نانسي كارم توفيق.. طالبة بجامعة MSA".. "تمثل مصر بمؤتمر شباب العلماء بفرنسا
الخميس 16/فبراير/2017 - 07:23 م
عمر محمود
طباعة
اختارت مؤسسة Cancéropôle Grand Sud-Ouest الفرنسية،الطالبة نانسى كارم توفيق بالفرقة الرابعة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، للمشاركة ضمن أفضل 10 مشروعات بحثية للطلاب، في مؤتمر شباب العلماء المقام في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت الطالبة الفائزة،"أنجزت مشروع التخرج مع فريق بحثي مشارك به زميليا هشام أشرف وهويدا سمير في إيطاليا لمدة 3 شهور، وكان الجزء الخاص بى في تطوير بعض المواد الذكية لجعل الأدوات المستخدمة من تكنولوجيا النانو في توصيل العلاج للخلايا المصابة بالسرطان تستهدف هذه الخلال المصابة دون غيرها من الخلايا السليمة".
وأضافت نانسي كارم، حسب بيان إعلامي اليوم، أنها تشارك في مؤتمر شباب العلماء بفرنسا، ممثلة المشروع كاملا، ومن المقرر أن تقدمه في المؤتمر الذي يتضمن مسابقة بحثية بين كل الـ 10 طلاب المختارين من الجامعات حول العالم، قائلة:" أن الوحيدة المختارة من الوطن العربي ومصر، والفضل فيما وصلنا إليه يرجع إلى الجامعة وأساتذة كلية التكنولوجيا الحيوية، وأصررنا على عرض المشروع في الخارج ونجحنا في ذلك".
وأكدت الطالبة الفائزة، أن اختيارها ضمن أفضل 10 مشاريع طلابية للمشاركة في مؤتمر شباب الباحثين في فرنسا، يعد إنجازا كبيرا تبدأ به حياتها العملية، مشيرة إلى أن الدراسات العلمية الخاصة بالبحث في مرض السرطان بالطريقة سابقة الذكر لن تنتهي عند هذا الحد، وستكمل مسيرتها مع أساتذتها الدكتورة ريهام محسن تحت إشراف عميد الكلية والدكتورة جيهان صفوت وكيلة الكلية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ريهام محسن، المدرس بكلية التكنولوجيا الحيوية جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA ومدرس زائر في جامعة جرينتش في إنجلترا، "لدينا أبحاث مشتركة مع جامعات في مصر وخارجها، ولدينا تعاون بحثي مع جامعة باليرمو في إيطاليا، في محاولة توصيل الدواء للخلايا السرطانية مباشرة دون التأثير على الخلايا الطبيعية غير المصابة،ومن ثم قتل الخلايا المصابة بالسرطان فقط".
وأكدت محسن، أن الأبحاث تهدف إلى تقليل الأعراض الخاصة بعلاج مرضى السرطان، مثل سقوط الشعر والإرهاق، لأن كثيرا من هذه الأعراض تسببها الأدوية وليس السرطان نفسه، لأن الأدوية تؤثر على السرطان والخلايا غير المصابة، وما نقوم عليه محاولة علاج هذا الأمر باستخدام نوع جديد من تكنولوجيا النانو يسمى بـ"المواد الذكية"، فيختار الدواء الخلايا المصابة ويترك الخلايا السلمية.
وأشارت الدكتورة ريهام محسن، إلى أن نانسي شاركت في الفريق البحثي مع بجامعة باليرمو الإيطالية مع طالبين آخرين، تم اختيارهم جميعا بناء على معايير موضوعية من قبل الكلية، وعملها قدم في مؤتمر في إيطاليا، وتم اختيارها ضمن 10 الأوائل حول العالم للمشاركة في المؤتمر العلمي للشباب بالعاصمة الفرنسية باريس.
من جانبها، قالت الدكتورة جيهان صفوت، وكيلة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة MSA، إن الكلية تشترط على الطلاب إنجاز مشروعين للتخرج بأي من المجالات الستة التي تضمهم الكلية، مشيرة إلى أن طلاب التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA منتشرون بكل المناطق في القاهرة الكبرى والمحافظات المختلفة، وذلك ليخرج الطالب وهو يعلم القضايا والمشكلات التي تعانى منها مصر.
وأضافت صفوت، أن أماكن كثيرة منغلقة على خريجيها بدأت تفتح أبوابها لطلاب MSA لإجراء مشروعات التخرج، وذلك لقوة مستوى الطلاب، ويتم تدريب الطالب على أن يكون عصري عالما بظروف مجتمعه ويساعده هذا المجتمع، وهذا العام تم فتح مجالات جديدة وعدد من أساتذة الكليات التي عمل فيها طلاب التكنولوجيا الحيوية خلال مشروعات التخرج أبدوا إعجابا كبيرا بمستوى الطلاب.
