تظاهرات ضد الفساد في السياسة بمدن فرنسا
الأحد 19/فبراير/2017 - 09:29 م
سكاي نيوز
طباعة
خرجت اليوم الأحد في العاصمة الفرنسية، باريس، ومناطق أخرى فرنسية، تظاهرات ضد "الفساد" في السياسة، في سابقة منذ اتهامات الوظائف الوهمية التي طالت مرشح اليمين إلى الانتخابات الرئاسية فرنسوا فيون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.
وقالت فرانس برس إن المتظاهرون، الذين قدرت الشرطة عددهم ب700 في باريس، لبوا دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بـ"أنهم محكومون من شخصيات تطبق تماما عكس المبادئ التي تدافع عنها".
وستنظم تظاهرات أخرى الأحد المقبل، قبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية (23 أبريل-7 مايو).
وفيون الذي جعل من النزاهة الموضوع الرئيسي لبداية حملته، متورط منذ أسابيع في فضيحة وظائف وهمية لزوجته واثنين من أولاده فتح القضاء تحقيقا فيها.
وبعد أن وعد في البداية بأنه سينسحب من السباق إلى قصر الإليزيه في حال إدانته، بات يؤكد انه سيواصل حملته في جميع الأحوال.
أما زعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبن، فيطالها تحقيق من هيئة مكافحة الاحتيال في الاتحاد الأوروبي لتوظيف وهمي لمساعدين في البرلمان الأوروبي.
وقدمت شكوى ضد هذه الهيئة، التي تتهمها بارتكاب مخالفات إجرائية، وبالسعي إلى "الإساءة إليها لأهداف سياسية".
وقال الكاتب ألكسندر جاردان "المشكلة في النظام أكثر من الشخصيات الفاسدة"، مطالبا بـ"مراقبة من ديوان المحاسبة على الأقل لأموال نوابنا". وأضاف أن "الشعب غاضب لأن هذا الأمر لا يطبق".
وقالت فرانس برس إن المتظاهرون، الذين قدرت الشرطة عددهم ب700 في باريس، لبوا دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بـ"أنهم محكومون من شخصيات تطبق تماما عكس المبادئ التي تدافع عنها".
وستنظم تظاهرات أخرى الأحد المقبل، قبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية (23 أبريل-7 مايو).
وفيون الذي جعل من النزاهة الموضوع الرئيسي لبداية حملته، متورط منذ أسابيع في فضيحة وظائف وهمية لزوجته واثنين من أولاده فتح القضاء تحقيقا فيها.
وبعد أن وعد في البداية بأنه سينسحب من السباق إلى قصر الإليزيه في حال إدانته، بات يؤكد انه سيواصل حملته في جميع الأحوال.
أما زعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبن، فيطالها تحقيق من هيئة مكافحة الاحتيال في الاتحاد الأوروبي لتوظيف وهمي لمساعدين في البرلمان الأوروبي.
وقدمت شكوى ضد هذه الهيئة، التي تتهمها بارتكاب مخالفات إجرائية، وبالسعي إلى "الإساءة إليها لأهداف سياسية".
وقال الكاتب ألكسندر جاردان "المشكلة في النظام أكثر من الشخصيات الفاسدة"، مطالبا بـ"مراقبة من ديوان المحاسبة على الأقل لأموال نوابنا". وأضاف أن "الشعب غاضب لأن هذا الأمر لا يطبق".