تحقيقات بجيش جنوب السودان حول مزاعم تورط جنوده في اغتصاب جماعي
الأحد 19/فبراير/2017 - 11:43 م
يحقق جيش جنوب السودان في مزاعم تورط مجموعة من جنوده في اغتصاب جماعي لقرويات وذلك بعد أسبوع من استقالة ضباط كبار بالجيش مرجعين قراراتهم إلى تفشي الانتهاكات، وفقا لأحد الأساقفة.
ونقلت رويترز عن الأسقف الإنجيلي بول يوجوسوك القول إن جنودا اعتدوا على خمس نساء وفتيات في قرية كوبي الواقعة على بعد 15 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من جوبا عاصمة جنوب السودان قبل أسبوع بعد كمين فتاك على قافلة عسكرية بالمنطقة.
وقال الأسقف إن وزارة الدفاع بعثت ضابطا كبيرا للتحقيق في مزاعم الاغتصاب.
وأوضح قائلا "هذا اختبار للجيش لمعرفة هل هو جاد بشأن العدالة، لقد اتخذ الجيش إجراءات للتحقيق... أرسل بريجادير جنرال."
وأنزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية منذ أقال الرئيس سلفا كير المنتمي لقبائل الدنكا نائبه ريك مشار وهو من قبيلة النوير في عام 2013.
وأجبر القتال أكثر من ثلاثة ملايين شخص على النزوح من ديارهم واتخذ منحى عرقيا دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من إبادة جماعية محتملة.
واستقال ثلاثة ضباط كبار بالجيش ووزير في الفترة الأخيرة مرجعين قراراتهم إلى انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان من قبل الجيش ومحاباة عرقية سمحت لضباط الدنكا بالإفلات من العقاب.
ونقلت رويترز عن الأسقف الإنجيلي بول يوجوسوك القول إن جنودا اعتدوا على خمس نساء وفتيات في قرية كوبي الواقعة على بعد 15 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من جوبا عاصمة جنوب السودان قبل أسبوع بعد كمين فتاك على قافلة عسكرية بالمنطقة.
وقال الأسقف إن وزارة الدفاع بعثت ضابطا كبيرا للتحقيق في مزاعم الاغتصاب.
وأوضح قائلا "هذا اختبار للجيش لمعرفة هل هو جاد بشأن العدالة، لقد اتخذ الجيش إجراءات للتحقيق... أرسل بريجادير جنرال."
وأنزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية منذ أقال الرئيس سلفا كير المنتمي لقبائل الدنكا نائبه ريك مشار وهو من قبيلة النوير في عام 2013.
وأجبر القتال أكثر من ثلاثة ملايين شخص على النزوح من ديارهم واتخذ منحى عرقيا دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من إبادة جماعية محتملة.
واستقال ثلاثة ضباط كبار بالجيش ووزير في الفترة الأخيرة مرجعين قراراتهم إلى انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان من قبل الجيش ومحاباة عرقية سمحت لضباط الدنكا بالإفلات من العقاب.