"الإفتاء" يحذر من تصاعد العمليات الإرهابية بمقديشو
الإثنين 20/فبراير/2017 - 11:16 ص
شربات عبد الحي
طباعة
حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة.
ولقى 20 شخصًا مصرعهم وأصيب 35 آخرين إثر تفجير سيارة مفخخة داخل "سوق أداجير" فى وقت مزدحم بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وشدد المرصد على ضرورة التصدي لمحاولات الحركة الإرهابية لنشر فكرها ومنهجها الخاطئ بقوة السلاح والعمليات الإرهابية.
كما أكد المرصد على أهمية منع حركة الشباب الصومالية من مصادر تمويلها الأساسية، والتي تعتمد بشكل أساسي على التحويلات الخارجية من الدول الأوربية، وكذلك التجارة، وخاصة تجارة "الفحم"، ومحاصرة الموانئ والمنافذ التي تستخدمها الحركة في تجارتها.
وتعد حركة "الشباب الصومالية" المناهضة للحكومة من أكبر الجماعات والتنظيمات الإرهابية بمقديشو، حيث تعتبر الحكومات والنظم السياسية القائمة أنظمة كفر مرتدة تخالف الإسلام وتعادي الشريعة وتوالي أعداء الدين، وأن العنف هو الوسيلة الوحيدة -حسب اعتقادهم- لإحداث تغييرات جوهرية في بنية النظم السياسية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن باعتبارها مفاهيم ترسخ القيم والمبادئ الغربية.
وتعتبر حركة الشباب الصومالية فصيلًا تابعًا لتنظيم القاعدة، حيث وجد التنظيم في الصومال بيئة خصبة للانتشار، والتواجد بسبب جغرافية المنطقة وموقعها الاستراتيجي بين دول القرن الإفريقي، وانهيار حكومتها المركزية، الأمر الذي ساعد عناصر التنظيم على التحرك بسهولة داخل الصومال.
كما نجح تنظيم القاعدة في تجنيد عدد من الشبان الصوماليين الذين شكلوا البنية الأساسية للجماعات الإسلامية المتشددة التي ظهرت لاحقًا، وذلك على الرغم من الانتشار القوي للمذهب الصوفي التقليدي هناك.
يذكر أن مواقع الإنترنت قد بثت تسجيلًا مصورًا لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في فبراير 2012، يعلن فيه أن حركة شباب المجاهدين الصومالية انضمت رسميًا لشبكة القاعدة العالمية، وتضمن الشريط تسجيلًا صوتيًا لزعيم حركة شباب المجاهدين مختار أبو الزبير يعلن فيه الولاء للظواهري.
ولقى 20 شخصًا مصرعهم وأصيب 35 آخرين إثر تفجير سيارة مفخخة داخل "سوق أداجير" فى وقت مزدحم بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وشدد المرصد على ضرورة التصدي لمحاولات الحركة الإرهابية لنشر فكرها ومنهجها الخاطئ بقوة السلاح والعمليات الإرهابية.
كما أكد المرصد على أهمية منع حركة الشباب الصومالية من مصادر تمويلها الأساسية، والتي تعتمد بشكل أساسي على التحويلات الخارجية من الدول الأوربية، وكذلك التجارة، وخاصة تجارة "الفحم"، ومحاصرة الموانئ والمنافذ التي تستخدمها الحركة في تجارتها.
وتعد حركة "الشباب الصومالية" المناهضة للحكومة من أكبر الجماعات والتنظيمات الإرهابية بمقديشو، حيث تعتبر الحكومات والنظم السياسية القائمة أنظمة كفر مرتدة تخالف الإسلام وتعادي الشريعة وتوالي أعداء الدين، وأن العنف هو الوسيلة الوحيدة -حسب اعتقادهم- لإحداث تغييرات جوهرية في بنية النظم السياسية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن باعتبارها مفاهيم ترسخ القيم والمبادئ الغربية.
وتعتبر حركة الشباب الصومالية فصيلًا تابعًا لتنظيم القاعدة، حيث وجد التنظيم في الصومال بيئة خصبة للانتشار، والتواجد بسبب جغرافية المنطقة وموقعها الاستراتيجي بين دول القرن الإفريقي، وانهيار حكومتها المركزية، الأمر الذي ساعد عناصر التنظيم على التحرك بسهولة داخل الصومال.
كما نجح تنظيم القاعدة في تجنيد عدد من الشبان الصوماليين الذين شكلوا البنية الأساسية للجماعات الإسلامية المتشددة التي ظهرت لاحقًا، وذلك على الرغم من الانتشار القوي للمذهب الصوفي التقليدي هناك.
يذكر أن مواقع الإنترنت قد بثت تسجيلًا مصورًا لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في فبراير 2012، يعلن فيه أن حركة شباب المجاهدين الصومالية انضمت رسميًا لشبكة القاعدة العالمية، وتضمن الشريط تسجيلًا صوتيًا لزعيم حركة شباب المجاهدين مختار أبو الزبير يعلن فيه الولاء للظواهري.