أكد أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن حادثة الكرم ما هي إلا مؤامرة لنشر بذور الفتنة بين المسلميين والمسيحيين في مصر، مناشدًا الجهات الأمنية بسرعة معاقبة كل من يثبت تورطه في الحادث، لتثبت للجميع أن الدولة المصرية دولة قانون، ولا تفرق بين مسلم ومسيحي.
وأضاف عودة، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن تلك الحادثة لا يمكن وصفها سوى أنها جريمة إنسانية بكل معنى الكلمة، مشيرًا إلى أن من قاموا بهذا الفعل المشين لا يعلمون أي شيء عن سماحة تعاليم الدين الإسلامي الذي ينادي دائمًا باحترام إخواننا من الأديان المختلفة.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن التعامل مع هذا الحادث باستخفاف سيؤدي إلى عواقب وخيمة، وستؤثر بشكل سلبي على الأوضاع في الشارع وسيؤدي إلى تفاقمها، مناشدًا جميع الجهات المسؤولة من محافظ وبرلمان ووزارات بالتدخل لمعاقبة الجناة، وأن يعيدوا للسيدة المجني عليها حقها وكرامتها.