمكن أن يؤدي إلى حدوث الزلازل التي قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى عدسة عملاقة بحيث تبدو السماء كأنها تحترق حرفيًا، والجدير بالذكر أن هناك موقع على شبكة الإنترنت يدعو مشروع هارب بأنه جهاز للسيطرة على العقول البشرية.
تورط أمريكا وإسرائيل
أكد المهندس محمد مهران، رئيس حزب مصر الثورة، أن ما يحدث تلك الفترة في العالم العربي سنرى نتائجه قريباً، وسيكون الفضل فيه للجيش المصري العظيم، قائلاً إن الحرب ضد الوطن العربي شرسة، وأن أمريكا وإسرائيل تتعامل بمبدأ اضرب المربوط يخاف السايب، وأن المربوط والمظبوط هو جيش مصر الذي يتحدى العالم كله بإيمانه وقوته وتكنولوجيته .
وأضاف مهران، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الكثير من الشعب المصري لا يعلم أسرار عن الطائرتين الروسية والمصرية، موضحاً أن الطائرتين لم يتم تفجيرهم باستخدام القنابل أو المتفجرات، وإنما بعلم وتكنولوجيا لا تعلم عنها معظم دول العالم شيء باستثناء أمريكا وإسرائيل.
وأشار مهران، إلى أن أمريكا وإسرائيل لديهم تكنولوجيا جديدة تستطيع تدمير العالم، وهي أنهم استخدموا الموجات الكهرومغناطيسية، وقاموا بتوسيعها أكبر ما يمكن، واستطاعوا توجيهها على شكل سحابة لأي مكان في العالم يعمل بنظام كارتات ، وتتوجه تلك الموجات المغناطيسية لغرفة الوحدة للطائرة، وتتسبب في الحال في احتراق للكارتات الإليكترونية الموجودة بها، وينتج عن ذلك تعطل فوري مع دخان نتيجة احتراق تلك الكروت، مما يجعل أي جهاز إليكتروني يتوقف فورا.
وأوضح رئيس حزب مصر الثورة، أن الطائرة الروسية تأثرت بتلك الموجات من سقف الطائرة مما أدى إلى سقوطها، والطائرة المصرية تأثرت بتلك الموجات من غرفة القيادة مباشرة والحمام الملاصق لكابينة القيادة مما أدى إلى اختفائها وسقوطها هي الأخرى.
وقال مهران، أنه رغم كل ذلك، ومع تلك التكنولوجيا الهائلة، استطاع الجيش المصري أن يقتحم شفرات القبة الصاروخية لإسرائيل، والتوصل إلى فك شفراتها مما نتج عنه إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي وقائد القبة الصاروخية للدفاع الجوي بالأمس، لافتاً إلى أن الهدف الأول من ذلك التأثير على علاقة مصر بروسيا، والثاني التأثير علي علاقتها بفرنسا.
موجات كهرومغناطيسية
قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري ومدير مركز البحوث الاستراتيجية بالقوات المسلحة الأسبق، إن طائرة مصر للطيران المنكوبة تعرضت لموجات كهرومغناطيسية على مرحلتين مما أدى إلى سقوطها في البحر المتوسط شمال مدينة الإسكندرية.
وأضاف سويلم، في لقاء مع برنامج يحدث في مصر الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على قناة MBC مصر، أنه في تمام الساعة 2:16 صباح يوم الخميس الماضي 19 مايو، أطلق نظام هارب الأمريكي والمنتشر في عدة قواعد في العالم نبضات كهرومغناطيسية على الطائرة المصرية مما أدى إلى تحطمها.
وقال سويلم، إن قائد الطائرة لم يتمكن من الاستغاثة رغم استغراق وقت حوالي 3 دقائق في عملية الاحتراق والسقوط، بسبب أن الطائرة اتعصرت بشكل مفاجئ نتيجة إطلاق شحنات من البروتونات والبزورترات الكهرومغناطيسية على الطائرة من نظام هارب الأمريكي، لافتاً إلى أن هذه هي نفس طريقة إسقاط 3 روافع في مكة وإيران وتل أبيب، كما أنها في السبب في سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء في نهاية أكتوبر الماضي.
