إحياء ذكرى مرور عامين على استشهاد عشرين مصريا بليبيا بمطرانية سمالوط
الأربعاء 15/فبراير/2017 - 12:11 م
شربات عبد الحي
طباعة
تستقبل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأربعاء القداس الإلهي لذكرى مرور عامين على استشهاد عشرين مصريًا بليبيا، والذين ذبحوا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي بكنيسة السيدة العذراء في قرية العور.
ترأس القداس الإنبا بفنتيوس، مطران إيبارشية سمالوط وتوابعها، وعشرات من القساوسة من كافة إيبارشيات مصر.
وكانت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، اختتمت نهضة روحية لذكري الشهداء استمرت لمدة سبعة أيام، والنهضة بمعناها الكنسي هي فترة تقام فيها أمسيات تقام فيها عظات وصلوات وقداسات يومية لعدة أيام، بمشاركة عدد من الأساقفة والآباء من أنحاء مصر.
وأكدت مصادر كنسية بمطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، الانتهاء من أعمال البناء والإنشاءات الخرسانية ومنارة كنيسة شهداء الإيمان والوطن، الذين استشهدوا ذبحًا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، مطلع 2015، وعددهم 20 شابًا، جميعهم من أبناء مركز سمالوط، وبينهم 13 من قرية العور التي يتم إنشاء الكنيسة بها.
وقال القمص داوود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس: "تجري حاليًا أعمال التشطيبات، ولن نتمكن من إقامة صلاة قداس الذكري السنوية الثانية فيها لعدم اكتمال تلك الأعمال".
وأشار "داوود" إلى أن أعمال البناء والتشطيبات تتم في أجواء من الهدوء والمحبة، مضيفًا: "هناك الكثيرين من أشقائنا المسلمين يأتون للمشاركة في العمل بشكل تطوعي".
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر قرارًا بإنشاء كنيسة بقرية العور تحمل اسم شهداء الوطن والإيمان بليبيا، الذين قتلوا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي بداية العام الماضي 2015، وذلك تكريمًا وتخليدًا لهم.
وأكد وكيل مطرانية سمالوط أن المطرانية حددت صلاة الذكري هذا العام بكنيسة السيدة العذراء بقرية العور بسمالوط "مسقط رأس العدد الأكبر من الشهداء 13 شهيدًا".
يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي قام في الرابع عشر من فبراير من عام 2015، بالإعلان عن الفتك بعمال المنيا الأقباط المختطفين وعددهم 20 عاملًا، وجاء الإعلان علي مرحلتين، الأول كان بوضع صورة لجزء من مياه البحر المتوسط يعلوها دماء مكتوبًا عليها "قريبا رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب"، ثم أعلن التنظيم عن همجيته وبربريته بنشر فيديو على الإنترنت لذبحهم في وقت لاحق.
ترأس القداس الإنبا بفنتيوس، مطران إيبارشية سمالوط وتوابعها، وعشرات من القساوسة من كافة إيبارشيات مصر.
وكانت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، اختتمت نهضة روحية لذكري الشهداء استمرت لمدة سبعة أيام، والنهضة بمعناها الكنسي هي فترة تقام فيها أمسيات تقام فيها عظات وصلوات وقداسات يومية لعدة أيام، بمشاركة عدد من الأساقفة والآباء من أنحاء مصر.
وأكدت مصادر كنسية بمطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، الانتهاء من أعمال البناء والإنشاءات الخرسانية ومنارة كنيسة شهداء الإيمان والوطن، الذين استشهدوا ذبحًا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، مطلع 2015، وعددهم 20 شابًا، جميعهم من أبناء مركز سمالوط، وبينهم 13 من قرية العور التي يتم إنشاء الكنيسة بها.
وقال القمص داوود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس: "تجري حاليًا أعمال التشطيبات، ولن نتمكن من إقامة صلاة قداس الذكري السنوية الثانية فيها لعدم اكتمال تلك الأعمال".
وأشار "داوود" إلى أن أعمال البناء والتشطيبات تتم في أجواء من الهدوء والمحبة، مضيفًا: "هناك الكثيرين من أشقائنا المسلمين يأتون للمشاركة في العمل بشكل تطوعي".
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر قرارًا بإنشاء كنيسة بقرية العور تحمل اسم شهداء الوطن والإيمان بليبيا، الذين قتلوا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي بداية العام الماضي 2015، وذلك تكريمًا وتخليدًا لهم.
وأكد وكيل مطرانية سمالوط أن المطرانية حددت صلاة الذكري هذا العام بكنيسة السيدة العذراء بقرية العور بسمالوط "مسقط رأس العدد الأكبر من الشهداء 13 شهيدًا".
يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي قام في الرابع عشر من فبراير من عام 2015، بالإعلان عن الفتك بعمال المنيا الأقباط المختطفين وعددهم 20 عاملًا، وجاء الإعلان علي مرحلتين، الأول كان بوضع صورة لجزء من مياه البحر المتوسط يعلوها دماء مكتوبًا عليها "قريبا رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب"، ثم أعلن التنظيم عن همجيته وبربريته بنشر فيديو على الإنترنت لذبحهم في وقت لاحق.