تأجيل دعوى إغلاق المواقع الشيعية بمصر لـ26 مارس
الأحد 19/فبراير/2017 - 11:13 ص
حبيبة علي
طباعة
قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامى عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، وبسكرتارية محمد عايد، اليوم الأحد، تأجيل الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامى، والتى تطالب بإغلاق ووقف بث جميع المواقع الشيعية بصفة عامة، وموقع النفيس بصفة خاصة، لجلسة 26 مارس.
اختصمت الدعوى رقم 1965 لسنة 71 ق، كلا من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، والداعية الشيعى أحمد راسم صاحب موقع النفيس الإخبارى، حيث قالت إنه من غير المعقول ولا المقبول أن يكون هناك موقع يروج للشيعة ويتخذ منبرا إعلاميا له فى مصر، فمصر دولة إسلامية والدستور حدد الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع، واعترف بالديانتين السماويتن المسيحية واليهودية فقط، ويعد موقع النفيس أحد المواقع الإخبارية التى تحرض دائما ضد المملكة العربية الإسلامية والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ويكتب فيه أحمد راسم النفيس مقالات ويهاجم فيه السنة والسعودية ويدعو للتشيّع.
وأضافت أنه من المعروف أن مصر دولة وسطية والأزهر قبلتها ولا ملاذ آخر لنا، خاصة أن الشيعة يحجون فى أماكن أخرى غير مكة، وكذلك من المعروف أن هذه المواقع لا تمت للإسلام بصلة، ويتعين وقف بثها لأنها عبارة عن مواقع ممولة من الخارج ولها دور محدد تحاول أن تصل إليه، وعلى ذلك لا يجوز السكوت على هذه المواقع، وأن مخابرات دول معادية تقف وراء هذه المواقع التى تحرض على التشيع فى مصر، وتسعى للتحريض ضد الإسلام، وتحاول ضرب ديننا الإسلامى بكل الطرق، وأن المواقع الشيعية أو التى يقودها قيادات شيعية تخدم مصالح إيران، وتبث مضامين إعلامية تتضمن هجوما على صحابة النبى صلى الله عليه وسلم.
اختصمت الدعوى رقم 1965 لسنة 71 ق، كلا من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، والداعية الشيعى أحمد راسم صاحب موقع النفيس الإخبارى، حيث قالت إنه من غير المعقول ولا المقبول أن يكون هناك موقع يروج للشيعة ويتخذ منبرا إعلاميا له فى مصر، فمصر دولة إسلامية والدستور حدد الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع، واعترف بالديانتين السماويتن المسيحية واليهودية فقط، ويعد موقع النفيس أحد المواقع الإخبارية التى تحرض دائما ضد المملكة العربية الإسلامية والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ويكتب فيه أحمد راسم النفيس مقالات ويهاجم فيه السنة والسعودية ويدعو للتشيّع.
وأضافت أنه من المعروف أن مصر دولة وسطية والأزهر قبلتها ولا ملاذ آخر لنا، خاصة أن الشيعة يحجون فى أماكن أخرى غير مكة، وكذلك من المعروف أن هذه المواقع لا تمت للإسلام بصلة، ويتعين وقف بثها لأنها عبارة عن مواقع ممولة من الخارج ولها دور محدد تحاول أن تصل إليه، وعلى ذلك لا يجوز السكوت على هذه المواقع، وأن مخابرات دول معادية تقف وراء هذه المواقع التى تحرض على التشيع فى مصر، وتسعى للتحريض ضد الإسلام، وتحاول ضرب ديننا الإسلامى بكل الطرق، وأن المواقع الشيعية أو التى يقودها قيادات شيعية تخدم مصالح إيران، وتبث مضامين إعلامية تتضمن هجوما على صحابة النبى صلى الله عليه وسلم.