6 معلومات لا تعرفها عن الهبوط الإضطراري
السبت 18/فبراير/2017 - 08:17 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
شهد مطار الأقصر الدولي، أمس الجمعة، هبوطًا اضطراريًا لطائرة شركة مصر للطيران القادمة من أسوان، بسبب عطل فني بجناح الطائرة، ما أدى إلي عدم استكمال الرحلة، وكان من بين ركاب الطائرة اللذين نجوا من الموت في تلك الواقعة أسرة كابتن منتخب مصر عصام الحضري.
ويرصد"المواطن"في هذا التقرير الهبوط الاضطراري، وأنواعه، وكيفية تنفيذه، وأشهر حوادثه.
الهبوط الإجباري
"الهبوط الاضطراري" مصطلح يقصد به الإجراء المتخذ من قبل قائد الطائرة لمواجهة أزمة تمر بها الطائرة أثناء التحليق، وتتعارض إما مع عمل الطائرة، أو تنطوي على حالات طوارئ طبية مفاجئة، مما يستلزم تحويلها عن مسارها الأصلي والهبوط بها في أقرب مطار.
يجبر الطائرة على الهبوط بسبب مشاكل فنية، ويكون الهبوط في أقرب وقت ممكن هو الأولوية القصوى، بغض النظر عن المكان، وذلك عند حدوث فشل في النظام الرئيسي، أو أصبح حدوث الفشل وشيكا، وهو ناتج عن فشل، أو تلف أنظمة حيوية مثل المحركات، الأنظمة الهيدروليكية، أو معدات الهبوط، وهكذا يجب أن يكون حاول الهبوط، حيث هناك حاجة إلى المدرج ولكن لا تتوفر، والطيار يحاول أساسا للحصول على طائرات على الأرض بطريقة الذي يقلل احتمال الإصابة، أو الوفاة إلى أشخاص كانوا على متنها، وهذا يعني أن هبوط اضطراري قد تحدث حتى عندما تكون الطائرة لا يزال المحتويات المتغيرة من أجل منع وقوع حادث أو حالة التخندق.
الهبوط الاحترازي
قد تنجم عن قصور في المعلومات عن المكان المقرر الهبوط فيه، أو عن تغييرات غير متوقعة خلال الرحلة، أو من حالات الطوارئ غير الطبيعية، أو لمشاكل مع الطائرات، أو في حالات الطوارئ الطبية: كتعرض حياة الراكب للخطر، أو الحالات الشرطية، وكذلك تدهور الأحوال الجوية، أو غيرها من العوامل.
الهبوط على الماء
هو نفس الهبوط الاضطراري، ولكن على الماء، وبعد ملامسة الطائرة المتضررة لسطح الماء، فعلى الأرجح فانها سوف تغرق، حيث لم يتم تصميمها لتطفو، وقد تطفو لساعات، وذلك اعتمادا على حجم الضرر اللاحق بالطائرة.
إجراءات الهبوط الاضطراري
إذا لم تكن هناك قوة دفع متوفرة من المحرك،أثناء الهبوط الاضطراري، فإن تقنية الانزلاق على الهواء هو الخيار الوحيد المتبقي للطائرات ذات الأجنحة الثابتة للوصول لأقرب مطار، ويمكن للطائرات الخفيفة غالبا الهبوط بسلام على الحقول، أو الطرق، أو ضفاف النهر الحصي، أو على الماء إذا كانت مجهزة للتعويم، ولكن المتوسطة والطائرات الثقيلة عموما تتطلب مدرج طويل، وسطحه معد جيدا بسبب وزنها، وسرعتها، ولابد للطيارين أن يتلقوا تدريبا مكثفًا على حالات الهبوط الاضطراري.
أشهر الحالات
من أشهر أمثلة حالات الهبوط الاضطراري، الواقعة الشهيرة والمعروفة بأسم: غيميلي المنزلقة، والتي حدثت لطائرة من طراز بوينغ 767 تابعة لخطوط طيران كندا، وذلك بعد أن نفذ الوقود منها.
وقامت بعملية هبوط انحداري منزلق آمن في غيملي، بمقاطعة مانيتوبا الكندية، وذلك في 23 يوليو 1983، وفي يوليو 1982، طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الجوية البريطانية في رحلتها رقم 9، والمتجهة من كوالالمبور إلى بيرث، حلقت في سحابة من الرماد البركاني، حيث خسرت قوة الدفع في جميع محركاتها الأربعة، وتمكن الطاقم في وقت لاحق من تشغيل 3 من المحركات، وفي نهاية المطاف تم تحويل الطائرة إلى جاكرتا والهبوط في مطارها اضطراريا.
وفي 24 أغسطس 2001، طائرة طيران ترانسات في رحلة الطيران رقم 236، نفذ وقودها فوق المحيط الأطلسي، ونفذت هبوطا اضطراريا ناجحًا في جزر الأزور، وفي 1 نوفمبر 2011 طائرة خطوط لوت الجوية البولندية، من طراز بوينغ 767 في رحلة الطيران رقم 016، قامت بالهبوط اضطراريًا على بطنها بعد فشل النظام الهيدروليكي المركزي، وذلك في مطار فريدريك شوبان الدولي في وارسو، بولندا، ولم ينتج عن الحادثة أي إصابات.
ومن عمليات الهبوط الاضطراري الأقل نجاحا، رحلة الخطوط الجنوبية الجوية رقم 242، في 4 أبريل 1977، وذلك عندما فقدت طائرة دي سي-9 قوة دفع محركاتها بسبب البرد والأمطار الغزيرة أثناء عاصفة رعدية، ولم تستطع الطائرة القيام بعملية هبوط انحداري منزلق آمن إلى المطار، حيث هبطت اضطراريًا على طريق سريع بالقرب من نيوهوب، جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت الطائرة لا تزال تحمل كمية كبيرة من الوقود، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها، مما أسفر عن مقتل معظم الركاب والعديد من الاشخاص على الأرض.
