"شاهيناز" اللامعة في عالم الغناء العربي.. وصاحبة الحنجرة الذهبية
الإثنين 20/فبراير/2017 - 03:38 م
منار إبراهيم
طباعة
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدة من المطربات اللواتي تربعن على عرش الغناء العربي، تمتلك حنجرة ذهبية امتعت جمهورها من خلالها بالطرب الشرقي الأصيل، وتميزت بقوة صوتها الذي أشاد بها كبار المطربين والملحنين، استطاعت أن تثبت موهبتها التي تصاحبها منذ نعومة أظافرها، وظلت تعافر حتى وصلت لقمة النجاح بجدارة، ولمعت في عالم الغناء بالعديد من الأغنيات المتميزة منذ اشتراكها في برنامج اختيار المواهب الشهير "ستار ميكر" وحتى الآن، هي المبدعة والمتألقة شاهيناز.
في ذكرى ميلادها الـ37 يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة "كروان الغناء العربي" في التقرير التالي:
ولدت عام 1979 في الكويت، واسمها بالكامل شاهيناز معوض محمود، وهي الابنة الوسطى لأشقائها "فهد، دينا"، عاشت في الكويت حتى بلغت عامها الحادي عشر ثم عادت إلى مصر لتدرس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى العربية.
تزوجت "شاهيناز" عام 2004 من الملحن المصري آدم حسين الذي تعاون معها في أول ألبوم غنائي لها، وأنجبت منه ابنًا يُدعي "حسين" عام 2007.
كانت تنتمي لعائلة موسيقية حيث كان والدها مدرسًا للموسيقى بوزارة التعليم بالكويت ومن أشهر عازفي العـود في مصـر، كما كان شقيقها الأكبر "فـهـد" من أمهر عازفي العود، الأثر الأكبر علي حبها وعشقها للفن والموسيقى، الأمر الذي ساعدها علي إتـقان الغناء الطربي الأصيل برغم صـغر سـنها.
اكتشف والدها موهبتها الفنية، فشجعها على إصقال موهبتها بالدراسة، لذلك التحقت بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وهناك تعرفت على المايسترو سليم سحاب الذي أُعجب كثيرًا بصوتها وطلب منها الغناء معه في دار الأوبرا المصرية.
تخرجت "شاهيناز" من المعهد العالي للموسيقى، بعدها اتجهت إلى الغناء بالحفلات الكبرى في الفنادق لمدة أربع سنوات، حتى جاءت بدايتها الحقيقة من خلال الاشتراك في برنامج اختيار المواهب الشهير "ستار ميكر" عام 2001، وحصلت علي المركز الأول بأغنية "قولي قولي" التي حققت صدي واسع لدي الجمهور.
قامت الشركة المنتجة للبرنامج بإصدار أول ألبوماتها تحت عنوان "علي إيه" عام 2003، لكنها قامت بفسخ التعاقد مع شركة عالم الفن لتتعاقد مع شركة روتانا التي أصدرت لها ألبومين الأول بعنوان "أحب أعيشلك" عام 2005 والثاني بعنوان "جوه قلبي" عام 2006، كما صورت عدد من الأغاني علي طريقة الفيديو كليب.
فاجأت "شاهيناز" جمهورها عام 2008 بقرار الاعتزال وارتدائها الحجاب، ولكنها استمرت في تقديم بعض الأغنيات ذات الطابع الديني والاجتماعي.
وفي عام 2017 الجاري قررت "شاهيناز" خلع الحجاب بعد مرور تسع سنوات على ارتدائه، وأثارت الجدل حولها فكان ردها أن الغناء هو مجال دراستها ومهنتها واحترافها الذى وصلت به إلى جمهورها ومحبيها، وأن القرار جاء بناء على اقتناع بضرورة العودة للشكل الذى اعتاد عليه الناس والذى يمكنني من الوصل إليهم بالطريقة التي أتمناها.
