جرائم أمهات أخر زمن.. تجردن من العاطفة وحملن شعار"الأم القاتلة"
الإثنين 20/فبراير/2017 - 09:15 م
اسماء فايز
طباعة
أم تقتل ابنتها صعقا بالكهرباء لحملها سفاحا في بني سويف.. وأخري تقتل طفلتها بمقابر الخليفة لعدم اعتراف والدها بها
ربة منزل تلقى طفلها السفاح من النافذة لإلصاق التهمة بجيرانها في أكتوبر.. ومجرمة تتخلص من رضيعها لتنام
الأم تنتظر بفارغ الصبر كي ترى وليدها بين ذراعيها لتضمه في حضنها، نٌزرع فيها لتحملنا في داخلها بلا كلل ولا ملل حتى نتكون وتدب فينا الحياة، لتأتي نهاية الحمل بأوجاع مريرة تحتملها بفرح وحب،حتى يأتي مولودها إلي الحياة، هكذا هي الأم.
بعض الأمهات اليوم تجردن من مشاعر الأمومة، وتحولن من العطاء والحنان والتضحية إلى قاتلن لأطفالهن.
ويرصد "المواطن" أبرز الجرائم التي ارتكبتها الأمهات بقتل أبنائها في الفترة الأخيرة:
العثور على جثة طفلة بمقابر الخليفة والأم.. تخلصت منها لعدم اعتراف والدها بنسبها
نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض العثور على جثة طفلة ملقاة في مقابر الخليفة، وتم إخطار اللواء خالد عبد العال بالواقعة.
البداية بتلقي مأمور قسم شرطة الخليفة، بلاغًا من ربة منزل، يفيد بالعثور على جثه طفلة بشارع بوابة الجبل، بجوار مدفن بالسيدة عائشة، وانتقلت قوة من مباحث القسم، وتبين من الفحص إن الجثة لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات ملفوفة داخل كيس أسود ترتدي ملابسها كاملة، وبها إصابات عبارة عن كدمات بالوجه وأسفل البطن واحمرار بالجسم.
وعقب تشكيل فريق البحث بإشراف اللواء محمد منصور مدير الاداره العامة لمباحث القاهرة، تمكنوا من القبض على نورهان، والده المجني عليها، واعترفت بالتخلص منها عن طريق كتم أنفاسها، وإلقاء الجثة بمكان العثور عليها، بسبب عدم اعتراف الزوج بنسبها للزواج العرفي، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
أم تقتل رضيعها لتنام
أقدمت أم انتُزعت الرحمة من قلبها وتحولت إلى شيطان على قتل رضيعها الذي عجزت صرخاته عن الاستغاثة من ظلمها، ليصمت إلى الأبد.
عاشت الشابة هدى (24 عامًا) مع شاب قصة حب انتهت بإعلان زواجهما عرفيًا، لتمر الأيام وتجد نفسها حاملًا، من دون أن تملك أي ورقة رسمية تعترف بوجوده في الحياة،ومع غياب الأب، وجدت نفسها وحيدة مع رضيع لا تملك أي مورد رزق للإنفاق عليه.
بدأت الجريمة بمقتل الطفل، حيث وقفت هدى تذرف الدموع أمام أحد رجال الشرطة بدعوى الحزن على فقيدها، حتى تنجح في استخراج تصريح للدفن، بعدما أبلغها مفتش الصحة بضرورة تحرير محضر بالواقعة لعدم وجود شهادة ميلاد للصغير.
وقالت الأم خلال التحقيق أنها كانت تغط في نوم عميق؛ وفجأة استيقظت وتفقّدت صغيرها الذي كان ينام إلى جانبها في الفراش، لكنها وجدته ساقطًا على الأرض، وقد فارق الحياة.
وبعد التحقيقات وجد رجال المباحث أثناء معاينة جثة الطفل آدم الذي يبلغ من العمر شهرًا ونصف الشهر آثار كدمة على جبينه، فكانت كفيلة بأن تثير الشكوك حول طبيعة الوفاة، وتؤدي إلى رفض طلب الأم استخراج تصريح للدفن.
وبدأت علامات التوتر تظهر على الأم، خاصةً عندما سألها رجال المباحث عن سبب ذهابها إلى أحد المستشفيات بصحبة الطفل في يوم الوفاة، وهو ما لم تذكره في البداية، في حين توصل إليه رجال الشرطة أثناء قيامهم بالتحريات اللازمة عنها، لكنها لم تستطع الصمود أمام التحقيق فقالت: كان يبكي بشدة وأنا أريد النوم، فرُحت أضربه بيدي لكنه لم يصمت، وارتفع صوت بكائه، فحملته وضربت رأسه بالحائط، فسقط على الأرض وفارق الحياة.