وعن رد المذيع، إن الولايات المتحدة أعلنت رسمياً وقف العمل بنظام هارب في 24 مايو 2013، ولكن اللواء سويلم قال: متصدقش أمريكا يقولوا اللي يقولوه ، موضحاً أنه يجب علينا سؤال الولايات المتحدة الأمريكية حول سقوط الطائرة، لافتاً إلى أن هناك طائرات من دول معادية ترش مادة الكيمتريل السامة فوق مصر مما أدى إلى انتشار السرطانات والتصحر وارتفاع درجة الحرارة.
وكشف سويلم، إن الروس عرضوا على مصر بحضوره إنشاء نظام زلازل في الأرض من خلال أجهزة تحرك الطبقة (التكتونية) في القشرة الأرضية، موضحاً أنه ذهب ليقابل الخبراء الروس في مقر مركز أبحاث المخابرات العامة بحضور العميد حسام خيرت.
كما كشف سويلم، أنه تم تغيير طائرة مصر للطيران المنكوبة إلى إير باص بعد أن كان من المقرر أن تقلع طائرة بوينج وهو ما يطرح تساؤلات موجهة إلى شركة مصر للطيران لأنها هي المسئولة عن تغيير الطائرة.
غير مستبعدة
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات بعض الخبراء الذين يؤكدون فيها أن أمريكا استخدمت الموجات الكهرومغناطيسية لإسقاط الطائرتين المصرية والروسية، لا يوجد دليل عليها، مشيرا إلى أنه في نفس الوقت فإن هذا الاحتمال غير مستبعد.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن عداء أمريكا لمصر واضح ومعروف، وأصبح الآن مشتهر، لافتاً إلى أنها صاحبة مخطط الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة، وهى تضمر لمصر الشر وتريد تحويلها دولتنا إلى دولة فاشلة.
وأوضح رئيس حزب الجيل، أن أمريكا تسعى أيضا إلى تخريب اقتصاد مصر وذلك عن طريق تدمير علاقاتها بالدول ذات العلاقات المتميزة مثل روسيا وفرنسا وإيطاليا، لذلك غير مستبعد أن ترتكب أمريكا أي جريمة لتحقيق أهدافها الشريرة ضد مصر.
مشروع هارب الأمريكي
مشروع برنامج الشفق النشط عالي التردد أو مشروع هارب ، هو برنامج أبحاث مشترك بين القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة ولاية ألاسكا ووكالة داربا، وهو مشروع تم تطويره من قِبل شركة ( BAEAT ) للتكنولوجيات المتقدمة، ويهدف إلى تحليل الغلاف الجوي الأيوني، كما أنه يبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تقنيات المجال الأيوني بما يخدم تكنولوجيات الاتصالات اللاسلكية والمراقبة.
الأداة الأكثر بروزًا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري ( IRI ) ، وهي عبارة عن أداة لإرسال الترددات اللاسلكية العالية القوة يتم تشغيلها بواسطة الترددات العالية في النطاق، وتستخدم هذه الأداة لإثارة منطقة محدودة من الغلاف الأيوني بشكل مؤقت، وذلك لدراسة العمليات الفيزيائية التي تحدث في المنطقة المثارة.
ويقوم مشروع هارب بتوجيه إشارات بقوة 3.6 ميغاواط إلى منطقة من الغلاف الأيوني، حيث تتراوح أطوال الموجات عالية التردد في النطاق فيها بين 8.2 و10 ميغاهرتز، وقد تكون هذه الإشارات على شكل نبضات أو بشكل مستمر، وبعد ذلك يتم فحص الآثار الناتجة عن ذلك، من أجل المساعدة في دراسة العمليات الطبيعية الأساسية التي تحدث في الغلاف الأيوني والناتجة عن تأثير التفاعلات الشمسية القوية، وتأثير ذلك على إشارات الراديو.