وقال الدكتور أيمن دياب عميد الكلية، إن الطالبة نانسي من ضمن الطلاب المتفوقين في الكلية ونواجه صعوبة في اختيار الطلاب للسفر، لأنهم جميعا على مستوى عالي، فهي عملت في موضوع خاص بالنانو تكنولوجي بمعامل جامعة باليرمو، الذين أبدوا انبهارا بمستوى الطالبة، مضيفا: "فكرة مشروع التخرج وضعتها الكلية وأرسلت مع فريق بحثي لتنفيذها في إيطاليا ونجح الفريق في ذلك نجاحا كبيرا".
وأشار دياب، إلى أن مؤتمر صغار العلماء بفرنسا اختار مشروع نانسي ضمن أفضل 10 مشروعات للتخرج على مستوى جامعات العالم، قائلا: "هذا يخبرنا أن البحث العلمي بكلية التكنولوجيا الحيوية جامعة MSA مصنف ضمن أفضل 10 مشاريع بحثية على مستوى العالم، ونانسي آخر طالبة ظهر تفوقها ولكن سبقها كثير من الطلاب سيليها أكثر، فكان هناك طالبة فازت أحسن مشروع تخرج على مستوى جمهورية مصر بملتقى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".
وتابع:"مشاريع التخرج بالتكنولوجيا الحيوية بمثابة الجوهرة على تاج جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب msa، وهؤلاء الطلاب نتائج عمل جاد وشاق من قبل الكلية، وطلابنا يعودون بالمراكز الأولى في المسابقات التي يشاركون فيها، بدأنا نصنف على مستوى العالم من خلال آخر مشروع بحثي، وذلك باعتراف دولي وليس كلية أو جامعة في مصر، هذه هي ثمرة رعاية الطلاب وتوجيههم وتزويدهم بالمهارات المطلوبة للتفوق".
وأكد عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MAS،أن مجالات مشروعات التخرج هي 6 مجالات "الزراعة والصناعة والبيئة والطب والصيدلة والطب الشرعي"، وطالب التكنولوجيا الحيوية يعمل في كل هذه المجالات، قائلا: "عندما وجدنا سوق العلم يتحدث عن الخلايا الجذعية أدخلنا كورس للخلايا الجذعية بالكلية، وكذلك مجالات النانو تكنولوجي، ونوجه الطلاب للعمل في المجالات التي تحتاجها الدولة، مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان، الذي ترعاه رئاسة الجمهورية ولن ينجز إلا بالتكنولوجيا الجديدة التي يتم تدريسها بالفعل في مجالات التكنولوجيا الحيوية، من خلال إعداد الأسمدة وأسلوب حديث للري وإنتاج نباتات تعيش على كمية مياه قليلة وغيرها".
وقالت الطالبة الفائزة،"أنجزت مشروع التخرج مع فريق بحثي مشارك به زميليا هشام أشرف وهويدا سمير في إيطاليا لمدة 3 شهور، وكان الجزء الخاص بى في تطوير بعض المواد الذكية لجعل الأدوات المستخدمة من تكنولوجيا النانو في توصيل العلاج للخلايا المصابة بالسرطان تستهدف هذه الخلال المصابة دون غيرها من الخلايا السليمة".
وأضافت نانسي كارم، حسب بيان إعلامي اليوم، أنها تشارك في مؤتمر شباب العلماء بفرنسا، ممثلة المشروع كاملا، ومن المقرر أن تقدمه في المؤتمر الذي يتضمن مسابقة بحثية بين كل الـ 10 طلاب المختارين من الجامعات حول العالم، قائلة:" أن الوحيدة المختارة من الوطن العربي ومصر، والفضل فيما وصلنا إليه يرجع إلى الجامعة وأساتذة كلية التكنولوجيا الحيوية، وأصررنا على عرض المشروع في الخارج ونجحنا في ذلك".
وأكدت الطالبة الفائزة، أن اختيارها ضمن أفضل 10 مشاريع طلابية للمشاركة في مؤتمر شباب الباحثين في فرنسا، يعد إنجازا كبيرا تبدأ به حياتها العملية، مشيرة إلى أن الدراسات العلمية الخاصة بالبحث في مرض السرطان بالطريقة سابقة الذكر لن تنتهي عند هذا الحد، وستكمل مسيرتها مع أساتذتها الدكتورة ريهام محسن تحت إشراف عميد الكلية والدكتورة جيهان صفوت وكيلة الكلية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ريهام محسن، المدرس بكلية التكنولوجيا الحيوية جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA ومدرس زائر في جامعة جرينتش في إنجلترا، "لدينا أبحاث مشتركة مع جامعات في مصر وخارجها، ولدينا تعاون بحثي مع جامعة باليرمو في إيطاليا، في محاولة توصيل الدواء للخلايا السرطانية مباشرة دون التأثير على الخلايا الطبيعية غير المصابة،ومن ثم قتل الخلايا المصابة بالسرطان فقط".