وأشارت إلى انه بعد تأكدها من وفاة رضيعها، عادت به إلى المنزل واختلقت رواية سقوطه من على الفراش حتى تتمكن من دفنه
أم تقتل ابنتها صعقا بالكهرباء لحملها سفاحا في بني سويف
لقت فتاة في السادسة عشر من عمرها مصرعها، صعقًا بالكهرباء، في قرية الشنرا، محافظة بني سويف.
تلقى اللواء محمد الخليصي، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من اللواء خلف حسين، مدير البحث الجنائي، باستقبال مستشفى الفشن المركزي، "ن. س"، 16 سنة، مقيمة بقرية "شنرا" بمركز الفشن، جثة هامدة، وبتوقيع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة، قررعدم وجود إصابات ظاهرية، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وأن المتوفاة حامل في الشهر الرابع، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد السلام، رئيس البحث الجنائي، والمقدم محمد إبراهيم، رئيس مباحث الفشن، لمعرفة أسباب الحادث.
وتم التوصل إلى الأم التي وضعت سلكًا كهربائيًا في وعاء غسيل ثم ملأته بالمياه والملابس، وطلبت من ابنتها غسل الملابس مما أدى لصعقها في الحال،و اعترفت الأم أمام المستشار عماد علي، المحامي العام لنيابات بني سويف، أن ابنتها غير متزوجة وكانت في الشهر الرابع بعد حملها سِفاحًا، وخافت من الفضيحة فقررت التخلص منها عن طريق صعقها بالكهرباء.
أمرت النيابة بحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، لجثمان الفتاة لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها وبيان عما إذا كانت بها إصابات من عدمها، وبيان الأداة المستخدمة والتصريح بالدفن.
ربة منزل تلقى طفلها السفاح من النافذة لإلصاق التهمة بجيرانها في أكتوبر
ألقت سيدة بطفلها الرضيع من الطابق الرابع بأكتوبر، ما أسفر عن وفاته، وبضبط المتهمة اعترفت أن عدد من جيرانها اقتحموا شقتها لمعاتبتها لسوء سلوكها، فألقت بطفلها الذي حملت به سفاحا من النافذة، لإلصاق الاتهام بهم، خشية الاعتداء عليه.
تلقى اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا يفيد بإلقاء سيدة لطفلها من نافذة الطابق الرابع، فانتقل الرائد مروان مشرف رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر، ومعاونيه النقيبان أحمد راغب وأحمد جامع، إلى محل الواقعة، وكشفت التحريات أن المتهمة "نادية.ع" 21 عام ربة منزل، ألقت بطفلها "ع" البالغ من العمر عام ونصف من نافذة الشقة، ما أسفر عن مفارقته الحياة.
وبمواجهة المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة، حيث حضر إليها عدد من جيرانها لمعاتبتها على سوء سلوكها، وتردد عدد من الرجال على مسكنها، وأثناء ذلك حملت المتهمة طفلها وألقته من النافذة، لإلصاق الاتهام بجيرانها، خوفا من الاعتداء عليها بالضرب، وحرر محضرا بالواقعة، وأخطر اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق.
أم تقتل ابنها لتتمكن من ممارسة الرذيلة مع عشيقها في العريش
كشفت مباحث شمال سيناء لغز العثور على جثة طفل لفظتها أمواج البحر قبل أيام على شاطئ العريش، وتبين أن والدته قتلته أثناء محاولتها تخديره لتتمكن من ممارسة الرذيلة مع بائع متجول.
حيث تمكنت مباحث شمال سيناء من التوصل إلى خيوط الجريمة، وألقت القبض على "محمد ن إ"، 21 عاما، بائع متجول مقيم بحي الصفا، و"سارة م ر ع"، 26 عاما، مقيمة بحي العبور بالعريش، ولها محل إقامة آخر بمحافظة بنى سويف، لقيامهما بقتل الطفل "مصطفى س س د"، 6 سنوات، نجل المتهمة الأخيرة من زوجها المدعو "سلامة س د"، المحبوس بسجن العريش المركزي.
وتبين من التحقيقات أنها قامت بتنفيذ جريمتها عن طريق إعطاء الطفل جرعة مخدر زائدة داخل زجاجة مياه غازية، حتى يتمكنا من ممارسة الرذيلة معًا بإحدى الشاليهات المفروشة، وعندما فارق الطفل الحياة قام المتهم الأول بمساعدة والدة الطفل من التخلص منه عن طريق إلقائه سويًا في البحر، وقد اعترف المتهمان بارتكابهما الجريمة، وتمت إحالتهما للنيابة العامة.
