برلمانية تتقدم ببيان عاجل لـ"وزير التعليم" بشأن إهدار أموال "مستشفيات الأزهر"
الأحد 19/فبراير/2017 - 11:27 ص
محمد جان
طباعة
تقدمت إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للدكتور علي عبد العال، موجه لوزير التعليم العالي، بعد ما كشف تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات عن وجود مخالفات مالية وإدارية صارخة، أدت إلى إهدار أموال كانت مخصصة لمستشفيات جامعة الأزهر الشريف أدت إلى انهيار الخدمات الطبية المقدمة للبسطاء والفقراء المترددين عليها.
وقال "عبد الحليم" إن التقرير رصد عن الفترة من أول يوليو 2015 حتى آخر يونيو 2016، أن مستشفى باب الشعرية الجامعي حمل الموازنة أعباء مالية كبيرة كان يمكن تجنبها، وبلغت قيمة ما أمكن حصره منها 201 ألف جنيه نتيجة التعاقد لصيانة بعض الأجهزة بالعملة الأجنبية، ما أدى إلى زيادة قيمة الصيانة بالجنيه المصري خلال سنوات التعاقد، وأن تقرير الجهاز رصد مخالفات في حساب العلاج الاقتصادي الخاص، بمستشفى باب الشعرية لتدبير الأدوية اللازمة لتنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة بقيمة 470 ألف جنيه من مخازن صيدليات المستشفى.
وأضافت أن التقرير رصد وجود فروق بين كميات الأدوية التي تم استهلاكها والمثبتة بتذاكر المرضى، وبين الكميات المصروفة بدفتر أمين المخزن خلال الفترة نفسها، وأن الجهاز كشف وجود مخالفات مالية وإدارية فى مستشفى الحسين الجامعى، وعدم قيام المستشفى باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الشركة المسند إليها عملية توريد وتركيب وتشغيل محطة لتوليد الأكسجين الصحي، وعدم وفائها بالالتزامات خلال فترة ضمان المحطة، ما أدى إلى تعطلها منذ يونيو 2012، وتحميل موازنة المستشفى مبلغ مليون و920 ألف جنيه قيمة شراء الأكسجين الطبى المسال.
وأكدت النائبة أن وجود ضعف فى الرقابة الداخلية فى مستشفى جامعة الأزهر بمدينة نصر، وأنه تبين عدم وضع نظام يمكن من خلاله محاسبة إحدى شركات الأدوية على القيمة الايجارية للصيدلية المؤجرة لها داخل المستشفى وحددت نسبة 1.5 من صافى مبيعات الصيدلية لقيام الصيدلية بصرف الأدوية لأعضاء هيئة التدريس دون حصول المستشفى على بيان بقيمة المطالبات الخاصة بمسحوباتهم من الأدوية، ما أدى إلى عدم حصول المستشفى على إيرادات مستحقة لها.
وأضافت النائبة أن تقرير الجهاز رصد وجود مخالفات فى المشروعات الخاصة بجامعة الأزهر فرع أسيوط، حيث تبين إنهاء الأعمال، حتى أموال المعاقين لم تسلم من المخالفات وهو ما كشفه التقرير، حيث رصد وجود مخالفات فى مركز معوقات الطفولة، وتبين عدم الاستفادة من أجهزة طبية تخص علاج السمع موجودة بالمخزن منذ عام 2012، قيمتها 36 ألف جنيه لعدم وجود مبنى متخصص، بالإضافة إلى وجود أجهزة صالحة للاستخدام وزيادة على حاجة المركز قيمتها 27 ألف جنيه، وأجهزة أخرى معطلة تحتاج إلى إصلاح قيمتها الدفترية نحو 16 ألف جنيه.
وقال "عبد الحليم" إن التقرير رصد عن الفترة من أول يوليو 2015 حتى آخر يونيو 2016، أن مستشفى باب الشعرية الجامعي حمل الموازنة أعباء مالية كبيرة كان يمكن تجنبها، وبلغت قيمة ما أمكن حصره منها 201 ألف جنيه نتيجة التعاقد لصيانة بعض الأجهزة بالعملة الأجنبية، ما أدى إلى زيادة قيمة الصيانة بالجنيه المصري خلال سنوات التعاقد، وأن تقرير الجهاز رصد مخالفات في حساب العلاج الاقتصادي الخاص، بمستشفى باب الشعرية لتدبير الأدوية اللازمة لتنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة بقيمة 470 ألف جنيه من مخازن صيدليات المستشفى.
وأضافت أن التقرير رصد وجود فروق بين كميات الأدوية التي تم استهلاكها والمثبتة بتذاكر المرضى، وبين الكميات المصروفة بدفتر أمين المخزن خلال الفترة نفسها، وأن الجهاز كشف وجود مخالفات مالية وإدارية فى مستشفى الحسين الجامعى، وعدم قيام المستشفى باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الشركة المسند إليها عملية توريد وتركيب وتشغيل محطة لتوليد الأكسجين الصحي، وعدم وفائها بالالتزامات خلال فترة ضمان المحطة، ما أدى إلى تعطلها منذ يونيو 2012، وتحميل موازنة المستشفى مبلغ مليون و920 ألف جنيه قيمة شراء الأكسجين الطبى المسال.
وأكدت النائبة أن وجود ضعف فى الرقابة الداخلية فى مستشفى جامعة الأزهر بمدينة نصر، وأنه تبين عدم وضع نظام يمكن من خلاله محاسبة إحدى شركات الأدوية على القيمة الايجارية للصيدلية المؤجرة لها داخل المستشفى وحددت نسبة 1.5 من صافى مبيعات الصيدلية لقيام الصيدلية بصرف الأدوية لأعضاء هيئة التدريس دون حصول المستشفى على بيان بقيمة المطالبات الخاصة بمسحوباتهم من الأدوية، ما أدى إلى عدم حصول المستشفى على إيرادات مستحقة لها.
وأضافت النائبة أن تقرير الجهاز رصد وجود مخالفات فى المشروعات الخاصة بجامعة الأزهر فرع أسيوط، حيث تبين إنهاء الأعمال، حتى أموال المعاقين لم تسلم من المخالفات وهو ما كشفه التقرير، حيث رصد وجود مخالفات فى مركز معوقات الطفولة، وتبين عدم الاستفادة من أجهزة طبية تخص علاج السمع موجودة بالمخزن منذ عام 2012، قيمتها 36 ألف جنيه لعدم وجود مبنى متخصص، بالإضافة إلى وجود أجهزة صالحة للاستخدام وزيادة على حاجة المركز قيمتها 27 ألف جنيه، وأجهزة أخرى معطلة تحتاج إلى إصلاح قيمتها الدفترية نحو 16 ألف جنيه.