شكوك حول دوافعه
يعتبر مشروع هارب موضوعًا متداولًا من قِبل العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة، حيث شكك الكثيرون حول الدوافع الحقيقية من وراء هذا المشروع، فمثلًا حذر أحد العلماء بأن هارب يمتلك القدرة على تعديل الطقس وإثارة الفيضانات والأعاصير والزلازل وحتى يمكنه أن يؤدي إلى الجفاف، وبمرور الوقت اتهم مشروع هارب بتحريك العديد من الكوارث مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير والعواصف الرعدية والزلازل في كل من إيران وباكستان وهايتي وتركيا واليونان والفلبين، كما تم ربطه بالعديد من حوادث انقطاع التيار الكهربائي الكبرى، ومؤخرًا تم اتهام مشروع هارب بالتسبب بزلزال اليابان الذي حدث في عام 2011، حيث كان أحد العاملين في ناسا قد أشار إلى حدوث ارتفاع في درجة الحرارة بشكل غير مبرر علميًا فوق المكان الذي يعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوثه.
كما جاء في المجلة العسكرية الروسية أن التجارب على الغلاف الأيوني قد تؤدي إلى توليد سلسلة من الإلكترونات التي يمكن بدورها أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية رأسًا على عقب، كما ذكر أحد الكتاب الأمريكيين أن مشروع هارب يمكن أن يؤدي إلى حدوث الزلازل التي قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى عدسة عملاقة بحيث تبدو السماء كأنها تحترق حرفيًا، والجدير بالذكر أن هناك موقع على شبكة الإنترنت يدعو مشروع هارب بأنه جهاز للسيطرة على العقول البشرية.
تورط أمريكا وإسرائيل
أكد المهندس محمد مهران، رئيس حزب مصر الثورة، أن ما يحدث تلك الفترة في العالم العربي سنرى نتائجه قريباً، وسيكون الفضل فيه للجيش المصري العظيم، قائلاً إن الحرب ضد الوطن العربي شرسة، وأن أمريكا وإسرائيل تتعامل بمبدأ اضرب المربوط يخاف السايب، وأن المربوط والمظبوط هو جيش مصر الذي يتحدى العالم كله بإيمانه وقوته وتكنولوجيته .
وأضاف مهران، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الكثير من الشعب المصري لا يعلم أسرار عن الطائرتين الروسية والمصرية، موضحاً أن الطائرتين لم يتم تفجيرهم باستخدام القنابل أو المتفجرات، وإنما بعلم وتكنولوجيا لا تعلم عنها معظم دول العالم شيء باستثناء أمريكا وإسرائيل.
وأشار مهران، إلى أن أمريكا وإسرائيل لديهم تكنولوجيا جديدة تستطيع تدمير العالم، وهي أنهم استخدموا الموجات الكهرومغناطيسية، وقاموا بتوسيعها أكبر ما يمكن، واستطاعوا توجيهها على شكل سحابة لأي مكان في العالم يعمل بنظام كارتات ، وتتوجه تلك الموجات المغناطيسية لغرفة الوحدة للطائرة، وتتسبب في الحال في احتراق للكارتات الإليكترونية الموجودة بها، وينتج عن ذلك تعطل فوري مع دخان نتيجة احتراق تلك الكروت، مما يجعل أي جهاز إليكتروني يتوقف فورا.
وأوضح رئيس حزب مصر الثورة، أن الطائرة الروسية تأثرت بتلك الموجات من سقف الطائرة مما أدى إلى سقوطها، والطائرة المصرية تأثرت بتلك الموجات من غرفة القيادة مباشرة والحمام الملاصق لكابينة القيادة مما أدى إلى اختفائها وسقوطها هي الأخرى.
