"غوتيريس": حلول أزمة سوريا في هزيمة"داعش" وإزالة جذوره
السبت 18/فبراير/2017 - 08:35 م
قال انطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة،في خطاب ألقاه على هامش الدورة الـ 53 لمؤتمر ميونيخ للأمن، أن فرص التوصل لحلول سريعة للأزمة السورية باتت قليلة، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة مواصلة العمل على الخيار السياسي لحل هذه الأزمة.
وأعرب غوتيريس، عن تشاؤمه من قدرة مباحثات "جنيف" المقبلة بخصوص الحرب في سوريا، على التوصل لحل للنزاع الدائر في البلد منذ عام 2011، قائلا "لست متفائلا بشكل كبير بخصوص التوصل لحل سريع للازمة في سوريا".
وقال إن التمسك بالخيار السياسي أمر مهم جدا، الأمر الذي يتطلب التحدث مع جميع الدول المؤثرة في هذه الأزمة.
وحذر من التقاعس على صعيد محاربة تنظيم "داعش"، قائلا أن حلول الأزمة السورية تمر عبر الإصرار على محاربة التنظيم الإرهابي، ولهذا يجب هزيمة هذا التنظيم على الأرض مع إزالة الجذور التي أدت إلى ظهوره.
يشار إلى أن الدورة المقبلة من مباحثات جنيف حول سوريا ستبدأ الخميس المقبل.
ويواصل مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ أمس الجمعة، وينتهي غدا الأحد، أعماله اليوم بخطابات ومناقشات تشمل الأزمات الدولية العالقة كالحرب في سوريا والعلاقات الأميركية- الأوروبية، والأزمة الأوكرانية وملفات أخرى.
ويعد مؤتمر ميونيخ للأمن الأهم والأكبر من نوعه في العالم، ويشارك فيه أكثر من 500 شخصية رفيعة المستوى من المجالات الأمنية والدفاعية والسياسية والاقتصادية، وفقا لوكالة "كونا".
وأعرب غوتيريس، عن تشاؤمه من قدرة مباحثات "جنيف" المقبلة بخصوص الحرب في سوريا، على التوصل لحل للنزاع الدائر في البلد منذ عام 2011، قائلا "لست متفائلا بشكل كبير بخصوص التوصل لحل سريع للازمة في سوريا".
وقال إن التمسك بالخيار السياسي أمر مهم جدا، الأمر الذي يتطلب التحدث مع جميع الدول المؤثرة في هذه الأزمة.
وحذر من التقاعس على صعيد محاربة تنظيم "داعش"، قائلا أن حلول الأزمة السورية تمر عبر الإصرار على محاربة التنظيم الإرهابي، ولهذا يجب هزيمة هذا التنظيم على الأرض مع إزالة الجذور التي أدت إلى ظهوره.
يشار إلى أن الدورة المقبلة من مباحثات جنيف حول سوريا ستبدأ الخميس المقبل.
ويواصل مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ أمس الجمعة، وينتهي غدا الأحد، أعماله اليوم بخطابات ومناقشات تشمل الأزمات الدولية العالقة كالحرب في سوريا والعلاقات الأميركية- الأوروبية، والأزمة الأوكرانية وملفات أخرى.
ويعد مؤتمر ميونيخ للأمن الأهم والأكبر من نوعه في العالم، ويشارك فيه أكثر من 500 شخصية رفيعة المستوى من المجالات الأمنية والدفاعية والسياسية والاقتصادية، وفقا لوكالة "كونا".