شن عز الدين دويدار، القيادي بجماعة الاخوان الارهابية، هجومًا شرسًا علي القيادات التاريخية للجماعة، بعد رفضها الانتخابات الداخلية، وتمسكها بقيادة الجماعة، وفصلها عدد من الشباب الرافضين للسياساتهم، متوقعًا انقسام الجماعة إلي جماعتين في القريب العاجل.
وقال دويدار، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن الجماعة ستنقسم إلي نصفين، وذلك بعد تمسك القيادات التاريخية، بمطالبهم المزعومة، موضحًا أن الإنقسام خيارهم الذي يأملون منه أن يخلصهم من وجع دماغ المصلحين ودعاة التغيير، ويطمئنون أنفسهم ومن معهم من الصف من خلفهم أن هؤلاء المصلحون شرزمة قليلون .
وتابع دويدار، : أنتم تدفعون الجماعة لانقسام حتمي قد يفني جبهتكم أنتم بفقدانها لك ل الكوادر الفاعلة والحركية، وهذا ليس انشقاق صغير كما تؤملون أنفسكم، ولكنه انقسام طولي وعرضي أنتم الخاسرون فيه للأسف . جدير بالذكر أن جماعة الاخوان الارهابية تعاني من أزمة داخلية منذ شهر نوفمبر من العام الماضي، بعد اقالة الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة، محمد منتصر المتحدث الاعلامي للجماعة، وتعيين الدكتور طلعت فهمي بدلًا منه.