بالفيديو.. 80 عامًا من الصمت «ساكتة» تفتح قلبها لـ«حق المواطن».. أعيش على مساعدات أهل الخير.. انتظر الموت تحت جدران منزلي المتهالك.. أحتاج لجراحة في عيني
الخميس 26/مايو/2016 - 05:17 م
محمد حجي
طباعة
ساكتة إسم على مسمى، فهى أرملة تبلغ من العمر 80 عامًا، وتعيش في حارة عين الدار بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، وتنتظر مصيرها فى كل لحظة، بعد أن قضت حياتها دون شكوى أو ضجر، من سوء أحوال معيشتها، حيث تعيش فى منزل بسيط مهدد بالسقوط، وتعاني من إصابة بساقيها تعوقها عن الحركة بحرية، فتتحسس طريقها داخل أركان المنزل المتهالك، لتقضي حاجياتها اليومية، وهى صامتة عن الشكوى وتنتظر ما يجود به أهل الخير عليها، فهى تنتظر شهر رمضان من كل عام لم فيه من خير يجود به أهل الخير عليها .
الحاجة ساكتة حسين 80 سنة، أرملة وفقدت ثمانية أبناء تعيش فى منزلها المتهالك، بمدينة الخارجة القديمة، وهى تعيش فى سكون ورضا بما قسمه الله لها، وتوفى زوجها وتعيش وحيدة وتأبى أن يأتيها نجلها المحال إلى المعاش لمساعدتها، لما يمر به من ظروف قاسية بعد أن أصيبت زوجته بالسرطان .
لم تستطع ساكتة أن توفر نفقات تساعدها على ترميم منزلها الذى أوشك على الانهيار، رغم مساعدة أهل الخير لها، لتجهيز إحدى غرف المنزل المتصدع، لتتمكن من العيش فيها وتجهيزها بأثاث بسيط .
الحاجة ساكتة فى حديثها خاص لـ حق المواطن تقول أنها تتمنى أن ترمم منزلها المهدد بالسقوط، فهى لا تضمن عرمها وتخشى أن ينهار عليها فى أية لحظة، وتتمنى من أهل الخير أن يساعدوها فى ترميم المنزل، فهى لم يسبق لها أن تقدمت بشكوى أو طلب للمسؤولين لترميم منزلها، ولا تريد أن تثقل على أحد وتعيش فى صمت راضية بما يجود به أهل الخير عليها، وترفض أن تقيم برفقة أبنها الذى يعول زوجته المصابة بمرض السرطان، ولا تريد أن تكون عبئًا عليه أو على غيره، فهى تعيش فى منزلها وستموت فيه .
وتضيف ساكتة إنها تعانى من مرض بعينها، وتكاد تفقد بصرها منذ عدة سنوات، بعد أن فقدت ثمانية من أبنائها وهم فى مرحلة الطفولة وظلت تبكي عليهم حتى ضعف بصرها، وفقدت الإبصار فى إحدى عينيها وتحتاج لإجراء جراحة فى عينها الآخرى لتتمكن من الرؤية بها، وتترقب كل يوم تصدع حوائط منزلها بعد أن انهارت إحدى غرف المنزل وقام أهل الخير بمساعدتها بدعم السقف بالخوص وأغصان الأشجار بصفة مؤقتة .
الحاجة ساكتة حسين 80 سنة، أرملة وفقدت ثمانية أبناء تعيش فى منزلها المتهالك، بمدينة الخارجة القديمة، وهى تعيش فى سكون ورضا بما قسمه الله لها، وتوفى زوجها وتعيش وحيدة وتأبى أن يأتيها نجلها المحال إلى المعاش لمساعدتها، لما يمر به من ظروف قاسية بعد أن أصيبت زوجته بالسرطان .
لم تستطع ساكتة أن توفر نفقات تساعدها على ترميم منزلها الذى أوشك على الانهيار، رغم مساعدة أهل الخير لها، لتجهيز إحدى غرف المنزل المتصدع، لتتمكن من العيش فيها وتجهيزها بأثاث بسيط .
الحاجة ساكتة فى حديثها خاص لـ حق المواطن تقول أنها تتمنى أن ترمم منزلها المهدد بالسقوط، فهى لا تضمن عرمها وتخشى أن ينهار عليها فى أية لحظة، وتتمنى من أهل الخير أن يساعدوها فى ترميم المنزل، فهى لم يسبق لها أن تقدمت بشكوى أو طلب للمسؤولين لترميم منزلها، ولا تريد أن تثقل على أحد وتعيش فى صمت راضية بما يجود به أهل الخير عليها، وترفض أن تقيم برفقة أبنها الذى يعول زوجته المصابة بمرض السرطان، ولا تريد أن تكون عبئًا عليه أو على غيره، فهى تعيش فى منزلها وستموت فيه .
وتضيف ساكتة إنها تعانى من مرض بعينها، وتكاد تفقد بصرها منذ عدة سنوات، بعد أن فقدت ثمانية من أبنائها وهم فى مرحلة الطفولة وظلت تبكي عليهم حتى ضعف بصرها، وفقدت الإبصار فى إحدى عينيها وتحتاج لإجراء جراحة فى عينها الآخرى لتتمكن من الرؤية بها، وتترقب كل يوم تصدع حوائط منزلها بعد أن انهارت إحدى غرف المنزل وقام أهل الخير بمساعدتها بدعم السقف بالخوص وأغصان الأشجار بصفة مؤقتة .