ويرصد"المواطن"في هذا التقرير الهبوط الاضطراري، وأنواعه، وكيفية تنفيذه، وأشهر حوادثه.
الهبوط الإجباري
"الهبوط الاضطراري" مصطلح يقصد به الإجراء المتخذ من قبل قائد الطائرة لمواجهة أزمة تمر بها الطائرة أثناء التحليق، وتتعارض إما مع عمل الطائرة، أو تنطوي على حالات طوارئ طبية مفاجئة، مما يستلزم تحويلها عن مسارها الأصلي والهبوط بها في أقرب مطار.
يجبر الطائرة على الهبوط بسبب مشاكل فنية، ويكون الهبوط في أقرب وقت ممكن هو الأولوية القصوى، بغض النظر عن المكان، وذلك عند حدوث فشل في النظام الرئيسي، أو أصبح حدوث الفشل وشيكا، وهو ناتج عن فشل، أو تلف أنظمة حيوية مثل المحركات، الأنظمة الهيدروليكية، أو معدات الهبوط، وهكذا يجب أن يكون حاول الهبوط، حيث هناك حاجة إلى المدرج ولكن لا تتوفر، والطيار يحاول أساسا للحصول على طائرات على الأرض بطريقة الذي يقلل احتمال الإصابة، أو الوفاة إلى أشخاص كانوا على متنها، وهذا يعني أن هبوط اضطراري قد تحدث حتى عندما تكون الطائرة لا يزال المحتويات المتغيرة من أجل منع وقوع حادث أو حالة التخندق.
الهبوط الاحترازي
قد تنجم عن قصور في المعلومات عن المكان المقرر الهبوط فيه، أو عن تغييرات غير متوقعة خلال الرحلة، أو من حالات الطوارئ غير الطبيعية، أو لمشاكل مع الطائرات، أو في حالات الطوارئ الطبية: كتعرض حياة الراكب للخطر، أو الحالات الشرطية، وكذلك تدهور الأحوال الجوية، أو غيرها من العوامل.
الهبوط على الماء
هو نفس الهبوط الاضطراري، ولكن على الماء، وبعد ملامسة الطائرة المتضررة لسطح الماء، فعلى الأرجح فانها سوف تغرق، حيث لم يتم تصميمها لتطفو، وقد تطفو لساعات، وذلك اعتمادا على حجم الضرر اللاحق بالطائرة.
إجراءات الهبوط الاضطراري
إذا لم تكن هناك قوة دفع متوفرة من المحرك،أثناء الهبوط الاضطراري، فإن تقنية الانزلاق على الهواء هو الخيار الوحيد المتبقي للطائرات ذات الأجنحة الثابتة للوصول لأقرب مطار، ويمكن للطائرات الخفيفة غالبا الهبوط بسلام على الحقول، أو الطرق، أو ضفاف النهر الحصي، أو على الماء إذا كانت مجهزة للتعويم، ولكن المتوسطة والطائرات الثقيلة عموما تتطلب مدرج طويل، وسطحه معد جيدا بسبب وزنها، وسرعتها، ولابد للطيارين أن يتلقوا تدريبا مكثفًا على حالات الهبوط الاضطراري.
أشهر الحالات
من أشهر أمثلة حالات الهبوط الاضطراري، الواقعة الشهيرة والمعروفة بأسم: غيميلي المنزلقة، والتي حدثت لطائرة من طراز بوينغ 767 تابعة لخطوط طيران كندا، وذلك بعد أن نفذ الوقود منها.
وقامت بعملية هبوط انحداري منزلق آمن في غيملي، بمقاطعة مانيتوبا الكندية، وذلك في 23 يوليو 1983، وفي يوليو 1982، طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الجوية البريطانية في رحلتها رقم 9، والمتجهة من كوالالمبور إلى بيرث، حلقت في سحابة من الرماد البركاني، حيث خسرت قوة الدفع في جميع محركاتها الأربعة، وتمكن الطاقم في وقت لاحق من تشغيل 3 من المحركات، وفي نهاية المطاف تم تحويل الطائرة إلى جاكرتا والهبوط في مطارها اضطراريا.
وفي 24 أغسطس 2001، طائرة طيران ترانسات في رحلة الطيران رقم 236، نفذ وقودها فوق المحيط الأطلسي، ونفذت هبوطا اضطراريا ناجحًا في جزر الأزور، وفي 1 نوفمبر 2011 طائرة خطوط لوت الجوية البولندية، من طراز بوينغ 767 في رحلة الطيران رقم 016، قامت بالهبوط اضطراريًا على بطنها بعد فشل النظام الهيدروليكي المركزي، وذلك في مطار فريدريك شوبان الدولي في وارسو، بولندا، ولم ينتج عن الحادثة أي إصابات.
ومن عمليات الهبوط الاضطراري الأقل نجاحا، رحلة الخطوط الجنوبية الجوية رقم 242، في 4 أبريل 1977، وذلك عندما فقدت طائرة دي سي-9 قوة دفع محركاتها بسبب البرد والأمطار الغزيرة أثناء عاصفة رعدية، ولم تستطع الطائرة القيام بعملية هبوط انحداري منزلق آمن إلى المطار، حيث هبطت اضطراريًا على طريق سريع بالقرب من نيوهوب، جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت الطائرة لا تزال تحمل كمية كبيرة من الوقود، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها، مما أسفر عن مقتل معظم الركاب والعديد من الاشخاص على الأرض.