نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الجمعة، مقالا مثيرا للصحفي الإسرائيلي كوبي نيف والذى أعلنها واضحة بأن إسرائيل ستخوض حربا قاسية قريبا جدا أكثر مما نتصور وإن لم تكن خلال هذا الصيف فستكون في الربيع القادم ، ولم يرجع كوبي نيف سبب الحرب التي ستشنها إسرائيل الى تولى أفيجيدور ليبرمان وزارة الدفاع معللا ذلك بأن الإدارة والسياسة الإسرائيلية لا تحكمها أفراد ولا أحزاب ولكن السياسة الإسرائيلية نظام وخطة موضوعة منذ سنين ، والإدارات أيا كانت وأيا كان وزير الدفاع فهو ينفذ ما يملى عليه والواقع الإسرائيلي يجزم بأن الحرب القادمة لإسرائيل قد اقتربت بالفعل ، لأن إسرائيل تخوض حربا كل ثلاث سنوات بغض النظر عن من هو رئيس الحكومة او من هو وزير الدفاع.
وقام كوبي نيف بعرض الحروب التي خاضتها إسرائيل والمتقاربة زمنيا:
- 2006 حرب لبنان الثانية، رئيس الحكومة إيهود أولمرت وينتمي لحزب كاديما، ووزير الدفاع في ذلك الوقت عمير بيرتس وينتمي لحزب العمل، حيث قتل 165 إسرائيلي و1000 لبناني.
- 2008 حرب الرصاص المصبوب حيث كان رئيس الحكومة أولمرت وينتمي لحزب كاديما وكان وزير الدفاع ايهود باراك الذي يتبع حزب العمل، قتل 13 إسرائيلي و1300 إسرائيلي.
- 2012 حرب عمود السحاب رئيس الحكومة نتنياهو وينتمي لحزب الليكود، ووزير الدفاع ايهود بارك، قتل فيها 6 إسرائيليين و50 فلسطيني.
- 2014 حرب الجرف الصامد وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع وزير الدفاع موشيه يعلون. وقتل فيها 72 إسرائيلي و2200 فلسطيني.
ويؤكد كوبي نيف أن الحرب القادم سواء في 2016 أو 2017 ستكون أكثر قسوة واكثر خشونة من الحروب السابقة بل وسيكون هناك ضحايا أكثر مما نتوقع ، وأن مسلسل الاعتراضات على تنصيب افيجيدور ليبرمان وزيرا لدفاع اسرائيل سوف تنتهى وسيتحد كل مختلف وتنتهى المشاكل السياسية الداخلية في إسرائيل تحت ادعاء أن الوقت هو وقت القضاء على الإرهاب ويجب خوض الحرب لإنقاذ العالم وستكون هناك حربا شرسة ستخوضها إسرائيل وتنتهى بنداءات لوقف إطلاق النار وستستجيب إسرائيل أخير بعد أن تكون دمرت كل شيء.