وأكدت محسن، أن الأبحاث تهدف إلى تقليل الأعراض الخاصة بعلاج مرضى السرطان، مثل سقوط الشعر والإرهاق، لأن كثيرا من هذه الأعراض تسببها الأدوية وليس السرطان نفسه، لأن الأدوية تؤثر على السرطان والخلايا غير المصابة، وما نقوم عليه محاولة علاج هذا الأمر باستخدام نوع جديد من تكنولوجيا النانو يسمى بـ"المواد الذكية"، فيختار الدواء الخلايا المصابة ويترك الخلايا السلمية.
وأشارت الدكتورة ريهام محسن، إلى أن نانسي شاركت في الفريق البحثي مع بجامعة باليرمو الإيطالية مع طالبين آخرين، تم اختيارهم جميعا بناء على معايير موضوعية من قبل الكلية، وعملها قدم في مؤتمر في إيطاليا، وتم اختيارها ضمن 10 الأوائل حول العالم للمشاركة في المؤتمر العلمي للشباب بالعاصمة الفرنسية باريس.
من جانبها، قالت الدكتورة جيهان صفوت، وكيلة كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة MSA، إن الكلية تشترط على الطلاب إنجاز مشروعين للتخرج بأي من المجالات الستة التي تضمهم الكلية، مشيرة إلى أن طلاب التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA منتشرون بكل المناطق في القاهرة الكبرى والمحافظات المختلفة، وذلك ليخرج الطالب وهو يعلم القضايا والمشكلات التي تعانى منها مصر.
وأضافت صفوت، أن أماكن كثيرة منغلقة على خريجيها بدأت تفتح أبوابها لطلاب MSA لإجراء مشروعات التخرج، وذلك لقوة مستوى الطلاب، ويتم تدريب الطالب على أن يكون عصري عالما بظروف مجتمعه ويساعده هذا المجتمع، وهذا العام تم فتح مجالات جديدة وعدد من أساتذة الكليات التي عمل فيها طلاب التكنولوجيا الحيوية خلال مشروعات التخرج أبدوا إعجابا كبيرا بمستوى الطلاب.
وقال الدكتور أيمن دياب عميد الكلية، إن الطالبة نانسي من ضمن الطلاب المتفوقين في الكلية ونواجه صعوبة في اختيار الطلاب للسفر، لأنهم جميعا على مستوى عالي، فهي عملت في موضوع خاص بالنانو تكنولوجي بمعامل جامعة باليرمو، الذين أبدوا انبهارا بمستوى الطالبة، مضيفا: "فكرة مشروع التخرج وضعتها الكلية وأرسلت مع فريق بحثي لتنفيذها في إيطاليا ونجح الفريق في ذلك نجاحا كبيرا".
وأشار دياب، إلى أن مؤتمر صغار العلماء بفرنسا اختار مشروع نانسي ضمن أفضل 10 مشروعات للتخرج على مستوى جامعات العالم، قائلا: "هذا يخبرنا أن البحث العلمي بكلية التكنولوجيا الحيوية جامعة MSA مصنف ضمن أفضل 10 مشاريع بحثية على مستوى العالم، ونانسي آخر طالبة ظهر تفوقها ولكن سبقها كثير من الطلاب سيليها أكثر، فكان هناك طالبة فازت أحسن مشروع تخرج على مستوى جمهورية مصر بملتقى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".
وتابع:"مشاريع التخرج بالتكنولوجيا الحيوية بمثابة الجوهرة على تاج جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب msa، وهؤلاء الطلاب نتائج عمل جاد وشاق من قبل الكلية، وطلابنا يعودون بالمراكز الأولى في المسابقات التي يشاركون فيها، بدأنا نصنف على مستوى العالم من خلال آخر مشروع بحثي، وذلك باعتراف دولي وليس كلية أو جامعة في مصر، هذه هي ثمرة رعاية الطلاب وتوجيههم وتزويدهم بالمهارات المطلوبة للتفوق".
وأكد عميد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MAS،أن مجالات مشروعات التخرج هي 6 مجالات "الزراعة والصناعة والبيئة والطب والصيدلة والطب الشرعي"، وطالب التكنولوجيا الحيوية يعمل في كل هذه المجالات، قائلا: "عندما وجدنا سوق العلم يتحدث عن الخلايا الجذعية أدخلنا كورس للخلايا الجذعية بالكلية، وكذلك مجالات النانو تكنولوجي، ونوجه الطلاب للعمل في المجالات التي تحتاجها الدولة، مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان، الذي ترعاه رئاسة الجمهورية ولن ينجز إلا بالتكنولوجيا الجديدة التي يتم تدريسها بالفعل في مجالات التكنولوجيا الحيوية، من خلال إعداد الأسمدة وأسلوب حديث للري وإنتاج نباتات تعيش على كمية مياه قليلة وغيرها".