بالفيديو والصور.. انهيار منزل بالوادي الجديد والأمن يمنع الأهالي من الدخول
الجمعة 17/فبراير/2017 - 10:04 م
محمد حجى
طباعة
تسبب انهيار جزء من منزل مكون من طابقين ومبني بالطوب اللبن والجريد بحي مسجد معاذ بمدينة الخارجة في تشريد أسرة تتكون من 13 شخصا؛ ما اضطرهم للمبيت في الشارع.
عدسة "المواطن" رصدت أثار انهيار جزء من المنزل وسط حالة من الحيرة والترقب من قاطني المنزل لعدم وجود منزل بديل؛ ما اضطرهم للمبيت في الشارع بعد أن منعهم الأمن من دخول المنزل المنهار وإجبارهم على توقيع إقرار بعدم الدخول وتخصيص حراسة على المنزل طوال الوقت؛ للتأكد من عدم اقتراب السكان منه.
وقال حسن حميد ثابت الحلاب لــ"المواطن" أنا أسكن في هذا المنزل منذ أكثر من 50 سنة ولدت في هذا المنزل وتزوجت فيه، أنا أسكن في الطابق الأرضي وأخي يسكن هو وزوجته في الدور العلوي، المنزل به تشققات وشروخ كبيرة وأثناء وجودنا داخله فوجئنا بإنهيار أحد جدرانه".
يكمل حسن حديثه: "أنا وأخي على قد حالنا، ليس لنا عمل حكومي، نحن نعمل باليومية، بندبر الأكل لأولادنا بالعافية، الظروف سيئة للغاية، مفيش في حيلتنا حاجة، كل الناس عارفه ظروفنا، إحنا بنحفر في الصخر علشان نأكل أولادنا، والبيت انهار فوق رؤوسنا ومفيش مكان تاني نروحه".
ويستطرد حسن: "أنا مش عارف أروح فين أنا وأطفالي بعد انهيار المنزل، الحكومة منعتنا من الدخول ووقعنا على إقرار إننا مندخلش خوفا على حياتنا، السقف كان بينزل رمل علينا وإحنا بداخله وكنا متأكدين إنه سينهار بس مفيش مكان بديل ننتقل إليه".
وطالب حسن رئيس الوحدة المحلية، بتدبير مكان للأسرة للمبيت فيه استجابة لصرخات الأطفال في ظل ظروف البرد الذي يعانون منه لمبيتهم في الشارع وعدم قدرتهم على تأجير منزل في الوقت الحالي.
عدسة "المواطن" رصدت أثار انهيار جزء من المنزل وسط حالة من الحيرة والترقب من قاطني المنزل لعدم وجود منزل بديل؛ ما اضطرهم للمبيت في الشارع بعد أن منعهم الأمن من دخول المنزل المنهار وإجبارهم على توقيع إقرار بعدم الدخول وتخصيص حراسة على المنزل طوال الوقت؛ للتأكد من عدم اقتراب السكان منه.
وقال حسن حميد ثابت الحلاب لــ"المواطن" أنا أسكن في هذا المنزل منذ أكثر من 50 سنة ولدت في هذا المنزل وتزوجت فيه، أنا أسكن في الطابق الأرضي وأخي يسكن هو وزوجته في الدور العلوي، المنزل به تشققات وشروخ كبيرة وأثناء وجودنا داخله فوجئنا بإنهيار أحد جدرانه".
يكمل حسن حديثه: "أنا وأخي على قد حالنا، ليس لنا عمل حكومي، نحن نعمل باليومية، بندبر الأكل لأولادنا بالعافية، الظروف سيئة للغاية، مفيش في حيلتنا حاجة، كل الناس عارفه ظروفنا، إحنا بنحفر في الصخر علشان نأكل أولادنا، والبيت انهار فوق رؤوسنا ومفيش مكان تاني نروحه".
ويستطرد حسن: "أنا مش عارف أروح فين أنا وأطفالي بعد انهيار المنزل، الحكومة منعتنا من الدخول ووقعنا على إقرار إننا مندخلش خوفا على حياتنا، السقف كان بينزل رمل علينا وإحنا بداخله وكنا متأكدين إنه سينهار بس مفيش مكان بديل ننتقل إليه".
وطالب حسن رئيس الوحدة المحلية، بتدبير مكان للأسرة للمبيت فيه استجابة لصرخات الأطفال في ظل ظروف البرد الذي يعانون منه لمبيتهم في الشارع وعدم قدرتهم على تأجير منزل في الوقت الحالي.