"كاب" الشهيد العميد "رجائي".. هدية الأمن الوطني لزوجته في عيد الحب
الخميس 16/فبراير/2017 - 09:27 ص
هشام سرحان
طباعة
وصفهم الله في كتابه العزيز بأنهم "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، قال عنهم إنهم أحياء عنده يرزقون وأنهم في جنات خلدٍ منعمين، هم الشهداء الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا للدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي، "مصر" التي كانت ولا تزال وستظل أجمل اسم في الوجود، وهو السبب الذي يسعى من أجله رجال القوات المسلحة الشرفاء للحفاظ على اسمها مخلدًا حتى تقوم الساعة، مثل ما فعل الشهيد العميد عادل رجائي، قائد الفرقة الـ9 مدرعات بشمال سيناء، والذي استشهد جراء إطلاق النيران عليه أسفل منزله بمدينة العبور، يوم السبت 22 أكتوبر 2016.
في عيد الحب، تسلمت زوجته الصحفية والمناضلة سامية زين العابدين، أجمل هدية -كما وصفتها- من جهاز الأمن الوطني، وهي "الكاب" الخاص بزوجها وبجواره كتاب الله العزيز في صندوق زجاجي، والذي تم سرقته خلال عملية اغتياله، وردته قوات الأمن بعد القصاص من الإرهابيين.
تقول "زين العابدين" والتي ضربت أروع الأمثلة في الحب والوفاء لشريك الحياة، إنها ستهديه أيضًا هدية عيد الحب، وهي الحج هذا العام نيابة عنه.
الشهيد العميد "رجائي" ليس الأول الذي يدفع حياته ثمنًا لحب الوطن، ولن يكون الأخير، ولكنه سيبقى رمزًا للحب والوفاء والدفاع عن تراب الوطن، سيظل اسمًا حُفرت حروفه من "ذهب ونور" في ذاكرة التاريخ حتى تنتهي الحياة.
في عيد الحب، تسلمت زوجته الصحفية والمناضلة سامية زين العابدين، أجمل هدية -كما وصفتها- من جهاز الأمن الوطني، وهي "الكاب" الخاص بزوجها وبجواره كتاب الله العزيز في صندوق زجاجي، والذي تم سرقته خلال عملية اغتياله، وردته قوات الأمن بعد القصاص من الإرهابيين.
تقول "زين العابدين" والتي ضربت أروع الأمثلة في الحب والوفاء لشريك الحياة، إنها ستهديه أيضًا هدية عيد الحب، وهي الحج هذا العام نيابة عنه.
الشهيد العميد "رجائي" ليس الأول الذي يدفع حياته ثمنًا لحب الوطن، ولن يكون الأخير، ولكنه سيبقى رمزًا للحب والوفاء والدفاع عن تراب الوطن، سيظل اسمًا حُفرت حروفه من "ذهب ونور" في ذاكرة التاريخ حتى تنتهي الحياة.