القاهرة تستضيف الدول الإفريقية لمعالجة قضايا منطقة البحيرات العظمى27 فبراير
الإثنين 20/فبراير/2017 - 05:04 م
خالد الغول
طباعة
تعقد وزارة الخارجية 27 الجاري، اجتماع رفيع المستوى، وتنظيم ورشة عمل حول قضايا منطقة البحيرات العظمي، بمشاركة من الدول الإفريقية والمجتمع الدولي.
وتحظى ورشة العمل باهتمام المتابعين الدوليين في ضوء الدور المصري الفعال في منطقة البحيرات العظمي، التي تمثل العمق الإستراتيجي المصري في القارة الإفريقية.
وصرح السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية، بأنه من المنتظر أن تستقبل القاهرة، عددًا من وزراء ونواب وزراء الخارجية والقيادات الإقليمية لدول منطقة البحيرات العظمي، فضلا عن مبعوثي الأمم المتحدة إلي المنطقة، خلال ورشة العمل، التي ستعنى ببحث التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة، وإستراتيجيات عمليات حفظ السلام فيها، ودور المجتمع المدني في البحيرات العظمي للمساهمة في تسوية المنازعات وإحلال السلام.
وأضاف مساعد وزير الخارجية، بأن منطقة البحيرات العظمي، تضم دولًا تربطها علاقات وطيدة ومصالح حيوية بمصر، وهي: السودان، جنوب السودان، أوغندا، رواندا، بوروندي، كينيا، تنزانيا، الكونغو الديمقراطية، أنجولا، إفريقيا الوسطى، زامبيا، جمهورية الكونغو، موضحا أنه في ضوء عضوية مصر المتزامنة بمجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن، تضطلع القاهرة بدور محوري علي الساحة الإفريقية والدولية في قضايا البحيرات العظمى، وعلي رأسها الأوضاع في جنوب السودان، والأزمة البوروندية، والأوضاع في الكونغو الديمقراطية، وتطورات عملية السلام في إفريقيا الوسطي، كما تساهم مصر بقوات في بعثتي حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، في إطار الحرص المصري علي معالجة قضايا منطقة البحيرات العظمى، وتوفير مستقبل أفضل لشعوبها.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تنظم ورشة العمل عبر جهود القطاعات المعنية بوزارة الخارجية والوكالة المصرية للشراكة، من أجل التنمية التابعة للوزارة، ومركز القاهرة الإقليمي للتدريب علي عمليات حفظ السلام، وتسوية المنازعات في إفريقيا، كما يتم هذا الحدث الرفيع المستوى بالتنسيق مع منظمة المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمي ICGLR التي تحظى القاهرة بعضويتها المتبناة، حيث شاركت مصر في مختلف فعاليات واجتماعات المنظمة بدءًا من قمة تدشين المنظمة في دار السلام في 2004، وإنتهاءً بقمة المنظمة الأخيرة التي عُقدت في أنجولا يونيو 2016.
وتحظى ورشة العمل باهتمام المتابعين الدوليين في ضوء الدور المصري الفعال في منطقة البحيرات العظمي، التي تمثل العمق الإستراتيجي المصري في القارة الإفريقية.
وصرح السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية، بأنه من المنتظر أن تستقبل القاهرة، عددًا من وزراء ونواب وزراء الخارجية والقيادات الإقليمية لدول منطقة البحيرات العظمي، فضلا عن مبعوثي الأمم المتحدة إلي المنطقة، خلال ورشة العمل، التي ستعنى ببحث التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة، وإستراتيجيات عمليات حفظ السلام فيها، ودور المجتمع المدني في البحيرات العظمي للمساهمة في تسوية المنازعات وإحلال السلام.
وأضاف مساعد وزير الخارجية، بأن منطقة البحيرات العظمي، تضم دولًا تربطها علاقات وطيدة ومصالح حيوية بمصر، وهي: السودان، جنوب السودان، أوغندا، رواندا، بوروندي، كينيا، تنزانيا، الكونغو الديمقراطية، أنجولا، إفريقيا الوسطى، زامبيا، جمهورية الكونغو، موضحا أنه في ضوء عضوية مصر المتزامنة بمجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن، تضطلع القاهرة بدور محوري علي الساحة الإفريقية والدولية في قضايا البحيرات العظمى، وعلي رأسها الأوضاع في جنوب السودان، والأزمة البوروندية، والأوضاع في الكونغو الديمقراطية، وتطورات عملية السلام في إفريقيا الوسطي، كما تساهم مصر بقوات في بعثتي حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، في إطار الحرص المصري علي معالجة قضايا منطقة البحيرات العظمى، وتوفير مستقبل أفضل لشعوبها.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تنظم ورشة العمل عبر جهود القطاعات المعنية بوزارة الخارجية والوكالة المصرية للشراكة، من أجل التنمية التابعة للوزارة، ومركز القاهرة الإقليمي للتدريب علي عمليات حفظ السلام، وتسوية المنازعات في إفريقيا، كما يتم هذا الحدث الرفيع المستوى بالتنسيق مع منظمة المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمي ICGLR التي تحظى القاهرة بعضويتها المتبناة، حيث شاركت مصر في مختلف فعاليات واجتماعات المنظمة بدءًا من قمة تدشين المنظمة في دار السلام في 2004، وإنتهاءً بقمة المنظمة الأخيرة التي عُقدت في أنجولا يونيو 2016.