كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، ان هناك اتجاهين قد تسلك الوزارة احدهما بعد اعادة ترسيم الحدود المصرية السعودية وضم جزيرتي تيران و صنافير للسعودية، بشان ذكرهما في المناهج.
واوضحت المصادر لـ حق المواطن ، ان الوزارة قد تشير الى تبعية الجزيرتين للسعودية بشكل مباشر، حيث ان عنوان الدرس في الابتدائية كان تحت عنوان المناطق الساحلية في مصر ولكن لم يشر في شرح الدرس لتبعية الجزيرتين الى مصر، وبذلك فعنوان الدرس كان اشارة غير مباشرة لتبعيتهم لمصر.
واشارت المصادر الى ان الاتجاه الثاني الذي قد تسلكه الوزارة هو ان حذف الجزيرتين من المناهج بحجة التطوير والتحديث.