تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة الوقف، تحت إشراف العميد أيمن الروبي، رئيس فرع البحث الجنائي بقنا، والعميد حمدي أبو القاسم، وكيل فرع البحث الجنائي بقنا، وبرئاسة النقيب محمد مجدي الخطيب، معاون أول مباحث الوقف، والنقيب محمد عثمان، معاون المباحث، والنقيب محمود صلاح موسى، معاون المباحث، من كشف لغز اختطاف ومقتل طفلة، مقيمة بقرية القلمينا، التابعة لمركز الوقف والتي تغيبت على مدار 15 يومًا.

اختفت الطفلة "أسماء محمد قناوي"، 8 أعوام، مقيمة بقرية القلمينا، والعثور عليها فوق سطح منزل "محمود.م.ع"، 21 عامًا، مجند، جثة هامدة داخل كرتونة وبها عدة طعنات بآلة حادة والتي حيرت الجميع ظلت غامضة على مدار أسابيع طويلة.

وتبين من التحريات أن "فاطمة.م"، 17 عامًا، استدرجت الطفلة أسماء عقب خروجها من إحدى الصيدليات بالقرية لشراء الدواء، وسلمتها إلى "محمود.م.ع" بدافع سرقة الحلق الذهبي الخاص بها، والذي أخفى الطفلة في مكان مهجور، ثم التخلص منها، وأمرت النيابة الكلية بقنا التي تسلمت ملف القضية بحبس "فاطمة.ا.م" على ذمة التحقيق 15 يومًا.

وفي سياق متصل طالب المتحدث الرسمي لمنظمة العدل والتنمية زيدان القنائي، القضاء المصري بتوقيع أقصى العقوبة على المتورطين بارتكاب واقعة قتل الطفلة "أسماء" وإعدامهم وتحويل أوراقهم إلى المفتي.