ربة منزل تلقى طفلها السفاح من النافذة لإلصاق التهمة بجيرانها في أكتوبر.. ومجرمة تتخلص من رضيعها لتنام
الأم تنتظر بفارغ الصبر كي ترى وليدها بين ذراعيها لتضمه في حضنها، نٌزرع فيها لتحملنا في داخلها بلا كلل ولا ملل حتى نتكون وتدب فينا الحياة، لتأتي نهاية الحمل بأوجاع مريرة تحتملها بفرح وحب،حتى يأتي مولودها إلي الحياة، هكذا هي الأم.
بعض الأمهات اليوم تجردن من مشاعر الأمومة، وتحولن من العطاء والحنان والتضحية إلى قاتلن لأطفالهن.
ويرصد "المواطن" أبرز الجرائم التي ارتكبتها الأمهات بقتل أبنائها في الفترة الأخيرة:
العثور على جثة طفلة بمقابر الخليفة والأم.. تخلصت منها لعدم اعتراف والدها بنسبها
نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض العثور على جثة طفلة ملقاة في مقابر الخليفة، وتم إخطار اللواء خالد عبد العال بالواقعة.
البداية بتلقي مأمور قسم شرطة الخليفة، بلاغًا من ربة منزل، يفيد بالعثور على جثه طفلة بشارع بوابة الجبل، بجوار مدفن بالسيدة عائشة، وانتقلت قوة من مباحث القسم، وتبين من الفحص إن الجثة لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات ملفوفة داخل كيس أسود ترتدي ملابسها كاملة، وبها إصابات عبارة عن كدمات بالوجه وأسفل البطن واحمرار بالجسم.
وعقب تشكيل فريق البحث بإشراف اللواء محمد منصور مدير الاداره العامة لمباحث القاهرة، تمكنوا من القبض على نورهان، والده المجني عليها، واعترفت بالتخلص منها عن طريق كتم أنفاسها، وإلقاء الجثة بمكان العثور عليها، بسبب عدم اعتراف الزوج بنسبها للزواج العرفي، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
أم تقتل رضيعها لتنام
أقدمت أم انتُزعت الرحمة من قلبها وتحولت إلى شيطان على قتل رضيعها الذي عجزت صرخاته عن الاستغاثة من ظلمها، ليصمت إلى الأبد.
عاشت الشابة هدى (24 عامًا) مع شاب قصة حب انتهت بإعلان زواجهما عرفيًا، لتمر الأيام وتجد نفسها حاملًا، من دون أن تملك أي ورقة رسمية تعترف بوجوده في الحياة،ومع غياب الأب، وجدت نفسها وحيدة مع رضيع لا تملك أي مورد رزق للإنفاق عليه.
بدأت الجريمة بمقتل الطفل، حيث وقفت هدى تذرف الدموع أمام أحد رجال الشرطة بدعوى الحزن على فقيدها، حتى تنجح في استخراج تصريح للدفن، بعدما أبلغها مفتش الصحة بضرورة تحرير محضر بالواقعة لعدم وجود شهادة ميلاد للصغير.
وقالت الأم خلال التحقيق أنها كانت تغط في نوم عميق؛ وفجأة استيقظت وتفقّدت صغيرها الذي كان ينام إلى جانبها في الفراش، لكنها وجدته ساقطًا على الأرض، وقد فارق الحياة.
وبعد التحقيقات وجد رجال المباحث أثناء معاينة جثة الطفل آدم الذي يبلغ من العمر شهرًا ونصف الشهر آثار كدمة على جبينه، فكانت كفيلة بأن تثير الشكوك حول طبيعة الوفاة، وتؤدي إلى رفض طلب الأم استخراج تصريح للدفن.
وبدأت علامات التوتر تظهر على الأم، خاصةً عندما سألها رجال المباحث عن سبب ذهابها إلى أحد المستشفيات بصحبة الطفل في يوم الوفاة، وهو ما لم تذكره في البداية، في حين توصل إليه رجال الشرطة أثناء قيامهم بالتحريات اللازمة عنها، لكنها لم تستطع الصمود أمام التحقيق فقالت: كان يبكي بشدة وأنا أريد النوم، فرُحت أضربه بيدي لكنه لم يصمت، وارتفع صوت بكائه، فحملته وضربت رأسه بالحائط، فسقط على الأرض وفارق الحياة.
