البابا للرئيس اللبناني: حافظتم على وحدة لبنان.. وعون: مصر تنعم بالاستقرار
الإثنين 13/فبراير/2017 - 03:41 م
شربات عبد الحي
طباعة
شهد المقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية،اليوم الاثنين، وصول الرئيس اللبنانى ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى المقر، حيث استقبلته الكنيسة استقبالًا رسميًا بالزهور، وكان في استقباله قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووفد كنسي رفيع المستوى، ضم الأنبا بيشوى مطران دمياط وتوابعها، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة ووسطها، والقمص سرجيوس سرجيوس الوكيل البطريركى، والدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، كما شارك بالحضور المطران جورج شيحان رئيس الكنيسة المارونية بمصر، ووفد من الكنيسة الكاثوليكية.
و رحب قداسة البابا بالرئيس اللبناني، مؤكدًا على عمق العلاقات الرسمية والشعبية والكنسية مع لبنان وشعبها، مهنئا الرئيس بانتهاء فترة الفراغ الرئاسي والاتفاق اللبناني، مثمنًا دور لبنان في استقبال اللاجئين السوريين ومحاربة الفكر المتطرف، والحفاظ على وحدة لبنان، رغم ما تمر به المنطقة من حروب.
ووصف البابا لبنان، ببلد الفن والأدب والشعر، حيث ذكر في الكتاب المقدس معبرًا عن سعادته بزيارة الرئيس اللبناني، متمنيا له إقامة طيبة في مصر وعلاقات مثالية مع الجميع شعبًا وحكومةَ.
وأشاد البابا بالمشروعات القومية العملاقة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مثل مشروع قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
ومن جانبه، اعتبر الرئيس اللبناني بلاده نموذجا للتعايش المشترك، حيث يرعي حوار الأديان علي أراضيه منذ عشرات السنين، رغم وجود العصبيات المتعددة والقوميات المختلفة فيها.
ووصف الرئيس اللبناني مصر بنموذج الاعتدال، حيث تنعم بالاستقرار، رغم الأوضاع الملتهبة التي تمر بها المنطقة العربية من حولنا.
وتبادل الطرفان الهدايا التذكارية، في نهاية اللقاء، حيث أهداه البابا أيقونة العائلة المقدسة، مؤكدًا اهتمام الدولة بإحياء مسار العائلة المقدسة في مصر، مشيرًا إلى أن الكنيسة ترفع صلواتها من أجل إحلال السلام في المنطقة والعالم.
يذكر أن الرئيس اللبناني وصل اليوم، في زيارة لمصر استهلها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، وزيارة البابا تواضروس الثاني، وفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
و رحب قداسة البابا بالرئيس اللبناني، مؤكدًا على عمق العلاقات الرسمية والشعبية والكنسية مع لبنان وشعبها، مهنئا الرئيس بانتهاء فترة الفراغ الرئاسي والاتفاق اللبناني، مثمنًا دور لبنان في استقبال اللاجئين السوريين ومحاربة الفكر المتطرف، والحفاظ على وحدة لبنان، رغم ما تمر به المنطقة من حروب.
ووصف البابا لبنان، ببلد الفن والأدب والشعر، حيث ذكر في الكتاب المقدس معبرًا عن سعادته بزيارة الرئيس اللبناني، متمنيا له إقامة طيبة في مصر وعلاقات مثالية مع الجميع شعبًا وحكومةَ.
وأشاد البابا بالمشروعات القومية العملاقة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مثل مشروع قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
ومن جانبه، اعتبر الرئيس اللبناني بلاده نموذجا للتعايش المشترك، حيث يرعي حوار الأديان علي أراضيه منذ عشرات السنين، رغم وجود العصبيات المتعددة والقوميات المختلفة فيها.
ووصف الرئيس اللبناني مصر بنموذج الاعتدال، حيث تنعم بالاستقرار، رغم الأوضاع الملتهبة التي تمر بها المنطقة العربية من حولنا.
وتبادل الطرفان الهدايا التذكارية، في نهاية اللقاء، حيث أهداه البابا أيقونة العائلة المقدسة، مؤكدًا اهتمام الدولة بإحياء مسار العائلة المقدسة في مصر، مشيرًا إلى أن الكنيسة ترفع صلواتها من أجل إحلال السلام في المنطقة والعالم.
يذكر أن الرئيس اللبناني وصل اليوم، في زيارة لمصر استهلها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، وزيارة البابا تواضروس الثاني، وفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.