وزيرة الهجرة تشيد بدور "الأزهر والكنيسة" في محاربة الفكر المتطرف
الثلاثاء 14/فبراير/2017 - 01:56 م
شربات عبد الحي
طباعة
أعربت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن سعادتها لتلقيها دعوة من الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لحضور الاجتماع التشاوري حول مبادرة "تعزيز الأخلاق واستعادة القيم والتماسك المجتمعي" الذي عقد اليوم بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة.
جاء ذلك بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من القيادات الكنسية وعلماء الأزهر الشريف والشخصيات العامة، ووزراء التعليم العالي والتربية والتعليم.
وقالت "مكرم" في كلمتها، إن مشاركتها تأتي في إطار تقديرها الدائم لدور المؤسسات الدينية "الأزهر الشريف والكنيسة"، مشيرة إلى أن مواجهة الانحدار الأخلاقي ضرورة وليست رفاهية بعد أن وصلت لمستويات غير مسبوقة في الحوار وبلغ مداه تجاه جميع الرموز كمؤسسات دولة والشخصيات العامة بلا أي ضوابط قيمة.
ووجهت الوزيرة الشكر للإمام الأكبر الذي يقود توجها بناءًا؛ لوضع رؤية واضحة لاستعادة القيم السامية التي تنطلق من تعاليم الأديان السماوية، في ظل تأثرها بالثقافات الوافدة، فضلًا عن دعم التماسك المجتمعي ودعم الهوية الوطنية ونشر ثقافة المواطنة.
وقالت، خلال الجلسة المغلقة التي ترأسها الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، إن شبابنا مستهدف وفريسة سهلة لأفكار هدامة ومغلوطة، ودورنا التنوير والتثقيف وعرض الحقائق فهي السبيل للمعرفة، معربة عن دعم وزارة الهجرة هذا التوجه في دعم التماسك المجتمعي بدعوتها لأبناء الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج لزيارة مصر والتعرف على تاريخها وحضارتها وأخلاق شعبها، علاوة على عقدها لمبادرات للم شمل المصريين انطلاقًا من قيمنا وتراثنا الحضاري الذي يبرز وحدة الصف المصري ووقوفه حائلًا أمام أي مخطط للنيل من الوطن، مشيرة إلي إنها تحرص علي أن يزور أبناء المصريين بالخارج الأزهر الشريف والكنيسة للتعرف علي مؤسساتنا الدينية التي نعتز ونفخر بها وتعد نبراسا للتدين والأخلاق للعالم اجمع.
وأكدت وزيرة الهجرة أن علينا جميعا النزول للأماكن الأكثر فقرا بالصعيد، والأكثر تشددا ولن نواجه الأفكار الهدامة إلا بالفن والثقافة وعبر شباب مستنير يقوم بدور حقيقي لزرع قيم التعايش بين المصريين.
جاء ذلك بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من القيادات الكنسية وعلماء الأزهر الشريف والشخصيات العامة، ووزراء التعليم العالي والتربية والتعليم.
وقالت "مكرم" في كلمتها، إن مشاركتها تأتي في إطار تقديرها الدائم لدور المؤسسات الدينية "الأزهر الشريف والكنيسة"، مشيرة إلى أن مواجهة الانحدار الأخلاقي ضرورة وليست رفاهية بعد أن وصلت لمستويات غير مسبوقة في الحوار وبلغ مداه تجاه جميع الرموز كمؤسسات دولة والشخصيات العامة بلا أي ضوابط قيمة.
ووجهت الوزيرة الشكر للإمام الأكبر الذي يقود توجها بناءًا؛ لوضع رؤية واضحة لاستعادة القيم السامية التي تنطلق من تعاليم الأديان السماوية، في ظل تأثرها بالثقافات الوافدة، فضلًا عن دعم التماسك المجتمعي ودعم الهوية الوطنية ونشر ثقافة المواطنة.
وقالت، خلال الجلسة المغلقة التي ترأسها الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، إن شبابنا مستهدف وفريسة سهلة لأفكار هدامة ومغلوطة، ودورنا التنوير والتثقيف وعرض الحقائق فهي السبيل للمعرفة، معربة عن دعم وزارة الهجرة هذا التوجه في دعم التماسك المجتمعي بدعوتها لأبناء الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج لزيارة مصر والتعرف على تاريخها وحضارتها وأخلاق شعبها، علاوة على عقدها لمبادرات للم شمل المصريين انطلاقًا من قيمنا وتراثنا الحضاري الذي يبرز وحدة الصف المصري ووقوفه حائلًا أمام أي مخطط للنيل من الوطن، مشيرة إلي إنها تحرص علي أن يزور أبناء المصريين بالخارج الأزهر الشريف والكنيسة للتعرف علي مؤسساتنا الدينية التي نعتز ونفخر بها وتعد نبراسا للتدين والأخلاق للعالم اجمع.
وأكدت وزيرة الهجرة أن علينا جميعا النزول للأماكن الأكثر فقرا بالصعيد، والأكثر تشددا ولن نواجه الأفكار الهدامة إلا بالفن والثقافة وعبر شباب مستنير يقوم بدور حقيقي لزرع قيم التعايش بين المصريين.