وأشارت إلى انه بعد تأكدها من وفاة رضيعها، عادت به إلى المنزل واختلقت رواية سقوطه من على الفراش حتى تتمكن من دفنه
أم تقتل ابنتها صعقا بالكهرباء لحملها سفاحا في بني سويف
لقت فتاة في السادسة عشر من عمرها مصرعها، صعقًا بالكهرباء، في قرية الشنرا، محافظة بني سويف.
تلقى اللواء محمد الخليصي، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من اللواء خلف حسين، مدير البحث الجنائي، باستقبال مستشفى الفشن المركزي، "ن. س"، 16 سنة، مقيمة بقرية "شنرا" بمركز الفشن، جثة هامدة، وبتوقيع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة، قررعدم وجود إصابات ظاهرية، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وأن المتوفاة حامل في الشهر الرابع، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد السلام، رئيس البحث الجنائي، والمقدم محمد إبراهيم، رئيس مباحث الفشن، لمعرفة أسباب الحادث.
وتم التوصل إلى الأم التي وضعت سلكًا كهربائيًا في وعاء غسيل ثم ملأته بالمياه والملابس، وطلبت من ابنتها غسل الملابس مما أدى لصعقها في الحال،و اعترفت الأم أمام المستشار عماد علي، المحامي العام لنيابات بني سويف، أن ابنتها غير متزوجة وكانت في الشهر الرابع بعد حملها سِفاحًا، وخافت من الفضيحة فقررت التخلص منها عن طريق صعقها بالكهرباء.
أمرت النيابة بحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، لجثمان الفتاة لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها وبيان عما إذا كانت بها إصابات من عدمها، وبيان الأداة المستخدمة والتصريح بالدفن.
ربة منزل تلقى طفلها السفاح من النافذة لإلصاق التهمة بجيرانها في أكتوبر
ألقت سيدة بطفلها الرضيع من الطابق الرابع بأكتوبر، ما أسفر عن وفاته، وبضبط المتهمة اعترفت أن عدد من جيرانها اقتحموا شقتها لمعاتبتها لسوء سلوكها، فألقت بطفلها الذي حملت به سفاحا من النافذة، لإلصاق الاتهام بهم، خشية الاعتداء عليه.
تلقى اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا يفيد بإلقاء سيدة لطفلها من نافذة الطابق الرابع، فانتقل الرائد مروان مشرف رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر، ومعاونيه النقيبان أحمد راغب وأحمد جامع، إلى محل الواقعة، وكشفت التحريات أن المتهمة "نادية.ع" 21 عام ربة منزل، ألقت بطفلها "ع" البالغ من العمر عام ونصف من نافذة الشقة، ما أسفر عن مفارقته الحياة.
وبمواجهة المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة، حيث حضر إليها عدد من جيرانها لمعاتبتها على سوء سلوكها، وتردد عدد من الرجال على مسكنها، وأثناء ذلك حملت المتهمة طفلها وألقته من النافذة، لإلصاق الاتهام بجيرانها، خوفا من الاعتداء عليها بالضرب، وحرر محضرا بالواقعة، وأخطر اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق.
أم تقتل ابنها لتتمكن من ممارسة الرذيلة مع عشيقها في العريش
كشفت مباحث شمال سيناء لغز العثور على جثة طفل لفظتها أمواج البحر قبل أيام على شاطئ العريش، وتبين أن والدته قتلته أثناء محاولتها تخديره لتتمكن من ممارسة الرذيلة مع بائع متجول.
حيث تمكنت مباحث شمال سيناء من التوصل إلى خيوط الجريمة، وألقت القبض على "محمد ن إ"، 21 عاما، بائع متجول مقيم بحي الصفا، و"سارة م ر ع"، 26 عاما، مقيمة بحي العبور بالعريش، ولها محل إقامة آخر بمحافظة بنى سويف، لقيامهما بقتل الطفل "مصطفى س س د"، 6 سنوات، نجل المتهمة الأخيرة من زوجها المدعو "سلامة س د"، المحبوس بسجن العريش المركزي.
وتبين من التحقيقات أنها قامت بتنفيذ جريمتها عن طريق إعطاء الطفل جرعة مخدر زائدة داخل زجاجة مياه غازية، حتى يتمكنا من ممارسة الرذيلة معًا بإحدى الشاليهات المفروشة، وعندما فارق الطفل الحياة قام المتهم الأول بمساعدة والدة الطفل من التخلص منه عن طريق إلقائه سويًا في البحر، وقد اعترف المتهمان بارتكابهما الجريمة، وتمت إحالتهما للنيابة العامة.