وقال مهران، أنه رغم كل ذلك، ومع تلك التكنولوجيا الهائلة، استطاع الجيش المصري أن يقتحم شفرات القبة الصاروخية لإسرائيل، والتوصل إلى فك شفراتها مما نتج عنه إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي وقائد القبة الصاروخية للدفاع الجوي بالأمس، لافتاً إلى أن الهدف الأول من ذلك التأثير على علاقة مصر بروسيا، والثاني التأثير علي علاقتها بفرنسا.
موجات كهرومغناطيسية
قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري ومدير مركز البحوث الاستراتيجية بالقوات المسلحة الأسبق، إن طائرة مصر للطيران المنكوبة تعرضت لموجات كهرومغناطيسية على مرحلتين مما أدى إلى سقوطها في البحر المتوسط شمال مدينة الإسكندرية.
وأضاف سويلم، في لقاء مع برنامج يحدث في مصر الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على قناة MBC مصر، أنه في تمام الساعة 2:16 صباح يوم الخميس الماضي 19 مايو، أطلق نظام هارب الأمريكي والمنتشر في عدة قواعد في العالم نبضات كهرومغناطيسية على الطائرة المصرية مما أدى إلى تحطمها.
وقال سويلم، إن قائد الطائرة لم يتمكن من الاستغاثة رغم استغراق وقت حوالي 3 دقائق في عملية الاحتراق والسقوط، بسبب أن الطائرة اتعصرت بشكل مفاجئ نتيجة إطلاق شحنات من البروتونات والبزورترات الكهرومغناطيسية على الطائرة من نظام هارب الأمريكي، لافتاً إلى أن هذه هي نفس طريقة إسقاط 3 روافع في مكة وإيران وتل أبيب، كما أنها في السبب في سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء في نهاية أكتوبر الماضي.
وعن رد المذيع، إن الولايات المتحدة أعلنت رسمياً وقف العمل بنظام هارب في 24 مايو 2013، ولكن اللواء سويلم قال: متصدقش أمريكا يقولوا اللي يقولوه ، موضحاً أنه يجب علينا سؤال الولايات المتحدة الأمريكية حول سقوط الطائرة، لافتاً إلى أن هناك طائرات من دول معادية ترش مادة الكيمتريل السامة فوق مصر مما أدى إلى انتشار السرطانات والتصحر وارتفاع درجة الحرارة.
وكشف سويلم، إن الروس عرضوا على مصر بحضوره إنشاء نظام زلازل في الأرض من خلال أجهزة تحرك الطبقة (التكتونية) في القشرة الأرضية، موضحاً أنه ذهب ليقابل الخبراء الروس في مقر مركز أبحاث المخابرات العامة بحضور العميد حسام خيرت.
كما كشف سويلم، أنه تم تغيير طائرة مصر للطيران المنكوبة إلى إير باص بعد أن كان من المقرر أن تقلع طائرة بوينج وهو ما يطرح تساؤلات موجهة إلى شركة مصر للطيران لأنها هي المسئولة عن تغيير الطائرة.
غير مستبعدة
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات بعض الخبراء الذين يؤكدون فيها أن أمريكا استخدمت الموجات الكهرومغناطيسية لإسقاط الطائرتين المصرية والروسية، لا يوجد دليل عليها، مشيرا إلى أنه في نفس الوقت فإن هذا الاحتمال غير مستبعد.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن عداء أمريكا لمصر واضح ومعروف، وأصبح الآن مشتهر، لافتاً إلى أنها صاحبة مخطط الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة، وهى تضمر لمصر الشر وتريد تحويلها دولتنا إلى دولة فاشلة.
وأوضح رئيس حزب الجيل، أن أمريكا تسعى أيضا إلى تخريب اقتصاد مصر وذلك عن طريق تدمير علاقاتها بالدول ذات العلاقات المتميزة مثل روسيا وفرنسا وإيطاليا، لذلك غير مستبعد أن ترتكب أمريكا أي جريمة لتحقيق أهدافها الشريرة ضد مصر.