وتعكف "شاهيناز" حاليًا على عقد جلسات عمل يومية مع مجموعة من الشعراء والملحنين، وذلك لاختيار عدد من الأغاني تضمها الى "مينى البوم " جديد ستقوم بإصدارها عقب الانتهاء منه بشكل كامل، وكانت أخر أعمالها كانت أغنية "شكرًا أوى "، والذى قامت بطرحها بشكل "سينجل" قبل أن تقوم بخلع الحجاب.
في ذكرى ميلادها الـ37 يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة "كروان الغناء العربي" في التقرير التالي:
ولدت عام 1979 في الكويت، واسمها بالكامل شاهيناز معوض محمود، وهي الابنة الوسطى لأشقائها "فهد، دينا"، عاشت في الكويت حتى بلغت عامها الحادي عشر ثم عادت إلى مصر لتدرس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى العربية.
تزوجت "شاهيناز" عام 2004 من الملحن المصري آدم حسين الذي تعاون معها في أول ألبوم غنائي لها، وأنجبت منه ابنًا يُدعي "حسين" عام 2007.
كانت تنتمي لعائلة موسيقية حيث كان والدها مدرسًا للموسيقى بوزارة التعليم بالكويت ومن أشهر عازفي العـود في مصـر، كما كان شقيقها الأكبر "فـهـد" من أمهر عازفي العود، الأثر الأكبر علي حبها وعشقها للفن والموسيقى، الأمر الذي ساعدها علي إتـقان الغناء الطربي الأصيل برغم صـغر سـنها.
اكتشف والدها موهبتها الفنية، فشجعها على إصقال موهبتها بالدراسة، لذلك التحقت بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وهناك تعرفت على المايسترو سليم سحاب الذي أُعجب كثيرًا بصوتها وطلب منها الغناء معه في دار الأوبرا المصرية.
تخرجت "شاهيناز" من المعهد العالي للموسيقى، بعدها اتجهت إلى الغناء بالحفلات الكبرى في الفنادق لمدة أربع سنوات، حتى جاءت بدايتها الحقيقة من خلال الاشتراك في برنامج اختيار المواهب الشهير "ستار ميكر" عام 2001، وحصلت علي المركز الأول بأغنية "قولي قولي" التي حققت صدي واسع لدي الجمهور.
قامت الشركة المنتجة للبرنامج بإصدار أول ألبوماتها تحت عنوان "علي إيه" عام 2003، لكنها قامت بفسخ التعاقد مع شركة عالم الفن لتتعاقد مع شركة روتانا التي أصدرت لها ألبومين الأول بعنوان "أحب أعيشلك" عام 2005 والثاني بعنوان "جوه قلبي" عام 2006، كما صورت عدد من الأغاني علي طريقة الفيديو كليب.
فاجأت "شاهيناز" جمهورها عام 2008 بقرار الاعتزال وارتدائها الحجاب، ولكنها استمرت في تقديم بعض الأغنيات ذات الطابع الديني والاجتماعي.
وفي عام 2017 الجاري قررت "شاهيناز" خلع الحجاب بعد مرور تسع سنوات على ارتدائه، وأثارت الجدل حولها فكان ردها أن الغناء هو مجال دراستها ومهنتها واحترافها الذى وصلت به إلى جمهورها ومحبيها، وأن القرار جاء بناء على اقتناع بضرورة العودة للشكل الذى اعتاد عليه الناس والذى يمكنني من الوصل إليهم بالطريقة التي أتمناها.
وتعكف "شاهيناز" حاليًا على عقد جلسات عمل يومية مع مجموعة من الشعراء والملحنين، وذلك لاختيار عدد من الأغاني تضمها الى "مينى البوم " جديد ستقوم بإصدارها عقب الانتهاء منه بشكل كامل، وكانت أخر أعمالها كانت أغنية "شكرًا أوى "، والذى قامت بطرحها بشكل "سينجل" قبل أن تقوم بخلع الحجاب.