زعمت صحيفة واللا العبرية أن السلفيين في قطاع غزة يسعون الى إعادة إشعال الصراع حيث قام التنظيم السلفي كتائب عمر الحديدي ، بإطلاق أربعة صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل مساء الاربعاء الماضي، وذلك بالرغم من محاولة حماس وإسرائيل للحفاظ على الهدوء في الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، ومحاولات مصر المستميتة لإنقاذ الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأشارت الصحيفة أن تلك الصواريخ التي أطلقها السلفيين قاموا بسرقتها من مخازن الأسلحة التابعة لحركة حماس. وأن كل تلك الخروقات ستؤدى الى تصعيد التوتر بين الجانبين.
وأضافت الصحيفة أن الرد الاسرائيلي لتلك الخروقات تمثلت فقط في استهداف موقعين تابعين لحركة حماس وكانت منشأة تدريب الكوماندوز البحرية التابعة لحماس واحدة من الأهداف التي تم ضربها لأن إسرائيل تحمل تلك المنشأة المسؤولية الكاملة لأي عملية يتم تنفيذها في قطاع غزة.
وتعد سياسة رد الفعل واستجابة الجيش الاسرائيلي على إطلاق صواريخ غزة هو من أكبر التحديات التي ستقابل أفيجيدور ليبرمان حيث ستوضع هذه القضية على مكتبه الاسبوع المقبل ليقدم سياسته الدفاعية، وترى الصحيفة أنه لن يغير من السياسة المتبعة في الوقت الحاضر لأنه سيسعى لخدمة الجانب الإسرائيلي فلن يشعل الأجواء المتوترة أكثر مما هي عليه.
وعلى الرغم من أن حركة حماس تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل إلا أنها ليست المشكلة الوحيد التي تقابل الادارة الاسرائيلية وإن القلق الأكبر لديها يأتي من السلفيين الذين ينادون بالجهاد العالمي وأيضا من منظمة الدولة الاسلامية داعش في سيناء.
كما قالت الصحيفة أن هناك تحدى آخر سيقابل ليبرمان الاسبوع المقبل وهو أن حركة حماس لديها اتصالات وثيقة مع منظمة داعش وهناك تعاملات ومصالح متبادلة سواء بتهريب الأسلحة الى غزة وانشاء مستودعات ذخيرة وتبادل معلومات والانتقال الى غزة لتلقى العلاج بعيدا عن أنظار الجيش المصري.